إن الأمن االجتماعي حاجة أساسية، حرص الإنسان على إشباعها ُ منذ بدء حياته الاجتماعية، حيث ترجع هذه الحاجة إلى المخاطر والكوارث ا لتي تحيط بالإنسان منذ لحظة والدته وحتى نهاية حياته، والتي يتعرض لها في سعية الدؤوب لإشباع رغباته ً في قلق، وذلك خشية وقوعه والحصول على حاجياته، لذا نجد أن الإنسان يعيش دائما ً للمخاطر التي فريسة لهذه المخاطر، وقد يمتد قلق الإنسان إلى ما بعد موته، وذلك نظرا لاسرته من بعده. ستتعرض لها أ فالمخاطر التي يتعرض لها الإنسان لا حصر لها، فقد ترجع إلى الطبيعة كالزلازل والبراكين، أو إلى أسباب سياسية كالحروب، وما قد يترتب عليها من آثار وخيمة بالإنسان. وقد ترجع هذه المخاطر إلى أسباب »فس ُ يولوجية«، وتنعت بالمخاطر الإنسانية التي ً، وتؤثر في معيشتهم كالمرض والشيخوخة، والوفاة. وقد ترجع إلى ُتهدد الناس جميعا أسبا ُ ب تتعلق بممارسة المهنة أو الحرفة، التي يتعرض لها العامل جرا ء ممارسته لأعباء وظيفته، كإصابات العمل والأمراض المهنية