Document
العقلانية و فرقة المعتزلة
Publisher
وزارة الأوقاف و الشؤون الدينية
Gregorian
2011
Language
Arabic
Subject
Member of
Resource URL
Citation
مادلونغ، ويلفرد (2011) العقلانية و فرقة المعتزلة. مجلة التفاهم، (31)، 1-16. استرجع من https://tafahom.mara.gov.om/storage/al-tafahom/ar/2011/031/pdf/14.pdf
Arabic abstract
كان السعي إلى نشر الإسلام منذ ظهوره هدفا منشودا، ففي البداية دعا الرسول محمد قومه قريش بمكة إلى الإيمان بالله رب العالمين، وعندما وجه بالمعارضة والاضطهاد توجه إلى قبائل عربية أخرى والتجأ إلى المدينة، وغدا يوجه رسالته إلى العرب، سيرة على نهج الرسل الذين تمت بعثتهم إلى بني إسرائيل وأقوام أخرى من قبله، فعندما وجهت نبوته بالرفض من طرف القبائل اليهودية بالمدينة لم يثنه ذلك عن بعث رسالته إلى العالمين، فرسالته مختلفة عن رسالات الرسل التي قد خلت من قبله، رغم كونها صالحة في أزمنتهم بحيث كان كل الرسل مسلمين في امتثالهم لله، حصل التوسع الكبير للإسلام بعد وفاة النبي محمد ، وكان العرب - في الحقيقة. هم الذين أسهموا في ذلك عدة وجيشا، حيث دخل الذين استجابوا للإسلام في صفوف القبائل العربية، وصاروا شركاء القبائل الفاتحة، ومن منظور القومية العرقية العربية السائدة في ذلك الوقت، يمكن اعتبار الخلافة الأموية مع بعض التعديلات بمثابة مملكة عربية، ويكشف انهيارها وظهور الخلافة العباسية العالمية النزعة عن الطموح الذي تحمله رسالة الإسلام، ورغم انقسام الخلافة بعد ذلك على طول الحدود العرقية في بعض الأحيان، فدار الإسلام بقيت على حالها. من زاوية أخرى فشمولية الإسلام تجسد في الحديث النبوي: «كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه)، وهذه الفطرة هي فطرة الإسلام، أما الديانات الأخرى فهي لا تعمل بهذه القاعدة، هذا الحديث النبوي المأثور يتحدث عن مصير أبناء المشركين ما بعد الموت، الذين قيل: إنهم على نهج آبائهم، وقد طرح ذلك مشكلا بالنسبة لعلماء الكلام.
Category
Journal articles