وثيقة

Newborns screening for inborn errors of metabolism at Sultan Qaboos University Hospital using mass spectrometry.

الناشر
Sultan Qaboos University
ميلادي
2009
اللغة
الأنجليزية
الملخص الإنجليزي
Inborn errors of metabolism (IEMs) are permanent inherited biochemical disorders. They are inherited mostly through autosomal recessive modes, which have been credited to the high rate of consanguinity in the Omani society. They are a rare group of genetic disorders that can produce serious clinical consequences for an affected neonate or young infant. In general; an inborn error of metabolism is caused by lack of a functional enzyme, transmembrane transporter, or similar protein, which then results in blockage of the corresponding metabolic pathway. There may be an accumulation of metabolites prior to the metabolic block, and/or deficiency in the ultimate product(s) of the pathway. Consequently if undiagnosed and untreated, these disorders can cause irreversible mental retardation, physical disability, neurological damage or even fatality. Early detection and an accurate diagnosis are very important for achieving a rapid medical intervention and favorable patient outcome. The aims of this study were to examine the status of IEMs at SQUH in order to shed light on the types and patterns of IEMs in Oman, as well as, their prevalence, using tandem mass spectrometry (MS/MS) which permits the detection and quantification of many IEMs in a single blood spot and a single analytical run. Information about the onset of symptoms and signs in patients was gathered and an assay cutoff values and concentrations for amino acids and acylcarnitines for Omanis were established and compared with other published data. A retrospective review of IEMs detected by MS/MS during 1998 – 2008 at SQUH revealed the diagnosis of IEMs in 111 patients. These were divided into 27 different metabolic diseases and categorized into three main groups: Amino acids and urea cycle disorders, Organic acid disorders, and Fatty acid oxidation disorders. The review revealed that IEMs are over-represented in babies born to consanguineous parents, which is consistent with the recessive autosomal inheritance of IEMs. The pattern of diagnosed diseases appears different from that observed in Caucasian and other Arab groups. In a prospective study, ten new patients with IEMs were diagnosed in selective screening of 150 high-risk babies. In a pilot newborn screening study, three newborns were positive out of 1780 screened babies. This gives a prevalence of IEMs of 1:600, which is two times higher than that reported in Saudi Arabia and Qatar and eight times higher than North European figures. In conclusion, this study shows that several types of TEMs reported internationally were also prevalent in Oman and, therefore, warrants the development of a nationwide screening program as well as development of systematic prevention programs for such genetic disorders.
الملخص العربي
الكشف المبكر عن العيوب الخلقية للأيض عند حديثي الولادة في مستشفى جامعة السلطان قابوس تعتبر العيوب الخلقية للأيض من الإضطرابات الكيمياحيوية الوراثية الدائمة والتي في معظمها تنتج عن اختلالات جينية في الصبغيات الجسدية تورث بشكل متنح، أي أن الأب والأم يحملان الصفات الوراثية للمرض وينقلانها إلى أطفالهما بنسبة 25% في كل حمل. يعزي انتشار مثل هذه الأمراض في المجتمع العماني إلى ارتفاع معدلات زواج الأقارب و الزواج البيني في إطار القبيلة الواحدة حيث أعلن في دراسة نشرت في عام 2000 م أن 36% من مجموع الزيجات في سلطنة عمان كانت بين أقارب من الدرجة الأولى أو الثانية، إضافة إلى 20 , 4 % كانت في إطار القبيلة الواحدة. تتسبب العيوب