هناك فجوة واسعة في التحصيل العلمي لسكان منطقة الدقم و طبيعة المهن المتاحة و أشكال المهن الني يرغب السكان في الانخراط بها، و يبدو أن زيادة اتساع حدة الفجوة بين ما يملكه السكان من مقومات و طموحات و عدم مناسبة هذه القدرات أو المهارات لطبيعة الفرص المتاحة، شأنه أولا أن يزيد حالة عدم الرضا لدى الأفراد بسبب قصورهم و عجزهم عن تحقيق كثير من أهدافهم؛ وفي ضوء ذلك تتبدى ربط مسألة رفع مستوى تعليم السكان و تدريبهم و تأهيلهم بمسألة تمكينهم اقتصاديا و زيادة مساهمتهم الاقتصادية.
ضرورة الالتفات لوضع المرأة في ولاية الدقم و إعطائها مزيدا من الاستقلالية، و تحررها من كثير من القيم و المعتقدات القديمة التي كانت تحاصرها و تهمش من أدوارها في عملية تنمية مجتمعها.