Document
المسیحیة و المشروعیة السیاسیة في تاریخ الولایات المتحدة
Publisher
وزارة الأوقاف و الشوؤن الدينية
Gregorian
2006
Language
Arabic
Subject
Member of
Resource URL
Citation
جونسون، جيمس ترنر(2006). المسیحیة والمشروعیة السیاسیة في تاریخ الولایات المتحدة.مجلة التفاهم،(15)،5-1. استرجع من https://tafahom.mara.gov.om/storage/al-tafahom/ar/2006/015/pdf/11.pdf
Arabic abstract
ما كانت المسألة في تجربة الولایات المتحدة التاریخیة تبعیة الشرعیة السیاسیة للمسیحیة أم لا؛ بل كیف یستطیع النظام السیاسي أن یحفظ احترام الدین، وأن یحمي الدین من تدخلات الدولة. ما قامت المشروعیة السیاسیة في الولایات المتحدة على الدین. وقد جاء في الحروب الاستقلال أنّ نظام الولایات المتحدة یقوم على القوانین الطبیعیة، المنبثقة من طبیعة الله.. وأنّ كلّ البشر زوّدوك من الخالق بحقوق ثابتة، ومن ضمنها حق الحیاة والحریة والسعي لتحقیق السعادة. وهذه الأمور كلُّها یمكن تتبُّعها إلى أصول في الفكر المسیحي الغربي؛ لكنها لا سیر إلى ارتباكات معینةٍ بالدین المسیحي بحدّ ذاته. والملاحَظُ أنّ الفضل في هذه اللغة ذات الطابع الدیني، یعود لثقافة توماس جیفرسون؛ لكنّ الحقوق المذكورة فیها یجري التعبیر عنها باعتبارها بدیهیة أو مؤكدة، كما أنّ شرعیة الحكم أساسُها إجماعَ المواطنین أو المحكومین. وفي دیباحة الدستور یجري التحدث باسم شعب الولایات المتحدة، والذي صَّمم على تحقیق العدالة، والسلام الداخلي، والدفاع عن نفسه، ونشر الرخاه العامّ، وصنع الحریة للذات وللأجیال القادمة. وهكذا لا یُذكَر الله في الدستور، كما لا تُذكَر المسیحیة. على أنّ هذا لا یعني تقلیلًا عن احترام الدین. فالحقائق البدیهیة أو المؤكَّدة توصلنا إلیها من خلال الطبائع التي خلقها الله. فلا علاقة إذن للشرعیة السیاسیة بالدین المسیحي. لكن إذاكان السؤال عن كیفیة تعامل السلطة الشرعیة مع المسیحیة؟ فإن هناك تراثا غنیا في ذلك في التاریخ الأمیركي.
Category
Journal articles