وثيقة

مصادر تفسير الطبري بين الشفوي و المكتوب.

الناشر
وزارة الأوقاف و الشؤون الدينية.
ميلادي
2019
اللغة
العربية
الموضوع
zcustom_txt_2
الجمل، بسام (2019). مصادر تفسير الطبري بين الشفوي و المكتوب. مجلة التفاهم،(66)،209-224.
الملخص العربي
إن البحث في موضوع مصادر التّأليف عند الطّبر ي (ت: 310 ه/ 922 م) بين الشّفويّ والمكتوب متعلّق بإشكاليّة المرجع في الثّقافة العربيّة الإسلاميّة قديماً، وهو بحث نروم منه التّعرّف إلى المواد المؤسّسة للتّفسير القرآنيّ وطرق استثمارها فيه، فضلاً عن رصد أهمّ مواقف المؤلّف، ممّا اطّلع عليه من مصادر اطّلاعاً مباشراً أو غير مباشر.
والذي أغرانا بالبحث في هذه القضيّة دواعٍ عديدةٌ أهمّها:
_ أوّلاً: إنّ « جامع البيان » يمثّل نقطة مهمّة في تاريخ التّفسير القرآنيّ ، بوصفه أوّل تفسير كامل مدوّن وصلَنا، ومن ثمّ فهو يلخّص جهوداً تفسيريّة سابقة عليه امتدّت على ما يربو على قرنين من
الزّمان.
_ثانياً: يُعَد الطّبري أوّل مَنْ نظّم مختلف مراحل التّفسير في ضوء ما توفّر لديه من مادّة تفسيريّة غزيرة، وهو اختيار منه أصبح بعده سُنة متّبعة عند غيره من المفسّرين.
قالب العنصر
مقالات الدوريات