Document
القضايا العقدية في الفكر الإباضي المشرقي والمغربي في القرنين الهجريين السادس والسابع : دراسة مقارنة بين الشيخ أبي عمار الوارجلاني (570هـ) والشيخ الأصم (631هـ).
Identifier
ناصر, خويلة سعود (2020). القضايا العقدية في الفكر الإباضي المشرقي والمغربي في القرنين الهجريين السادس والسابع : دراسة مقارنة بين الشيخ أبي عمار الوارجلاني (570هـ) والشيخ الأصم (631هـ) (رسالة ماجستير، جامعة السلطان قابوس، مسقط، عمان).
Other titles
Theological Issues in Ibadhi Eastern and Maghribi Thought in the sixth and seventh Hijri Centuries: A Comparative Study of Abu Ammar alWarjilani and al-Asam
Publisher
جامعة السلطان قابوس.
Gregorian
2020
Language
Arabic
English abstract
This thesis comparatively examined the theological issues in the Eastern
and Maghribi Ibadhi thought in the sixth and seventh Hijri centuries, by
focusing on the Mujaz of Abu Ammar Abd al-Kafi al-Warjilani and AlNur of al-Asam, and locating them in their general intellectual context and
their responsiveness to the requirements of their environments.
The thesis included a preamble and three chapters. The preamble dealt with
a brief statement of the political and cultural conditions of the Islamic
world in general and the Ibadi environment in the East and Maghrib in
particular, with a statement of ideas that lived and chatted in Oman and the
Maghreb. The first chapter dealt with the most important topics of divinity
and related criticism of the philosophical and non-monotheistic religions
ideas. The second chapter comparatively discussed the most important
issues of humanities and eschatology. The third chapter was based on
studying and analyzing the two books' approaches in their presentation of
methodological issues related to their ways of proofing.
The study concluded several results, including: the agreement of the
Eastern and Maghrebi Ibadhi thought on the origins of divinity issues and
general Kalam opinions. However, they differed in some sub-issues, such
as the authority of reason in some legal duties. Based on the position of the
Maghribi in denying the authority of the abstract reason, their books
ل
focused on criticizing the position of the Mu'tazila and its most important
pillars, while the Mu'tazilah discussion was absent regarding this issue in
the Eastern works for the convergence of the two schools' positions.
Moreover, the oriental rooting differs from the Maghribi one regarding the
theory of Kasb, as the oriental Ibadhi theory followed the same view as
Abu Al-Hassan Al-Ash'ari, while the Maghribi scholars focused on
analyzing the human acts in itself, which led them to a new vision. In
addition to that, The Maghribi Ibadhism has rejected the theory of the
individual essence, while their Eastern colleagues have recognized it and
carefully studied it.
The study showed that the comparisons between the opinions of different
schools of thought in the Maghrib were broader and deeper due to the
multiplicity of ideas in that area, while oriental Ibadhi books have not focused
on the subtle differences between their views and the others' because of the
uni-intellectual orientation in their environment. The Mujaz combined details
of issues in terms of proofs and methodology of thinking, while this aspect
was not revealed in the book of al-Nur, nor in most of the Omani authorship
at that time.
Member of
Resource URL
Arabic abstract
درست هذه الرسالة القضايا العقدية في الفكر الإباضي المشرقي والمغربي في القرنين الهجريين السادس والسابع دراسة مقارنة، متخذة كتابي الموجز لأبي عمار عبد الكافي والنور للأصم أنموذجين لها، محللة الإنتاج المشرقي والمغربي موضوعا ومنهجا في سياقهما المذهبي والثقافي والعمراني، ليفهم جوانب التميز والاختلاف بينهما في هذا الإطار، وليتجلى موقع الكتابين في سياقهما الفكري العام ومدى استجابتهما لمتطلبات بيئتيهما.
واشتملت الرسالة على تمهيد وثلاثة فصول، تناول التمهيد بيانا موجزا للأوضاع السياسية والثقافية للعالم الإسلامي عامة والبيئة الإباضية مشرقا ومغربا على وجه الخصوص مع بيان الأفكار التي عاشت وتحاورت في عمان وبلاد المغرب. وعالج الفصل الأول أهم مباحث الإلهيات وما يتصل بها من نقد أفكار الملل والأديان الفلسفية والكتابية المخالفة للتوحيد، وناقش الفصل الثاني أهم قضايا الإنسانيات والأخرويات الواردة في كتابي الموجز والنور تحليلا ومقارنة، وارتكز الفصل الثالث على دراسة وتحليل مناهج الكتابين في عرضهما للقضايا العقدية والكلامية والاستدلال عليها.
