وثيقة
عزت القمحاوي في «بيت الديب» : تواتر الأجيال وتشعب الأسماء.
عناوين أخرى
بيت الديب
الناشر
مؤسسة عمان للصحافة والأنباء والنشر والاعلان.
ميلادي
2011
اللغة
العربية
الموضوع
المجموعة
URL المصدر
الملخص العربي
عامود صلب، اسمه «مباركة الفولي»، يواجه عامودا آخر يدعى «منتصر الديب»، شَيَّدت عليهما رواية عزت القمحاوي الجديدة «بيت الديب» طوابق حيواتها المتشعبة. ومثلما تتتبع المرأة التي عاشت أكثر مما ينبغي، رائحة رجل غائب.. تتتبع الرواية تاريخا طويلا، يحضر كالرائحة، يطل في البداية كضيف، ثم لا يلبث أن يحرك بالتدريج الحكاية التي ظنناها في البداية تتحرك بمحفزاتها الداخلية فقط، لكنه يفعل ذلك من دون أن يعوق سيولتها.
يقدم القمحاوي هذه المرة مشروعه الأكثر طموحا، رواية أجيال، تتحقق في قرية نتتبعها منذ لحظة خلقها، هي «العش»، ذلك المكان المختلق في بقعة ما من محافظة الشرقية في دلتا مصر، والذي ترصده الرواية منذ بدأ كفردوس، بلا حاكم، بلا مركز، بلا بيت أعلى من الآخر، بلا حاجة للمال، بلا نقطة دم.. وحتى صار مكانا للبشر.
لا تنتمي مباركة ومنتصر للجيل الأول، لكنهما يكتسبان الجدارة بتفجير مياه الدراما، لأنهما يملكان قصة لا تشبه بقية القصص،كلاهما مادة مثالية لبطل تراجيدي، وكلاهما لا يضيعان الفرصة ليصيرا كذلك.
يقدم القمحاوي هذه المرة مشروعه الأكثر طموحا، رواية أجيال، تتحقق في قرية نتتبعها منذ لحظة خلقها، هي «العش»، ذلك المكان المختلق في بقعة ما من محافظة الشرقية في دلتا مصر، والذي ترصده الرواية منذ بدأ كفردوس، بلا حاكم، بلا مركز، بلا بيت أعلى من الآخر، بلا حاجة للمال، بلا نقطة دم.. وحتى صار مكانا للبشر.
لا تنتمي مباركة ومنتصر للجيل الأول، لكنهما يكتسبان الجدارة بتفجير مياه الدراما، لأنهما يملكان قصة لا تشبه بقية القصص،كلاهما مادة مثالية لبطل تراجيدي، وكلاهما لا يضيعان الفرصة ليصيرا كذلك.
قالب العنصر
مقالات الدوريات