كما يليق بكل البدايات الجميلة تنتهي سلسلة "الملهاة الفلسطينية" للشاعلر والروائي إبراهيم نصر الله بذروة إبداعية بالغة الشفافية هي رواية الأخيرة والطويلة " زمن الخيول البيضاء " على مدار أزيد من ستة عقود، ومن نهايات القرن التاسع عشر وتحكم الإستبداد التركي بأهل القرية "الهادية" مسرح الرواية ، وبقية قرى فلسطين وحتى هبوط ليلة النكبة الكبير ومرورا بالإستبداد البريطاني. ونلاحق في في هذه الرواية التاريخية الصراع اليائس ضد حصار المرارات والهزيمة القادمة للنوايا الطيبات ولا قصص الحب العفوي ولا بهاءات الخيول البيضاء التي سحرت فلاحي فلسطين استطاعت وقف زحف هبوب الحرائق الكبيرة التي سودت لون تراب القرى ولون أسنان الخيول.