وخلصت الدراسة إلى عدة نتائج، منها: اتفاق الفكر الإباضي المشرقي والمغربي في أصول القضايا العقدية والآراء الكلامية العامة، واختلافهما في بعض القضايا مثل حجية العقل المجرد على بعض الواجبات الشرعية. وبناء على موقف المغاربة في إنكار حجية العقل المجرد ركزت مقالاتهم على نقد موقف المعتزلة وأهم مرتكزاته، في حين غابت مناقشة المعتزلة في هذه الجزئية في المصنفات المشرقية لتقارب موقف المدرستين. واختلف التأصيل المشرقي عن التأصيل المغربي لنظرية الكسب، فقد سلك التأصيل المشرقي نفس التوجه الذي سار عليه أبو الحسن الأشعري، بينما ركز التأصيل المغربي على تحليل جهات الفعل فكان أكثر باينا لجهة تعلق قدرة العبد بالفعل. وقد رد إباضية المغرب نظرية الجوهر الفرد بينما اعتنى بها المشارقة عناية واضحة. وكانت المقارانات بين آراء المدارس الفكرية المختلفة في الفكر المغربي أوسع وأعمق بحكم تعدد الأفكار التي حاورتها، في حين لم تركز المقالات المشرقية على الاختلافات الدقيقة بينها وبين آراء المدارس الأخرى بسبب معايشتها توجها فكريا واحدا في بيئتها. وقد جمع كتاب الموجز بين تفصيله للقضايا وتأصيله لمناهج البحث والتفكير والتأليف انسجاما مع المسار الفكري العام في المغرب الإسلامي، ولم يتجلّ لنا هذا الجانب في كتاب النور ولا في أغلب التأليفات العمانية حينذاك
واشتملت الرسالة على تمهيد وثلاثة فصول، تناول التمهيد بيانا موجزا للأوضاع السياسية والثقافية للعالم الإسلامي عامة والبيئة الإباضية مشرقا ومغربا على وجه الخصوص مع بيان الأفكار التي عاشت وتحاورت في عمان وبلاد المغرب. وعالج الفصل الأول أهم مباحث الإلهيات وما يتصل بها من نقد أفكار الملل والأديان الفلسفية والكتابية المخالفة للتوحيد، وناقش الفصل الثاني أهم قضايا الإنسانيات والأخرويات الواردة في كتابي الموجز والنور تحليلا ومقارنة، وارتكز الفصل الثالث على دراسة وتحليل مناهج الكتابين في عرضهما للقضايا العقدية والكلامية والاستدلال عليها.
وخلصت الدراسة إلى عدة نتائج، منها: اتفاق الفكر الإباضي المشرقي والمغربي في أصول القضايا العقدية والآراء الكلامية العامة، واختلافهما في بعض القضايا مثل حجية العقل المجرد على بعض الواجبات الشرعية. وبناء على موقف المغاربة في إنكار حجية العقل المجرد ركزت مقالاتهم على نقد موقف المعتزلة وأهم مرتكزاته، في حين غابت مناقشة المعتزلة في هذه الجزئية في المصنفات المشرقية لتقارب موقف المدرستين. واختلف التأصيل المشرقي عن التأصيل المغربي لنظرية الكسب، فقد سلك التأصيل المشرقي نفس التوجه الذي سار عليه أبو الحسن الأشعري، بينما ركز التأصيل المغربي على تحليل جهات الفعل فكان أكثر باينا لجهة تعلق قدرة العبد بالفعل. وقد رد إباضية المغرب نظرية الجوهر الفرد بينما اعتنى بها المشارقة عناية واضحة. وكانت المقارانات بين آراء المدارس الفكرية المختلفة في الفكر المغربي أوسع وأعمق بحكم تعدد الأفكار التي حاورتها، في حين لم تركز المقالات المشرقية على الاختلافات الدقيقة بينها وبين آراء المدارس الأخرى بسبب معايشتها توجها فكريا واحدا في بيئتها. وقد جمع كتاب الموجز بين تفصيله للقضايا وتأصيله لمناهج البحث والتفكير والتأليف انسجاما مع المسار الفكري العام في المغرب الإسلامي، ولم يتجلّ لنا هذا الجانب في كتاب النور ولا في أغلب التأليفات العمانية حينذاك
Category
Theses and Dissertations