وثيقة

Oman's neutral foreign policy: evolution and challenges.

الناشر
Sultan Qaboos University
ميلادي
2019
اللغة
الأنجليزية
الموضوع
الملخص الإنجليزي
Since the outbreak of the political uprisings known as the 'Arab Spring' in 2010, the Middle East has been experiencing a rougher phase of instability. This is seen in the numerous conflicts dotting the region and the instability of countries like Syria, Libya, Iraq and Yemen. Located at the eastern edge of the Middle East on the Arabian Peninsula, sharing borders with Iran, Saudi Arabia and Yemen, the Sultanate of Oman has so far managed to navigate itself away from regional threats and conflicts due to its pragmatic and neutral foreign policy. This thesis analyzes Oman's neutral foreign policy and explores the challenges it faces to maintain neutral. The Study provides historical and theoretical background of the concept of neutrality in International Relations and examines two prominent cases of permanent neutrality – Switzerland and Austria. The study further examines factors that prompted Oman's neutrality such as its historical background, geographical location, limitations in military and economy capabilities and capacities, its religious and cultural tolerance and the personal attributes of H.M. Sultan Qaboos. The thesis carefully examines some internal and external challenges to Oman's neutral foreign policy and analyses certain incidents where Oman's neutral foreign policy has been implemented. Oman's modest economy along with its high population growth rates have an impact on its foreign policy options. The uncertain post-Qaboos era with the complexity of the succession process combined with the absence of a designated heir to the sultan raises many questions regarding Oman's stability and therefore may pose a serious challenge to Oman's foreign policy. External challenges that this thesis examined are the Saudi-Iranian intractable conflict, the American policy in the Middle East, the war in Yemen and finally the recent crisis in the GCC. At the end, this thesis provides recommendations in which Oman can continue pragmatically working on to maintain its neutral foreign policy.
الملخص العربي
تشهد منطقة الشرق الأوسط مرحلة قاسية من عدم الاستقرار منذ اندلاع الانتفاضات الشعبية المعروفة باسم "الربيع العربي" في عام 2010م والتي أفرزت تغیرات سياسية في عدة دول كمصر وسوريا وليبيا والعراق واليمن وما زالت بعض هذه الدول في حالة من النزاعات الداخلية وعدم الاستقرار. وتعتبر سلطنة عمان جزء من هذا الشرق الأوسط المضطرب حيث أنها تقع على الحافة الشرقية منه، وتتقاسم الحدود مع إيران والمملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة والجمهورية اليمنية، إلا أنها تمكنت حتى الآن من تجنب التهديدات والنزاعات الإقليمية وذلك بفضل تتبعها الدائم في سياستها الخارجية لمبادئ الحياد وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى. إن هذه الحيادية لم تكن فقط مجرد كلمات بل سياسة واضحة لدى السلطنة منذ تولي السلطان قابوس بن سعيد مقاليد الحكم في يوليو 1970. وتهدف هذه الدراسة إلى تحليل السياسة الخارجية العمانية المحايدة وتسليط الضوء على التحديات الراهنة التي تواجهها، حيث تقدم الدراسة خلفية تاريخية ونظرية لمفهوم الحياد في العلاقات الدولية، بالاضافة إلى دراسة حالتين بارزتين اتصفتا بانتهاجهما الحياد الدائم وهما دولتي سويسرا والنمسا.
كما تبحث الدراسة أيضا العوامل التي دفعت بالسلطنة لانتهاج نهج الحياد في سياستها الخارجية مثل الخلفية التاريخية والموقع الجغرافي ومحدودية القدرات العسكرية والاقتصادية وتأصل قيم التسامح الديني والثقافي في المجتمع العماني، بالاضافة الى سمات السلطان قابوس الشخصية والتي أثرت على رؤية ومسار السياسة الخارجية العمانية. وتستعرض هذه الأطروحة بعض المواقف السياسة التي مارست فيها الخارجية العمانية سياسة الحياد. وبعد هذا الاستعراض تسلط الدراسة الضوء على بعض التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها السياسة الخارجية العمانية المحايدة. فمن حيث التحديات الداخلية يؤثر الاقتصاد المتواضع للسلطنة إلى جانب ارتفاع معدلات النمو السكاني والتنوع الطائفي والقبلي للمجتمع العماني على خياراتها وقراراتها السياسية. كما تثير عملية انتقال السلطة الى السلطان الجديد حيث لا يوجد وريث معين العديد من الأسئلة حول استقرار عمان، وبالتالي قد يشكل تحديا خطيرا للسياسة الخارجية العمانية. أما بشأن التحديات الخارجية التي بحثتها هذه الأطروحة فتتمثل في الصراع السعودي الإيراني المستعصي، والسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط في ظل وجود الرئيس ترامب في السلطة، والحرب في اليمن، وأخيرا الأزمة الأخيرة في مجلس التعاون الخليجي بشأن مقاطعة قطر من قبل ثلاث دول خليجية.
في النهاية، أوصت هذه الأطروحة ببعض المجالات التي يمكن لسلطنة عمان أن تحافظ عمليا على سياستها الخارجية المحايدة، كالاستمرار في التمسك بسياسات حسن الجوار، ومواصلة دعم عمل المنظمات الإقليمية في الجوانب الاقتصادية والأمنية، والتمسك بخصوصياتها المتميزة كالتسامح الديني والثقافي المعروف عن السلطنة، وينبغي على السلطنة عموما ووزارة الخارجية خصوصا أن تكثف من حضورها الإعلامي عن طريق تعيين متحدث رسمي لها للتعبير عن آرائها ومواقفها السياسية وتوضيحها لمواطنيها أولا ثم للعالم.
قالب العنصر
الرسائل والأطروحات الجامعية

مواد أخرى لنفس الموضوع

مقالات الدوريات
0
0
Al-Zadjaliyah, Nasrin.
Oman Medical Specialty Board.
2017-11
مقالات الدوريات
0
0
Hosseinzadeh, N.
Sultan Qaboos University.
2018
مقالات الدوريات
0
0
Aravindhakshan, Rajeev.
Oman Medical Specialty Board.
2010-01
مقالات الدوريات
6
2
Al-Sinani, Mohammad.
Oman Medical Specialty Board.
2008-10
مقالات الدوريات
4
0
Byrne, Robyn.
جامعة السلطان قابوس. كلية الآداب والعلوم الاجتماعية
2017
مقالات الدوريات
0
0
Al-Busaidi, Rashid M.
جامعة السلطان قابوس. كلية العلوم الزراعية والبحرية
2013