الخلقية للأيض في نتائج سريرية واضطرابات خطيرة للمريض سواءا كان هذا المريض حديث الولادة أو رضيعا يافعا. تنتج هذه الإضطرابات في عمومها من نقص أو غياب أحد الأنزيمات المتخصصة في عمليات الأيض أو من غياب أحد الناقلات المسؤولة عن نقل مواد الأيض خلال الأغشية الخلوية أو غياب أحد البروتينات المشابهة. غياب أو نقص مثل هذه العوامل تتسبب في انسداد أحد المسارات الأيضية، والتي بدورها تؤدي إلى تراكم المواد الأيضية قبيل المكان الذي حدث فيه الإنسداد. كذلك قد يحدث افتقار أو نقص في المركبات الوسيطة أو النواتج النهائية للمسارات الأيضية. مثل هذه العيوب الخلقية في عمليات الأيض ما لم يتم الكشف عنها ومعالجتها مبكرا بعد الولادة قد تتسبب في خلل في النمو الطبيعي وحدوث إعاقات ذهنية وبدنية دائمة وتلف في الجهاز العصبي للمريض أو حتى قد تؤدي إلى الموت نتيجة للمضاعفات الخطيرة المصاحبة. لذلك يعتبر الكشف المبكر والدقيق لهذه الأمراض مهم جدا الإحراز تدخل طبي سريع وفعال وللحصول على نتائج واعدة ومرضية للمريض. الأهداف من وراء القيام بهذه الدراسة كانت كثيرة ومتعددة منها اختبار الوضع القائم للعيوب الخلقية للأيض في مستشفى جامعة السلطان قابوس, وذلك من أجل تسليط الضوء على أنواعها وأنماط توزعها ومدى تفشيها وانتشارها. مستخدمين في ذلك جهاز المطياف الكتلي التتابعي. يسمح هذا الجهاز بالكشف عن مجموعة كبيرة من أنواع العيوب الخلقية للأيض وذلك عن طريق قياس كميات ومقادير العديد من مواد الأيض مثل الأحماض الأمينية والأسایل كارنتينات من نقطة دم صغيرة وتحليل وحيد. حاولنا كذلك من خلال هذه الدراسة جمع أكبر قدر من المعلومات عن أوقات ظهور الأعراض السريرية وعلامات المرض لدى المصابين بمثل هذه الأضطرابات الوراثية إضافة إلى تحديد القيم الفاصلة للأحماض الأمينية والأسایل کارتتينات ومقارنتها مع ما تم نشره في هذا المجال. قسمت هذه الدراسة إلى ثلاثة أجزاء رئيسة: 1) دراسة إسترجاعية تم فيها دراسة كل حالات عيوب الأيض الخلقية التي تم معاينتها والكشف عنها في مستشفى جامعة السلطان قابوس بواسطة جهاز مطياف الكتلة التابعي فقط في الفترة من عام 1998 - 2008 م 2) دراسة تطلعية قمنا فيها بتحليل عينات ل 150 طفلا لديهم درجة خطورة عالية للإصابة بعيوب الأيض الخلقية والذين لم يتم اخضاعهم للفحص سابقا.
3) دراسة تجريبية مصغرة للكشف المبكر عن عيوب الأبيض الخلقية عند حديثي الولادة بمستشفى جامعة السلطان قابوس تم فيها فحص 1780 مولودا أضهرت الدراسة الإسترجاعية أن عدد الأطفال الذين تم التأكد من إصابتهم بعيوب الأيض الخلقية بلغ 111 مريضة توزعوا على 27 نوعا مختلفا من هذه الأمراض قسمت على ثلاث مجموعات رئيسة: 1) اضطرابات أيض الأحماض الأمينية ودورة اليوريا, 2) اضطرابات أيض الأحماض العضوية, 3) اضطرابات أكسدة الأحماض الدهنية. كشفت هذه الدراسة كذلك أن هذه الأمراض كانت أكثر ظهورا لدى الأطفال المولودين لأبوين بينهما صلة قربي وهو ما يتماشى وطبيعة ورائتها. ما كان واضحا من خلال هذه الدراسة أن نمط انتشار هذه الأمراض عند العمانيين يختلف عن نمط انتشارها عند مجموعات عرقية أخرى كالقوقازيين وعن مجموعات عربية أخرى.
أظهرت الدراسة التطلعية أن عشرة أطفال من بين ال150 طفلا الذين تم فحص عيناتهم كانت نتائجهم ايجابية باستخدام جهاز مطياف الكتلة التتابعي وهو ما أكدته الفحوصات المتقدمة والمتخصصة فيما بعد. في الدراسة الإسترشادية التي أجريناها للكشف المبكر عن هذه العيوب عند حديثي الولادة وجدنا أن ثلاثة مواليد من بين 1780 مولودا تم فحصهم كانوا مصابين باضرابات الأيض الوراثية مما يعني معدل انتشار بمقدار 600 : 1 مولود حي وهو ضعف المعدل المسجل في كل من السعودية وقطر, وهو أيضا ثمان مرات أعلى من المعدلات المعلنة في اوروبا الشمالية. وختاما فإن هذه الدراسة متكاملة أظهرت أن أنواعا كثيرة ومتعددة من عيوب الأيض الخلقية تظهر بشكل كبير في عمان وهو ما يبرهن ضرورة وجود برنامج وطني للكشف المبكر عن هذه الأمراض لدى حديثي الولادة قبل ظهور أعراضها وكذلك ضرورة تطوير برنامج وقائي شامل للحد من تفشي الأمراض الوراثية عند العمانيين.
قالب العنصر
الرسائل والأطروحات الجامعية

مواد أخرى لنفس الموضوع

الرسائل والأطروحات الجامعية
0
0
Al-Mamariyah, Maithaa Ahmad Hamood.
Sultan Qaboos University
2017