وثيقة
تسريد المستقبل في ثلاث روايات عربية (1).
الناشر
مؤسسة عمان للصحافة والنشر والإعلان.
ميلادي
2019
اللغة
العربية
الموضوع
المجموعة
URL المصدر
zcustom_txt_2
السليمية, منى حبراس (2019). تسريد المستقبل في ثلاث روايات عربية (1)، مجلة نوةى، (97)، 69-80.
الملخص العربي
على سبيل التوطئة:
ليس تسريد(2) المستقبل في الفن الروائي بالظاهرة الجديدة في فكرتها العامة، فقد شُغِل بها الروائيون منذ مدة ليست بالقصيرة، ولكنها أخذت تثير هواجسهم على نحو متصاعد في السنوات الأخيرة، وراحت تشحذ أخيلتهم موضوعيا وفنيا، عربا وأجانب على حد سواء، ففي السنوات الخمس الأخيرة صدرت عدة روايات عربية وعالمية عمدت إلى صناعة ذاكرة للمستقبل، بجعله حاضرا في اللحظة الراهنة (لحظة الكتابة) أو بتسريده حدثا ماضيا تجري استعادته في تداخل زمني يذيب الفواصل ويعيد بناءها من جديد.
ونشير إلى أننا لا نروم في هذا السياق رصد بدايات الجنوح إلى "تسريد المستقبل" في الجنس الروائي العربي، كما لا نروم تتبع الظاهرة على مدى تاريخ الفن الروائي عالميا أو عربيا، ولكننا نسعى إلى الوقوف على الظاهرة في بعديها الفني والموضوعي، في محاولة للخروج بسمات تميز هذا النوع من الفن (المستطلع) إلى ما وراء حجب المستقبل
ليس تسريد(2) المستقبل في الفن الروائي بالظاهرة الجديدة في فكرتها العامة، فقد شُغِل بها الروائيون منذ مدة ليست بالقصيرة، ولكنها أخذت تثير هواجسهم على نحو متصاعد في السنوات الأخيرة، وراحت تشحذ أخيلتهم موضوعيا وفنيا، عربا وأجانب على حد سواء، ففي السنوات الخمس الأخيرة صدرت عدة روايات عربية وعالمية عمدت إلى صناعة ذاكرة للمستقبل، بجعله حاضرا في اللحظة الراهنة (لحظة الكتابة) أو بتسريده حدثا ماضيا تجري استعادته في تداخل زمني يذيب الفواصل ويعيد بناءها من جديد.
ونشير إلى أننا لا نروم في هذا السياق رصد بدايات الجنوح إلى "تسريد المستقبل" في الجنس الروائي العربي، كما لا نروم تتبع الظاهرة على مدى تاريخ الفن الروائي عالميا أو عربيا، ولكننا نسعى إلى الوقوف على الظاهرة في بعديها الفني والموضوعي، في محاولة للخروج بسمات تميز هذا النوع من الفن (المستطلع) إلى ما وراء حجب المستقبل
قالب العنصر
مقالات الدوريات