وثيقة
مقاربة اجتماعية نفسية لدراسة جاهزية المؤسسة التعليمية العمانية لتحقيق الجودة فيها لمدارس التعليم ما بعد الأساسي
ميلادي
2019-01
اللغة
العربية
المجموعة
URL المصدر
الملخص العربي
" مقاربة اجتماعية نفسية لدراسة جاهزية المؤسسة التعليمية العمانية لتحقيق الجودة فيها)"
لمدارس التعليم ما بعد الاساسي
الدكتور: ناصر بن حمد بن سعيد الزعابي
إﺷـرف اﻟدﻛﺗـور :عبدالوهاب بن حفيظ
جامعة تونس_كلية العلوم الانسانية (2018)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هدفت له هذه الدراسة لتحديد أبرز معوقات تطبيق الجودة في التعليم، ومما يسمح لنتائج هذه الدراسة التي قد تسهم في مساعدة أصحاب القرار بوزارة التربية والتعليم والمهتمين بالجودة التربوية والتعليمية ، والإدارات التعليمية والمدرسية بما تقدمه لهم من نتائج وتوصيات ،وحاجة مدارس التعليم ما بعد الأساسي بسلطنة عمان حيث جاءت الدراسة بعنوان " مقاربة اجتماعية نفسية لدراسة جاهزية المؤسسة التعليمية العمانية لتحقيق الجودة في مدارس التعليم ما بعد الاساسي وتحدد مجتمع الدراسة الحالي بالمعلمين والاداريين والطلبة في مدارس التعليم ما بعد الاساسي لأربع محافظات بسلطنة عمان وهي (شمال الباطنة وجنوب الباطنة والداخلية والظاهرة) وأولياء امور الطلبة للعام الدراسي 2015/2016م.
وأعتمد الباحث في اختيار عينة دراسته التطبيقية على الطريقة الطبقية العشوائية، إذ بلغ عددها (926) فرداً موزعين بواقع (90) فرداً للمعلمين والاداريين و(836) فرداً من الطلبة وأولياء أمورهم في مدارس التعليم ما بعد الاساسي لمحافظات (شمال الباطنة وجنوب الباطنة والداخلية والظاهرة) ،وقد تم أخذ نسبة مئوية تقارب الـ (4%) من المجتمع الأصلي لعدد 11 محافظة ،وعينة الدراسة موزعة حسب المحافظة والعدد والنوع الاجتماعي .
وسبق ذلك الاعداد في المرحلة الاولى التعرف على مفاهيم الجودة وأثرها على الحقل لتعليمي واليات تطبيقها ،والادوات المستخدمة ،وأسقاط المواصفات بمختلف الاصدارات التي تتوافق مع العملية التعليمية التعلمية، وتم كذلك تناول تجارب الدول على مستوى التجارب العالمية والاستفادة منها واكتساب ما يتوافق مع السياسات التعليمية للدول العربية ،وفق القيم والاتجاهات، ومِنْ ثَمَّ تبلورت مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيسي التالي:
كيف يمكن تحقيق مقاربة اجتماعية نفسية لدراسة جاهزية المؤسسة التعليمية العمانية لتحقيق الجودة فيها؟ وتفرع منه مجموعة تساؤلات.
واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي: فهي تنتمي إلى نوع البحوث الوصفية المسحية (Survey)، التي تستهدف تصوير، وتحليل، وتقويم خصائص مجموعة معينة، أو موقف معين يغلب عليه صفة التحديد، ويمتد مجال هذا النوع من البحوث إلى تصنيف البيانات والحقائق التي تمّ تجميعها، وتسجيلها، وتفسير هذه البيانات، وتحليلها تحليلاً شاملاً، وقد أستخدم هذا المنهج لتوصيف متغيرات الدراسة من خلال الاعتماد على استبانة واستمارة مقابلة صممت لأغراض الدراسة وتغطية جوانبها المختلفة وتحليلها والخروج بالاستنتاجات حسب الخطوات العلمية المتعارف عليها، وتم معالجة البيانات إحصائيا، باستخدام البرنامج الإحصائي للعلوم الاجتماعية (SPSS) النسخة السادسة عشرة (Version 16).
وتمّ توزيع الاستبانة على عينة الدراسة ، وكذلك توزيع أسئلة المقابلة الخاصة بالطلبة وأسئلة المقابلة الخاصة بأولياء الأمور بشكل مباشر، للفترة من منتصف شهر فبراير 2015 ولغاية بداية شهر مارس 2016م.
وتمّ إيجاد التوزيعات التكرارية وفق المتغير المستقل(النوع الاجتماعي، والعمر، والمؤهل العلمي، والوظيفة، وسنوات الخبرة) ،بينما مثل الجودة وجاهزية البيئة المدرسية المتغير التابع.
