Document
الإحالة بالضمائر في كتابي التربيع و التدوير للجاحظ و أخلاق الوزيرين لأبي حيان التوحيدي.
Publisher
جامعة السلطان قابوس.
Gregorian
2018
Language
Arabic
Subject
English abstract
I have Addressed in this study one of the modern textual linguistic topics, which is the Anaphora and its role in the cohesion of the text. I chose addressing the pronouns because they are a linguistic phenomenon exist in all the texts for the reason that theirs tools connect the parts of the text. They also connect the separate sentences in a cohesive text to successfully deliver its message. Moreover, they are considered, as some studies suggest, one of the contributing alternatives in achieving the adequacy of the text. This adequacy is achieved through forming a high amount of information and spending less volume of means. Therefore, for their importance, they have had to be studied in different speech patterns in an applied form, to fathom their relationship with each pattern and to measure their control. Due to the direct effect of the pronouns in the texts in relation to the functional and semantic aspects. I decided to apply it in the linguistic sarcastic texts. Literary sarcasm is about mocking the other, therefore the personal pronouns carry a textual role in the text because most of the time the other person is called by the pronoun instead of the name. I chose to apply it in the sarcastic texts of Al Jahiz and Abu Hayyan Al Tawhidi, addressing the role of the pronoun in achieving the cohesion in the text through three approaches: Anaphora in the attached pronoun the anaphora in the subjective pronoun and the anaphora of the implicit pronoun. Additionally, the existence of the textual or contextual anaphors and their effect in the structure and the cohesion of the text. I also covered the pronoun and its reference to the anaphoric scale and conformity as well as the characteristics of the intact anaphors in the texts. Consequently, the study proved the linguistic cohesion of the studied texts. For the reason that the anaphoric connection led to achieve the line sequence of the sentences on the syntax level. It was obvious that the unclarified or unassigned pronouns in their contexts in the texts are assigned to an element outside the text, therefore the anaphora becomes external. In addition to that, the attached pronouns in Al Jahiz and AL Tawhidi's texts led to the cohesion of the text by connecting the sentences internally and externally: Internally between the single sentence, while externally between the sentence and what is before and after it. Moreover, the pronouns in Al Jahiz and Al Tawhidi's texts have had the role of the clarity and the safety of the syntax of the texts, that is obvious when the anaphoric noun is dispensed with the anaphora in another part of the text. Indeed, the more the anaphoric pronouns are used, the clear and brief the text becomes.
Member of
Resource URL
Arabic abstract
تناولت في هذه الدراسة مبحثا من مباحث اللسانيات النصية الحديثة، هو الإحالة ودورها في التماسك النصي، واختر العناية بالضمائر بوصفها ظاهرة لغوية لا تخلو منها النصوص، ذلك أن أدواتها تربط بين أجزاء النص، وتلحم الجمل المنفصلة في نص متماسك ليؤدي رسالته، وهي كما ترى بعض الدراسات من البدائل المساهمة في إيجاد الكفاءة النصية، والكفاءة النصية تكون بصياغة أكبر كمية من المعلومات بإنفاق أقل قدر من الوسائل، ونظرا لأهميتها كان لا بد من دراستها في أنماط مختلفة من الخطاب، بشكل تطبيقي، يسبر علاقتها بكل نمط، ومدى تحكمها
ونظرا لما للضمائر من تأثير مباشر في النصوص، تخص الجوانب الدلالية والوظيفية اتجه لتطبيق الإحالة بالضمائر على نصوص لغوية ساخرة؛ لأن موضوع الأدب الساخر السخرية من الآخر، وأصبح لهذه الضمائر الشخصية دور نصي تضيفة في النص؛ لأنه في كثير من الأحيان يكنى عن الأخر بالضمير ولا يصرح به، ودرسته في نصوص ساخرة للجاحظ وأبي حيان التوحيدي، وتناولت فيه دور الضمير في تحقيق التماسك النصي وذلك على ثلاثة محاور: الإحالة بالضمائر المنفصلة، والإحالة بالضمائر المتصلة، والإحالة بالضمائر المستترة، وما اشتملت عليه هذه الإحالات من إحالات نصية أو إحالات مقامية وأثر ذلك في بناء النص وتماسكه، كما تحدثت عن المدى الإحالي، وخصائص السلمية الإحالية
وقد خرجت الدراسة بإثبات التماسك اللغوي للنصوص المدروسة، فقد أدى الربط الإحالي إلى تحقيق التسلسل أو التتابع الخطي للجمل على المستوى التركيبي، واتضح من الضمائر التي لا يوجد لها مفسر أو عنصر إشاري داخل النص بإحالتها إلى المقام، فتربط العنصر الإحالي الموجود في النص بعنصر إشاري خارج النص فتكون إحالتها خارجية، كما أدت الضمائر المتصلة في نصوص الجاحظ والتوحيدي إلى تماسك النص بربطها الجمل داخليا وخارجيا: فداخليا بين أجزاء الجملة الواحدة، وخارجيا بين الجملة وما سبقها وما تلاها، وعملت الضمائر في نصوص الجاحظ والتوحيدي على سلامة التركيب والاختصار.
ونظرا لما للضمائر من تأثير مباشر في النصوص، تخص الجوانب الدلالية والوظيفية اتجه لتطبيق الإحالة بالضمائر على نصوص لغوية ساخرة؛ لأن موضوع الأدب الساخر السخرية من الآخر، وأصبح لهذه الضمائر الشخصية دور نصي تضيفة في النص؛ لأنه في كثير من الأحيان يكنى عن الأخر بالضمير ولا يصرح به، ودرسته في نصوص ساخرة للجاحظ وأبي حيان التوحيدي، وتناولت فيه دور الضمير في تحقيق التماسك النصي وذلك على ثلاثة محاور: الإحالة بالضمائر المنفصلة، والإحالة بالضمائر المتصلة، والإحالة بالضمائر المستترة، وما اشتملت عليه هذه الإحالات من إحالات نصية أو إحالات مقامية وأثر ذلك في بناء النص وتماسكه، كما تحدثت عن المدى الإحالي، وخصائص السلمية الإحالية
وقد خرجت الدراسة بإثبات التماسك اللغوي للنصوص المدروسة، فقد أدى الربط الإحالي إلى تحقيق التسلسل أو التتابع الخطي للجمل على المستوى التركيبي، واتضح من الضمائر التي لا يوجد لها مفسر أو عنصر إشاري داخل النص بإحالتها إلى المقام، فتربط العنصر الإحالي الموجود في النص بعنصر إشاري خارج النص فتكون إحالتها خارجية، كما أدت الضمائر المتصلة في نصوص الجاحظ والتوحيدي إلى تماسك النص بربطها الجمل داخليا وخارجيا: فداخليا بين أجزاء الجملة الواحدة، وخارجيا بين الجملة وما سبقها وما تلاها، وعملت الضمائر في نصوص الجاحظ والتوحيدي على سلامة التركيب والاختصار.
Category
Theses and Dissertations