وثيقة
نجاة الهاشمي : «البطريرك الأخير» رواية الكشف - الذات والواقع.
عناوين أخرى
البطريرك الأخير
الناشر
مؤسسة عمان للصحافة والنشر والاعلان.
ميلادي
2009
اللغة
العربية
الموضوع
المجموعة
URL المصدر
zcustom_txt_2
البازي، عبد اللطيف (2009). نجاة الهاشمي : «البطريرك الأخير» رواية الكشف - الذات والواقع. مجلة نزوى، (60)، 265-266.
الملخص العربي
تقديم يمكن الإستئناس به
نجاة الهاشمي اسم فرض نفسه في الأشهر الأخيرة بإسبانيا عموما وبمنطقة كطالونيا خاصة. هي ابنة مدينة الناضور المغربية وقد انتقلت، وعمرها ثماني سنوات، للعيش رفقة أسرتها ببلدة صغيرة مجاورة البرشلونة اسمها «بيك» حيث كان يشتغل أبوها كعامل بناء.
أثارت نجاة الهاشمي الانتباه بعملها الأول «أنا أيضا كطلانية» ثم بروايتها «البطريرك الأخير» التي نالت سنة ۲۰۰۸ جائزة «رامون يول» التي تعتبر أهم الجوائز الأدبية بكطالونيا. هي كاتبة إسبانية ذات أصول مغربية رغبت في أن تنسج جسرا من الكلمات بين ثقافتين، كما أنها جعلت من الإبداع والخيال مجالين لتصادم وتلاقح اللغات والذهنيات والأجيال دون أن تتخلى عن دهشتها الأولى، ودون أن تهادن البلد الذي رأى مولدها والمجتمع الذي استضافها، بالإضافة إلى أنها أبانت عن قدر لا بأس به من القسوة ومن الحنق في تصوير الوقائع والشخصيات
نجاة الهاشمي اسم فرض نفسه في الأشهر الأخيرة بإسبانيا عموما وبمنطقة كطالونيا خاصة. هي ابنة مدينة الناضور المغربية وقد انتقلت، وعمرها ثماني سنوات، للعيش رفقة أسرتها ببلدة صغيرة مجاورة البرشلونة اسمها «بيك» حيث كان يشتغل أبوها كعامل بناء.
أثارت نجاة الهاشمي الانتباه بعملها الأول «أنا أيضا كطلانية» ثم بروايتها «البطريرك الأخير» التي نالت سنة ۲۰۰۸ جائزة «رامون يول» التي تعتبر أهم الجوائز الأدبية بكطالونيا. هي كاتبة إسبانية ذات أصول مغربية رغبت في أن تنسج جسرا من الكلمات بين ثقافتين، كما أنها جعلت من الإبداع والخيال مجالين لتصادم وتلاقح اللغات والذهنيات والأجيال دون أن تتخلى عن دهشتها الأولى، ودون أن تهادن البلد الذي رأى مولدها والمجتمع الذي استضافها، بالإضافة إلى أنها أبانت عن قدر لا بأس به من القسوة ومن الحنق في تصوير الوقائع والشخصيات
قالب العنصر
مقالات الدوريات