وخرجت عدة نتائج للدراسة توصل اليها الباحث نذكر منها:
إن المعلمين والاداريين العاملين يدركون الأهمية الكبيرة للمحاور الاربع بدرجة (عالية) فيما يتعلق بمتطلبات تطبيق الجودة وجاهزية البيئة المدرسية، وأجمعت أن تطبيق إدارة الجودة يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتحسن الاداء المدرسي لدى المعلمين والطلبة وأن درجة تأثير الإدارة في تطوير الأداء المدرسي في سلطنة عُمان من وجهة نظر مُديري المدارس ومعلميها (متوسطة)،كما أظهرت أن المتغيرات لا يعد لها ذلك التأثير في تطبيق الجودة وجاهزية البيئة المدرسية للمعلمين والإداريين كونه راجعاً إلى أن هدف الجميع هو الارتقاء والتميز في أداء المهام والواجبات الوظيفية، وتكاد تكون نظرتهم واحدة فيما يخص تطبيق الجودة وجاهزية البيئة المدرسية كون البيئة والظروف المحيطة بهم هي واحدة للجميع سواء من يمتلك خبرة قصيرة أم متوسطة أم طويلة، وهذا ربما يعود برأي الباحث إلى السمات الشخصية والقيادية والفروق الفردية بين الافراد، ووجود فروق دالة احصائياً فيما يتعلق بوجهة نظر أولياء أمور الطلبة ،حول قيام إدارة مدارس أبنائهم بعدم التواصل معهم أو إشراكهم من خلال مجلس الآباء ،في صياغة الخطط والبرامج وايجاد شراكة لصنع واتخاذ القرارات، وأكدت الدراسة بان الطلبة يُقرون بأن إدارات مدارسهم تسمح لهم بالمشاركة في وضع الخطط لرفع مستوى جاهزية مدارسهم لتحقيق الجودة فيها ،وانهم يدركون أهمية دورهم في المساهمة لتحقيق المساواة والشراكة بالمجتمع المدرسي.
فظهرت الدراسة تولي اهتماما ببعض التوصيات منها:
1- تدريب المعلمين والاداريين وتثقيفهم على أهمية تطبيق مبادئ إدارة الجودة والعمل على تنمية القيم والاتجاهات لبناء ثقافة تنظيمية راسخة لتأكيد الجودة وعمليات تنفيذها لدى كل المشتركين في العملية التعليمية، وإبراز أهمية تلك القيم التي تحقق الجودة.
2- إشراك جميع المهتمين في مسيرة العملية التعليمية في اتخاذ القرارات بحيث تكون قرارات تشاركية، مما يعود لها الاثر في تحقيق القيمة القيمية والايمان التام بالدفاع عن الفكرة والولاء لسبيل تحقيقها و يلتزم الجميع بتنفيذها.
3- ضرورة تشجيع جميع المدراء في مدراس التعليم ما بعد الأساسي على توفير المناخ النفسي والاجتماعي لأعضاء الهيئة التدريسية، من خلال خلق التعاون والانسجام فيما بينهم وبين الطلبة، مما ينعكس بصورة إيجابية على الأداء والإنجاز المدرسي بصورة عامة .
4- التركيز على أهمية وضع الخطط التطويرية التربوية ،وذلك بمشاركة الجميع (المدراء والمعلمين والطلبة واولياء الامور) والبعد عن المركزية في رسم الخطط واتخاذ القرارات وتفعيل الادوار الحقيقية التي رسمتها السياسات التعليمية، في ظل مواكبة التنمية المستدامة.
5- الافادة من تجارب الدول العالمية في تطبيق إدارة الجودة فيما يتناسب ويتوافق مع فلسفة التعليم العربي عامة والعماني خاصة.
6- تفعيل أدوار مجلس الآباء بشكل أكثر فاعليه لجعل الشراكة مستمرة، مما يوثر ايجابا على التحسين المستمر.
وأقترح الباحث إجراء عدد من الدراسات منها:
1- على أن تشمل عينة أكبر من محافظات وولايات السلطنة كافة التي قد تعطي بعض التوقع الذي بنيت عليه الدراسة الحالية.
2- إجراء الدراسة الحالية على متغيرات ديموغرافية أخرى لم يتناولها الدراسة الحالية مثل (المستوى الاقتصادي والاجتماعي ، والبعد أو القرب للسكن من المدرسة).
3- قياس أثر تفعيل أقسام الجودة بالمديريات التعليمية الجودة على المدارس ومراقبة تفعيل أنظمة الجودة في الاداء التعليمي وفق مؤشرات العمليات المعتمدة.
