وثيقة
قيم الإيمان و العقل في أزمنة ما بعد الحداثة
الناشر
وزارة الأوقاف و الشؤون الدينية
ميلادي
2009
اللغة
العربية
المجموعة
URL المصدر
zcustom_txt_2
كابوتو، جون دي (2009) قيم الإيمان و العقل في أزمنة ما بعد الحداثة. مجلة التفاهم، (27)، 1-9. استرجع من https://tafahom.mara.gov.om/storage/al-tafahom/ar/2009/028/pdf/08.pdf
الملخص العربي
توجد هناك عوامل لاهوتية (Kierkegaard) و عوامل ضد التوجه اللاهوتي، و(نيتشه) وراء التحول الذي شاهدته مرحلة ما بعد الحداثة. ولكن لا يهم كيف يمكن التعبير عن ذلك أو وصفه؛ فإن كان التحول الأساس الذي شاهدته فترة الحداثة هو التوجه العلماني، فإن ما يسمى بما بعد الحداثة) سيضيف شيئا جديد لما يسمى ب(ما بعد التوجه العلماني)، وهي كلمة أصبح لها صيت مثل مصطلح: (ما بعد الحداثة). وإن كانت الأفكار الحديثة والعلمانية قد انتشرت بشكل واسع، فما هي إمكانيات علم اللاهوت في مرحلة ما بعد الحداثة؟ ما هو علم اللاهوت الذي تلا مرحلة الحداثة؟ وما هي مكانة علم اللاهوت في مرحلة ما بعد الحداثة؟ ألا يوجد علم اللاهوت في نفس المرحلة، سواء كانت جيدة أو سيئة، علم اللاهوت في فترة ما بعد الحداثة، وكما كان حاله في القرن الثالث عشر مع أرسطو، بحيث وصل إلى أوروبا الغربية، وكما كان حاله إيان عيش أوغسطين في الزمان الغابر الذي عاش فيه؟ ولم يكن علم اللاهوت قد وجد في فراغ، ولا في علم الفلسفة التي تعتبر المجال المناسب لأولئك اللاهوتيين الذين يلحون على الجمع بين علم اللاهوت والثقافة المحيطة. فعلم اللاهوت ظهر في وقت معروف، شأن الثقافة واللغة، فقد ظهروا بفعل تأثير الفلسفة والثقافة السائدة آنذاك. وعلماء اللاهوت صدقوا الوحي، وبفضل ذلك كانت لهم حرية الكلام، وهذه الكلمات اكتسبوها من العالم الذي يعيشون فيه.
قالب العنصر
مقالات الدوريات