هدفت الدراســـة الحالية إلى التعرف عىل مخاطر وســـائل التواصل الاجتماعـــي عىل تربيـــة الاطفال، باســـتخدام المســـح الاجتماعي بطريقة العينة، استناداً إلى معادلة ستفين ثامبســـون ),Thompson Steven 2012 ،)بلغت عينة الدراسة )148 ) مفردة، من العاملين في مجال علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية. وأشـــارت النتائج أن جميع الاطفال يســـتخدمون وسائل التواصل الاجتماعي؛ وأكثر هؤلاء الاطفال اســـتخداماً في الفئة العمريـــة من 10 ســـنوات إلى 15 ســـنة؛ وأن معدلات الاستخدام لمواقع التواصل الاجتماعي مرتفعة في مقابل ووعي الاطفال بهذه الوســـائل منخفض؛ وأكثر وسائل التواصل الاجتماعي اســـتخداما هي المرئية، حيث جاء أقوى تأثير ســـلبي لصالح تيك توك بنسبة 9.32 ،% يليها يوتيوب بنسبة 2.24 ،% ثم ســـناب شات بنسبة 6.19% ؛ وأقوى سببين يدفع الاطفال لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي هو اللعـــب والترفيه، وانشـــغال الوالدين؛ وأضعف سبب جاء لصالح الحصول على المعرفة والعلم؛ وأكثر خطورة لوســـائل التواصل الاجتماعي، أنها تعزل الاطفال عن مجتمعهم الواقعي. وتوصي الدراسة بضرورة تكاتف الجهود في عمل برنامج الكرتون في الاستخدام الآمن للتقنية ووسائل التواصل الاجتماعي.