وثيقة
ميلاد الاعتقاد الحديث : الإيمان والحكم من العصور الوسطى إلى عصر التنوير.
الناشر
وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.
ميلادي
2019-02
اللغة
العربية
الموضوع
المجموعة
URL المصدر
zcustom_txt_2
الشيخ, محمد (2019). ميلاد الاعتقاد الحديث : الإيمان والحكم من العصور الوسطى إلى عصر التنوير (هلال الحجري، محرر) مراجعات، مسقط، عمان، وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، 2-3
الملخص العربي
من اكتشافات المحدثين، التي ظلت خفية على الكثير من الأقدمين، أن لكل شيء، كيفما ً كان شأنه، تاريخا. ثمة من المفكرين من أرخ للحقيقة،
وثمة منهم من أرخ للكذب، ومنهم من أرخ للضحك؛ بل منهم حتى من أرخ للجنون... واليوم، يلتحق بهم مؤرخ أمريكي إذ عني بالتأريخ »للأعتقاد«،
لا سيما في دلالته الدينية: الاعتقاد الديني أو الإيمان. ففي أحدث إصداراته ـ »مولد الاعتقاد الحديث« )2018 )ـ يستقصي المؤلف تاريخ الاعتقاد في الغرب المسيحي من العصور الوسطى إلى عصر التنوير، كاشفًا للمرة الأولى كيف نشأت مقولة متميزة للاعتقاد الحديث. ولم يركز المؤرخ على
َّ ما الذي يعتقده الناس أو ما الذي يؤمنون به ـ وهو الأمر الذي عني به عصر الإصلاح الديني ـ وإنما ركز على مسألة ما الذي يعتبره الناس »اعتقادا«. وكانت بغيته من الكتاب بيان كيف حدث إن غدا الاعتقاد يحتل هذا الموقع التناقضي في العالم الحديث: صار المقولة الأساسية التي بواسطتها نعبر عن أحكامنا عن العلم والمجتمع والمقدس، ولكن ذلك َتم على حساب الاحتكار الذي كان الدين، طيلة عصور ما قبل الحداثة، يحتكر به هذا المفهوم. فلم يعد الاعتقاد حكرا على الدين وحده، بل تعمم مفهوم »الاعتقاد« تعممه المعروف اليوم.
وثمة منهم من أرخ للكذب، ومنهم من أرخ للضحك؛ بل منهم حتى من أرخ للجنون... واليوم، يلتحق بهم مؤرخ أمريكي إذ عني بالتأريخ »للأعتقاد«،
لا سيما في دلالته الدينية: الاعتقاد الديني أو الإيمان. ففي أحدث إصداراته ـ »مولد الاعتقاد الحديث« )2018 )ـ يستقصي المؤلف تاريخ الاعتقاد في الغرب المسيحي من العصور الوسطى إلى عصر التنوير، كاشفًا للمرة الأولى كيف نشأت مقولة متميزة للاعتقاد الحديث. ولم يركز المؤرخ على
َّ ما الذي يعتقده الناس أو ما الذي يؤمنون به ـ وهو الأمر الذي عني به عصر الإصلاح الديني ـ وإنما ركز على مسألة ما الذي يعتبره الناس »اعتقادا«. وكانت بغيته من الكتاب بيان كيف حدث إن غدا الاعتقاد يحتل هذا الموقع التناقضي في العالم الحديث: صار المقولة الأساسية التي بواسطتها نعبر عن أحكامنا عن العلم والمجتمع والمقدس، ولكن ذلك َتم على حساب الاحتكار الذي كان الدين، طيلة عصور ما قبل الحداثة، يحتكر به هذا المفهوم. فلم يعد الاعتقاد حكرا على الدين وحده، بل تعمم مفهوم »الاعتقاد« تعممه المعروف اليوم.
قالب العنصر
مقالات الدوريات