Document

القصور الأمویة بصحراء الشام، أصولها و اعتباراتها السیاسیة و الاقتصادیة

Publisher
وزارة الأوقاف و الشوؤن الدينية
Gregorian
2006
Language
Arabic
Member of
Citation
غاوبة، هانز(2006). القصور الأمویة بصحراء الشام، أصولها واعتباراتها السیاسیة والاقتصادیة.مجلة التفاهم،(16)،1-10.استرجع من https://tafahom.mara.gov.om/storage/al-tafahom/ar/2006/016/pdf/23.pdf
Arabic abstract
في الصحراء السوریة – الأردنیة، وعلى حواشیها الغربیة، تقع وتنتشر خرائب أكثر من عشرین مبنىً مما صار یُعرف بالقصور الصحراویة. وقد اكتُشفت بعضُ هذه المباني في القرن التاسع عشر من جانب رحّالة أوروبیین ووُصف جمالُها ورومانسیتُها وسط ذاك المحیط البلقع أَو المُعادي، دون أن یخطر لهم
السؤال عن أصولها أَو عن وظائفها في تلك القفار( 1). وظل الوضع على هذه الحال حتى مطلع القرن العشرین حین أتى إلَى تلك النواحي المستعرب النمساوي ألواس موزیل الذي أجرى بحوثاً مستفیضةً عن بدو سوریة والأردنّ، واكتشف أهمَّ تلك القصور المعروف بقُصیر عمرة؛ فكتب بحوثاً أورد فیها السؤال بشأن أُصول القصور الصحراویة. وهكذا فقد كان كتابه (قصیر عمرة) الصادر عام 1907 م خطوةً أولى واسعة في التعرف على الفن الإسلامي المبكر، وفي استكشاف تاریخ بلاد الشام فیما بین القرنین الخامس والثامن للمیلاد. وعلى خطى موزیل سار أرنست هرتسفیلد( 3) الذي كتب مقالتین عن
أصول الفن الإسلامي. ثم في (العام 1910 م) كتب هنري لامنس( 4) دراسته: البادیة والحیرة في ظل السیطرة الأُمویة)، والتي حاول فیها تقدیم شروحٍ وإیضاحاتٍ ثقافیة وسوسیولوجیة وتاریخیة لقصور الصحراء. ویتوافق موزیل وهرتسفیلد ولامنس على نسبة بناء تلك القصور إلَى الأمویین الذین أقاموا إمبراطوریةً امتدت ما بین المحیط الأطلسي والهند. في حین یؤرّخها آخرون بین القرنین الرابع والتاسع للمیلاد. وفي العقود الأخیرة اكتُشفت كتاباتٌ، كما جرت العودة للمصادر الأدبیة، وللفن المعماري الذي بدا في تلك القصور والتزیینات الظاهرة في قاعاتها، ویشیر ذلك كلُّه بالفعل إلَى أنّ تلك المباني
من صنع الأُمویین أَو تعود إلَى فترتهم.
Category
Journal articles