وثيقة
قصيدة النثر العمانية : الخطاب والسياق.
المصدر
رسالة ماجستير
الدولة
عمان
مكان النشر
نزوى
الناشر
جامعة نزوى
ميلادي
2011
اللغة
العربية
الموضوع
نوع الرسالة الجامعية
رسالة ماجستير
الملخص الإنجليزي
Although from half century ago about start Arabic prose poem which has been seen, it is remain like a raw matter that need study and it needs to become in the Omani domain. The academic space for study Omani prose poem still virgin, because in our knowledge we don't found academic study that take care about clear public characteristic for delimit Omani prose poem connect with Arabic context. So our study take place in this context to repeat delimiting first theories about Arabic prose poem in poetics level.
We see in our study- depend on viewpoint of (Michel Foucault) to speech - to Omani prose poem that belong to speech which is supervised and counted by Arabic poetics modernness organization. The organization is invested to establish Arabic prose poem. This organization has unique features and we delimit the important features in west cultural context that members come out from it. We found these members have cultural back round that come from philosophy west context. This context has features that return to three school which are symbolism surrealism existentialism.
The Arabic poetics modernness organization stipulates on speech that it adopt to yield to poem law which is limited by it. This law is obscurity law. We call Arabic/ Omani prose poem that depend on this law (vision poem),and we clear important tools that are used by this poem to achieve the law which is stipulated. After that, we move to explain other types of Arabic/ Omani prose poem that to rebel this law. This type has other poetics which has against law and this law is widespread law, so we called this type is(widespread poem).
Next we move to discuss receiving condition that face Arabic/ Omani prose poem on public level, first we connect between this poem and Nizwa magazine because this magazine is an important Omani magazine that contain this poem. We found there is a problem between this poem and Arabic public and we try to research about the important reasons that cause this problem. Also we try to see what Arabic poetics modernness organization done to explain these reasons. Finally we link between this problem and Arabic mind and his problem in receiving speeches.
الملخص العربي
الرغم من مرور نصف قرن على بدء انبثاق قصيدة النثر العربية المنظر
إلا أنها إلى اليوم لا تزال كمادة خام محتاجة إلى مزيد درس ومتابعة وحاجتها هذه تتأكد أكثر على الصعيد العُماني ، حيث لا تزال الساحة الأكاديمية لدرس قصيدة النثر العُمانية أرضًا بكرًا ؛ إذ لم نجد - حسب اطلاعنا - دراسة أكاديمية قد توجهت عنايتها نحو تبيّن الملامح العامة التي تؤطر قصيدة النثر العُمانية وتربطها بسياقها العربي ، ومن هنا فقد سعت دراستنا هذه إلى القيام بدور في هذا السياق ، محاولةً في الوقت نفسه إعادة تأطير التنظيرات الأولى لقصيدة النثر العربية على مستوى الشعرية. وقد نظرنا في دراستنا هذه
-
معتمدين نظرة (فوكو) إلى الخطاب إلى قصيدة النثر العمانية بوصفها منتمية إلى خطاب تشرف على مراقبته وحصره مؤسسة الحداثة الشعرية العربية ممثلة بتجمع مجلة (شعر) ، بحيث إنه قد انبثق عن هذه المؤسسة جمعية خطابية هي المخولة بإنشاء خطاب قصيدة النثر العربية ، واتسمت هذه الجمعية بصفات تتماز بها من غيرها ، حددنا أهمها في السياق الثقافي الغربي الذي يصدر عنه أعضاؤها (كُتاب قصيدة النثر) ، إذ وجدنا أنهم ينمازون بخلفية ثقافية تشكلت وفق سياق غربي فلسفي وجدنا أهم معالمه تعود إلى ثلاثة مدارس هي : الرمزية والسريالية والوجودية.
وقد اشترطت مؤسسة الحداثة الشعرية العربية على الخطاب الذي تبنته أن يرضخ لقانون الشعرية المحدّد من قبلها ، وهو قانون (الغموض) ، وقد أسمينا قصيدة النثر العُمانية العربية الراضخة لهذا القانون بـ ( القصيدة الرؤيوية) ، مبينين أهم الأدوات التي استخدمتها هذه القصيدة للوصول إلى تحقيق القانون المُشتَرِط ، بعدها انتقلنا إلى بيان نوع من قصيدة النثر العُمانية / العربية جاء متمرّدًا على هذا القانون ،
مجترحًا لنفسه شعريةً أخرى تتحرّى قانونًا مضادًا هو قانون (التداول) ، وأسمينا هذا النوع بـ (القصيدة التداولية).
