وثيقة
سمات النثر الفني عند أبي مسلم البهلاني.
الناشر
جامعة السلطان قابوس
ميلادي
2016
اللغة
العربية
الملخص الإنجليزي
This study aims to explore the prose compositions produced by Sheikh Abi Muslim Al Bahlani Al Rawahi. It attempts to acquaint the reader with the sources that inspired the w generate his writings as well as categorize them according to well defined themes. It also attempts to shed light on the aesthetic artistry of Al Rawahi's literary work through analyzing some of the author's texts which highlight his artistic creativity. It will investigate the intellectual, literary, historic and scientific sources that manifest in Al Rawahi's prose work. These sources added artistic value to his work and this study will look at the influence of these sources in imparting his ideas and their significance.
The researcher had recourse to a recording style to study al Rawahi's prose work. The prose employs stylistic devices of exemplifying, quoting, synthesizing and analyzing which can be found throughout his work. His work represents a phenomenon that should be examined in the time and the place it was produced. These settings had inevitable influences on the author's style of writing. The researcher also employs this stylistic approach in his analysis of the excerpts studied.
The study encompasses three chapters. Each chapter is divided into three sections as follows:
Chapter one focuses on Al Rawahi's life as well as the characteristics of his prose, It enumerates his writings along with their references and the level of artistry in them.
Chapter two focuses on the objective characteristics in Al Rawahi's prose. It examines and showcases the utilization of religious, intellectual, literary and historic aspects communicated in his work.
Chapter three is a thorough analysis of the unique artistic characteristics of Al Rawahi's work. It proceeds from words and phrases and concludes with analyzing the ideas and the connotations the author wanted to impart along with the figures of speech used.
This research attempts to respond to the following questions:
Is there literary prose by Al Rawahi?
What are the sources he was exposed to which inspired him to produce his work?
What subject matter did Al Rawahi attempt to illustrate in his writing?
What level of artistry Al Rawahi did he achieve in his writings?
How did Al Rawahi utilize his figures of speech, structure and lexis?
The study has concluded that Al Rawahi's amount of prose available far exceeds his poems that we have access to in spite of what is known about his abundant production of poetry. It's widely known that his theology encyclopedia was published in five books. He also wrote a book about the Islamic faith, three books that cover the prophet's biography, a book about travel literature and many other articles published in different publications.
His talents and his poetic spirit are clearly and easily identifiable in his prose writings and his artistic and linguistic backgrounds are evident in his literary productions.
The influence by the Holy Quran is also evident in his writings, which are reflected in his vocabulary, structure, meanings, and citations in his writing.
المجموعة
URL المصدر
الملخص العربي
تهدف هذه الدراسة إلى تناول الكتابات النثرية للشيخ أبي مسلم البهلاني الرواحي، والتعريف بالمصادر التي حوت كتاباته النثرية، وتقسيمها تبعا لموضوعاتها، وتلمس مواطن الأدبية والفنية فيها، وتحليل بعض النصوص التي كتبها لبيان قربها أو بعدها من الجانب الأدبي الإبداعي.
كما بحثت الدراسة الموروثات الفكرية والأدبية والتاريخية والعلمية التي ظهرت خلال الأعمال الكتابية لأبي مسلم، مع حرص على التمثيل والاستشهاد والربط والتحليل، وبحث أيضا الظواهر الأسلوبية التي تجلت في هذه الأعمال، والفائدة التي اكتسبها النص الأدبي من وجودها فيه، وأثرها سلبا أو إيجابا في عرض الأفكار والمعاني.
استعان الباحث في الدراسة بالمنهج التاريخ إذ جعل من أبي مسلم - في تجربته الكتابية النثرية - ظاهرة تدرس في ظرفها الزماني والمكاني، وأثر هذه الظرفية في العملية الإبداعية، كما وظف الباحث المنهج الأسلوبي في تحليله للنصوص التي اختارها للتمثيل والاستشهاد.
جاءت الدراسة في ثلاثة فصول، وحوى كل فصل منها ثلاثة مباحث على النحو الآتي:
الفصل الأول تناول حياة أبي مسلم، وعرج إلى النثر الفني وخصائصه، واستعرض الكتابات النثرية لأبي مسلم مبينا مصادرها وحظ الأدبية منها. أما الفصل الثاني فتناول الخصائص الموضوعية للكتابات النثرية، واستجلي في مباحث هذا الفصل الموروثات الدينية والفكرية والأدبية والتاريخية. أما الفصل الثالث والأخير فكان تحليلا موسعا للخصائص الفنية التي ظهرت في الكتابات النثرية الأدبية لأبي مسلم، مبتدئا بالألفاظ والتراكيب، ثم الأفكار والمعاني، ثم التصوير الفنية وأدواته.