4- أثرالشراكة المجتمعية و فاعليتها على الخطط المستقبلية في تطوير مخرجات التعليم في سلطنة عمان.
لمدارس التعليم ما بعد الاساسي
الدكتور: ناصر بن حمد بن سعيد الزعابي
إﺷـرف اﻟدﻛﺗـور :عبدالوهاب بن حفيظ
جامعة تونس_كلية العلوم الانسانية (2018)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هدفت له هذه الدراسة لتحديد أبرز معوقات تطبيق الجودة في التعليم، ومما يسمح لنتائج هذه الدراسة التي قد تسهم في مساعدة أصحاب القرار بوزارة التربية والتعليم والمهتمين بالجودة التربوية والتعليمية ، والإدارات التعليمية والمدرسية بما تقدمه لهم من نتائج وتوصيات ،وحاجة مدارس التعليم ما بعد الأساسي بسلطنة عمان حيث جاءت الدراسة بعنوان " مقاربة اجتماعية نفسية لدراسة جاهزية المؤسسة التعليمية العمانية لتحقيق الجودة في مدارس التعليم ما بعد الاساسي وتحدد مجتمع الدراسة الحالي بالمعلمين والاداريين والطلبة في مدارس التعليم ما بعد الاساسي لأربع محافظات بسلطنة عمان وهي (شمال الباطنة وجنوب الباطنة والداخلية والظاهرة) وأولياء امور الطلبة للعام الدراسي 2015/2016م.
وأعتمد الباحث في اختيار عينة دراسته التطبيقية على الطريقة الطبقية العشوائية، إذ بلغ عددها (926) فرداً موزعين بواقع (90) فرداً للمعلمين والاداريين و(836) فرداً من الطلبة وأولياء أمورهم في مدارس التعليم ما بعد الاساسي لمحافظات (شمال الباطنة وجنوب الباطنة والداخلية والظاهرة) ،وقد تم أخذ نسبة مئوية تقارب الـ (4%) من المجتمع الأصلي لعدد 11 محافظة ،وعينة الدراسة موزعة حسب المحافظة والعدد والنوع الاجتماعي .
وسبق ذلك الاعداد في المرحلة الاولى التعرف على مفاهيم الجودة وأثرها على الحقل لتعليمي واليات تطبيقها ،والادوات المستخدمة ،وأسقاط المواصفات بمختلف الاصدارات التي تتوافق مع العملية التعليمية التعلمية، وتم كذلك تناول تجارب الدول على مستوى التجارب العالمية والاستفادة منها واكتساب ما يتوافق مع السياسات التعليمية للدول العربية ،وفق القيم والاتجاهات، ومِنْ ثَمَّ تبلورت مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيسي التالي:
كيف يمكن تحقيق مقاربة اجتماعية نفسية لدراسة جاهزية المؤسسة التعليمية العمانية لتحقيق الجودة فيها؟ وتفرع منه مجموعة تساؤلات.
واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي: فهي تنتمي إلى نوع البحوث الوصفية المسحية (Survey)، التي تستهدف تصوير، وتحليل، وتقويم خصائص مجموعة معينة، أو موقف معين يغلب عليه صفة التحديد، ويمتد مجال هذا النوع من البحوث إلى تصنيف البيانات والحقائق التي تمّ تجميعها، وتسجيلها، وتفسير هذه البيانات، وتحليلها تحليلاً شاملاً، وقد أستخدم هذا المنهج لتوصيف متغيرات الدراسة من خلال الاعتماد على استبانة واستمارة مقابلة صممت لأغراض الدراسة وتغطية جوانبها المختلفة وتحليلها والخروج بالاستنتاجات حسب الخطوات العلمية المتعارف عليها، وتم معالجة البيانات إحصائيا، باستخدام البرنامج الإحصائي للعلوم الاجتماعية (SPSS) النسخة السادسة عشرة (Version 16).
وتمّ توزيع الاستبانة على عينة الدراسة ، وكذلك توزيع أسئلة المقابلة الخاصة بالطلبة وأسئلة المقابلة الخاصة بأولياء الأمور بشكل مباشر، للفترة من منتصف شهر فبراير 2015 ولغاية بداية شهر مارس 2016م.
وتمّ إيجاد التوزيعات التكرارية وفق المتغير المستقل(النوع الاجتماعي، والعمر، والمؤهل العلمي، والوظيفة، وسنوات الخبرة) ،بينما مثل الجودة وجاهزية البيئة المدرسية المتغير التابع.