ثم انتقلنا إلى مناقشة حالة التلقي التي قوبلت بها قصيدة النثر العمانية / العربية على مستوى الجمهور ، رابطين في البدء بين هذه القصيدة ومجلة (نزوى) بوصفها الحاضن الأهم عُمانيًا لها، واجدين أن ثمة أزمة تعصف بين هذه القصيدة والجمهور العربي ، وقد حاولنا تقصي أهم أسباب هذه الأزمة ، وما قدمته مؤسسة الحداثة الشعرية العربية لتعليلها ، ثم ربطنا هذه الأزمة التي تعانيها قصيدة النثر العمانية العربية بالعقل العربي الراهن ومشكلته في تلقي الخطابات.
إلا أنها إلى اليوم لا تزال كمادة خام محتاجة إلى مزيد درس ومتابعة وحاجتها هذه تتأكد أكثر على الصعيد العُماني ، حيث لا تزال الساحة الأكاديمية لدرس قصيدة النثر العُمانية أرضًا بكرًا ؛ إذ لم نجد - حسب اطلاعنا - دراسة أكاديمية قد توجهت عنايتها نحو تبيّن الملامح العامة التي تؤطر قصيدة النثر العُمانية وتربطها بسياقها العربي ، ومن هنا فقد سعت دراستنا هذه إلى القيام بدور في هذا السياق ، محاولةً في الوقت نفسه إعادة تأطير التنظيرات الأولى لقصيدة النثر العربية على مستوى الشعرية. وقد نظرنا في دراستنا هذه
-
معتمدين نظرة (فوكو) إلى الخطاب إلى قصيدة النثر العمانية بوصفها منتمية إلى خطاب تشرف على مراقبته وحصره مؤسسة الحداثة الشعرية العربية ممثلة بتجمع مجلة (شعر) ، بحيث إنه قد انبثق عن هذه المؤسسة جمعية خطابية هي المخولة بإنشاء خطاب قصيدة النثر العربية ، واتسمت هذه الجمعية بصفات تتماز بها من غيرها ، حددنا أهمها في السياق الثقافي الغربي الذي يصدر عنه أعضاؤها (كُتاب قصيدة النثر) ، إذ وجدنا أنهم ينمازون بخلفية ثقافية تشكلت وفق سياق غربي فلسفي وجدنا أهم معالمه تعود إلى ثلاثة مدارس هي : الرمزية والسريالية والوجودية.
وقد اشترطت مؤسسة الحداثة الشعرية العربية على الخطاب الذي تبنته أن يرضخ لقانون الشعرية المحدّد من قبلها ، وهو قانون (الغموض) ، وقد أسمينا قصيدة النثر العُمانية العربية الراضخة لهذا القانون بـ ( القصيدة الرؤيوية) ، مبينين أهم الأدوات التي استخدمتها هذه القصيدة للوصول إلى تحقيق القانون المُشتَرِط ، بعدها انتقلنا إلى بيان نوع من قصيدة النثر العُمانية / العربية جاء متمرّدًا على هذا القانون ،
مجترحًا لنفسه شعريةً أخرى تتحرّى قانونًا مضادًا هو قانون (التداول) ، وأسمينا هذا النوع بـ (القصيدة التداولية).
ثم انتقلنا إلى مناقشة حالة التلقي التي قوبلت بها قصيدة النثر العمانية / العربية على مستوى الجمهور ، رابطين في البدء بين هذه القصيدة ومجلة (نزوى) بوصفها الحاضن الأهم عُمانيًا لها، واجدين أن ثمة أزمة تعصف بين هذه القصيدة والجمهور العربي ، وقد حاولنا تقصي أهم أسباب هذه الأزمة ، وما قدمته مؤسسة الحداثة الشعرية العربية لتعليلها ، ثم ربطنا هذه الأزمة التي تعانيها قصيدة النثر العمانية العربية بالعقل العربي الراهن ومشكلته في تلقي الخطابات.
قالب العنصر
الرسائل والأطروحات الجامعية