وقد أجابت الدراسة على أسئلة عدة من أبرزها:
هل لأبي مسلم نتاج أدبي نثري؟ وما المصادر التي حوت هذا النتاج؟ وما موضوعات هذا النثر؟
وإلى أي مستوى فني وأدبي تصل هذه الكتابات؟
وكيف وظف أبو مسلم ألفاظه وتراكيبه وصوره؟
وقد خلصت الدراسة إلى أمور منها: . إن ما وصل إلينا مما كتبه أبو مسلم نثرا يفوق – من حيث الكم - ما كتبه شعرا، رغم غزارة إنتاجه الشعري، ويكفي أن نعلم أن موسوعته الفقهية النثرية (تثار الجوهر) طبعت في خمسة أجزاء، ولديه كتاب في العقيدة الإسلامية، وثلاثة كتب في السيرة والشمائل، وكتاب في أدب الرحلات، وبقية نثره لا يضمها كتاب مستقل. . النثر الفني يمثل نسبة لا بأس بها من مجمل كتابات أبي مسلم النثرية، ويكفي أن نعلم أن كتب السيرة النبوية والشمائل والمحمدية، وكتاب اللوامع البرقية، وتقاريظ الكتب، و الرسائل، والمقالات كلها كتبت بأسلوب أدبي، ولا تخلو بقية كتاباته النثرية من مسحة أدبية كنثار الجوهر والعقيدة الوهبية. . أثر الملكة الأدبية، والروح الشاعرية، واضح في نثره الفني، ويمكن تلمس ذلك في موروثه الأدبي واللغوي الذي يوظفه استشهادا أو تضمينا أو اقتباسا للمعنى، كما نجد هذا الأثر في طريقة صياغته للعبارة النثرية من حيث الألفاظ والتراكيب.
• تأثر أبي مسلم بالقرآن الكريم واضح أيضا في هذه الكتابات، وانعكس هذا التأثر في ألفاظه وتراكيبه، ومعانيه واستشهاداته، وحتى في بعض صوره الفنية.
كما بحثت الدراسة الموروثات الفكرية والأدبية والتاريخية والعلمية التي ظهرت خلال الأعمال الكتابية لأبي مسلم، مع حرص على التمثيل والاستشهاد والربط والتحليل، وبحث أيضا الظواهر الأسلوبية التي تجلت في هذه الأعمال، والفائدة التي اكتسبها النص الأدبي من وجودها فيه، وأثرها سلبا أو إيجابا في عرض الأفكار والمعاني.
استعان الباحث في الدراسة بالمنهج التاريخ إذ جعل من أبي مسلم - في تجربته الكتابية النثرية - ظاهرة تدرس في ظرفها الزماني والمكاني، وأثر هذه الظرفية في العملية الإبداعية، كما وظف الباحث المنهج الأسلوبي في تحليله للنصوص التي اختارها للتمثيل والاستشهاد.
جاءت الدراسة في ثلاثة فصول، وحوى كل فصل منها ثلاثة مباحث على النحو الآتي:
الفصل الأول تناول حياة أبي مسلم، وعرج إلى النثر الفني وخصائصه، واستعرض الكتابات النثرية لأبي مسلم مبينا مصادرها وحظ الأدبية منها. أما الفصل الثاني فتناول الخصائص الموضوعية للكتابات النثرية، واستجلي في مباحث هذا الفصل الموروثات الدينية والفكرية والأدبية والتاريخية. أما الفصل الثالث والأخير فكان تحليلا موسعا للخصائص الفنية التي ظهرت في الكتابات النثرية الأدبية لأبي مسلم، مبتدئا بالألفاظ والتراكيب، ثم الأفكار والمعاني، ثم التصوير الفنية وأدواته.
وقد أجابت الدراسة على أسئلة عدة من أبرزها:
هل لأبي مسلم نتاج أدبي نثري؟ وما المصادر التي حوت هذا النتاج؟ وما موضوعات هذا النثر؟
وإلى أي مستوى فني وأدبي تصل هذه الكتابات؟
وكيف وظف أبو مسلم ألفاظه وتراكيبه وصوره؟
وقد خلصت الدراسة إلى أمور منها: . إن ما وصل إلينا مما كتبه أبو مسلم نثرا يفوق – من حيث الكم - ما كتبه شعرا، رغم غزارة إنتاجه الشعري، ويكفي أن نعلم أن موسوعته الفقهية النثرية (تثار الجوهر) طبعت في خمسة أجزاء، ولديه كتاب في العقيدة الإسلامية، وثلاثة كتب في السيرة والشمائل، وكتاب في أدب الرحلات، وبقية نثره لا يضمها كتاب مستقل. . النثر الفني يمثل نسبة لا بأس بها من مجمل كتابات أبي مسلم النثرية، ويكفي أن نعلم أن كتب السيرة النبوية والشمائل والمحمدية، وكتاب اللوامع البرقية، وتقاريظ الكتب، و الرسائل، والمقالات كلها كتبت بأسلوب أدبي، ولا تخلو بقية كتاباته النثرية من مسحة أدبية كنثار الجوهر والعقيدة الوهبية. . أثر الملكة الأدبية، والروح الشاعرية، واضح في نثره الفني، ويمكن تلمس ذلك في موروثه الأدبي واللغوي الذي يوظفه استشهادا أو تضمينا أو اقتباسا للمعنى، كما نجد هذا الأثر في طريقة صياغته للعبارة النثرية من حيث الألفاظ والتراكيب.
• تأثر أبي مسلم بالقرآن الكريم واضح أيضا في هذه الكتابات، وانعكس هذا التأثر في ألفاظه وتراكيبه، ومعانيه واستشهاداته، وحتى في بعض صوره الفنية.
قالب العنصر
الرسائل والأطروحات الجامعية