وثيقة
مسألة العدالة عند الفارابي و أبي الوليد بن رشد : دور النفس في القول الفلسفي العدل.
الناشر
وزارة الأوقاف و الشؤون الدينية.
ميلادي
2020
اللغة
العربية
المجموعة
URL المصدر
zcustom_txt_2
عدي، يوسف (2020). مسألة العدالة عند الفارابي و أبي الوليد بن رشد : دور النفس في القول الفلسفي العدل. مجلة التفاهم، (68)، 283-306.
الملخص العربي
أشرعُ بالقول: إن ما يفرقُ بين الفيلسوفين الفارابي (ت: 339 ه/ 950 م) وابن رشد الحفيد (ت: 595 ه/ 1198 م) أكثر مما يجمعها، سواء على مستوى المذهب الفلسفي أو الطموح الأيديولوجي الذي كان يراوِدهما. ويبدو هذا واضحاً حينما اختار الفارابي وسيلة الجمع بين رأيي الحكيمين أرسطو وأفلاطون الإلٰهيين كتعبير فلسفي ومذهبي على ما تعيشهُ الدولة العربية والخلافة من تفكك وتشتت بفعل تعدد التهديدات الخارجية والتشرذم الداخلي. مما دفعهُ إلى الرد على المتكلمة وبعض الفرق الجامحة رداً يتطلع منه إلى بيان أمرين هامين: الأمر الأول: هو وحدة الفلسفة ورفع الاختلاف بين الفلاسفة، والأمر الثاني: هو بيان العلاقة التكوينية والتاريخية بين الملّةِ والفلسفة. لنستمع مبتدأ قول الفارابي في كتاب الجمع "أما بعد فإني لما رأيت أكثر أهل زماننا قد تحاضوا وتنازعوا في حدوث العالم وقدمه وادعوا أن بين الحكيمين المقدمين المبرزين اختلافاً في إثبات المبدع الأول وفي وجود الأسباب منه وفي أمر العقل والمجزات خيرها وشرها وفي كثير من الأمور المدنية والخلقية والمنطقية أردت في مقالتي هذه أن أشرع في الجمع بين رأييهما"
قالب العنصر
مقالات الدوريات