وخرجت عدة نتائج للدراسة توصل اليها الباحث نذكر منها:
إن المعلمين والاداريين العاملين يدركون الأهمية الكبيرة للمحاور الاربع بدرجة (عالية) فيما يتعلق بمتطلبات تطبيق الجودة وجاهزية البيئة المدرسية، وأجمعت أن تطبيق إدارة الجودة يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتحسن الاداء المدرسي لدى المعلمين والطلبة وأن درجة تأثير الإدارة في تطوير الأداء المدرسي في سلطنة عُمان من وجهة نظر مُديري المدارس ومعلميها (متوسطة)،كما أظهرت أن المتغيرات لا يعد لها ذلك التأثير في تطبيق الجودة وجاهزية البيئة المدرسية للمعلمين والإداريين كونه راجعاً إلى أن هدف الجميع هو الارتقاء والتميز في أداء المهام والواجبات الوظيفية، وتكاد تكون نظرتهم واحدة فيما يخص تطبيق الجودة وجاهزية البيئة المدرسية كون البيئة والظروف المحيطة بهم هي واحدة للجميع سواء من يمتلك خبرة قصيرة أم متوسطة أم طويلة، وهذا ربما يعود برأي الباحث إلى السمات الشخصية والقيادية والفروق الفردية بين الافراد، ووجود فروق دالة احصائياً فيما يتعلق بوجهة نظر أولياء أمور الطلبة ،حول قيام إدارة مدارس أبنائهم بعدم التواصل معهم أو إشراكهم من خلال مجلس الآباء ،في صياغة الخطط والبرامج وايجاد شراكة لصنع واتخاذ القرارات، وأكدت الدراسة بان الطلبة يُقرون بأن إدارات مدارسهم تسمح لهم بالمشاركة في وضع الخطط لرفع مستوى جاهزية مدارسهم لتحقيق الجودة فيها ،وانهم يدركون أهمية دورهم في المساهمة لتحقيق المساواة والشراكة بالمجتمع المدرسي.
فظهرت الدراسة تولي اهتماما ببعض التوصيات منها:
1- تدريب المعلمين والاداريين وتثقيفهم على أهمية تطبيق مبادئ إدارة الجودة والعمل على تنمية القيم والاتجاهات لبناء ثقافة تنظيمية راسخة لتأكيد الجودة وعمليات تنفيذها لدى كل المشتركين في العملية التعليمية، وإبراز أهمية تلك القيم التي تحقق الجودة.
2- إشراك جميع المهتمين في مسيرة العملية التعليمية في اتخاذ القرارات بحيث تكون قرارات تشاركية، مما يعود لها الاثر في تحقيق القيمة القيمية والايمان التام بالدفاع عن الفكرة والولاء لسبيل تحقيقها و يلتزم الجميع بتنفيذها.
3- ضرورة تشجيع جميع المدراء في مدراس التعليم ما بعد الأساسي على توفير المناخ النفسي والاجتماعي لأعضاء الهيئة التدريسية، من خلال خلق التعاون والانسجام فيما بينهم وبين الطلبة، مما ينعكس بصورة إيجابية على الأداء والإنجاز المدرسي بصورة عامة .
4- التركيز على أهمية وضع الخطط التطويرية التربوية ،وذلك بمشاركة الجميع (المدراء والمعلمين والطلبة واولياء الامور) والبعد عن المركزية في رسم الخطط واتخاذ القرارات وتفعيل الادوار الحقيقية التي رسمتها السياسات التعليمية، في ظل مواكبة التنمية المستدامة.
5- الافادة من تجارب الدول العالمية في تطبيق إدارة الجودة فيما يتناسب ويتوافق مع فلسفة التعليم العربي عامة والعماني خاصة.
6- تفعيل أدوار مجلس الآباء بشكل أكثر فاعليه لجعل الشراكة مستمرة، مما يوثر ايجابا على التحسين المستمر.
وأقترح الباحث إجراء عدد من الدراسات منها:
1- على أن تشمل عينة أكبر من محافظات وولايات السلطنة كافة التي قد تعطي بعض التوقع الذي بنيت عليه الدراسة الحالية.
2- إجراء الدراسة الحالية على متغيرات ديموغرافية أخرى لم يتناولها الدراسة الحالية مثل (المستوى الاقتصادي والاجتماعي ، والبعد أو القرب للسكن من المدرسة).
3- قياس أثر تفعيل أقسام الجودة بالمديريات التعليمية الجودة على المدارس ومراقبة تفعيل أنظمة الجودة في الاداء التعليمي وفق مؤشرات العمليات المعتمدة.
4- أثرالشراكة المجتمعية و فاعليتها على الخطط المستقبلية في تطوير مخرجات التعليم في سلطنة عمان.
قالب العنصر
الرسائل والأطروحات الجامعية