Document
الرؤية السردية في قصص عبد الرحمن منيف.
Other titles
Narrative Vision in the Short Stories of Abd Elrahman Munif
Publisher
جامعة نزوى.
Gregorian
2010
Language
Arabic
English abstract
This converge entitled "The Narrative Vision in Abdu AL Rahman Munif's Short Stories" tries to approach the narrative vision in Abdu AL-Rahman Munif's short stories. Its value comes out of highlighting "Vision" as a critical tool which has a profound influence on the narrative studies because the fictional structure has obviously become to depend on multiple perspectives, multiple viewpoints and voices, which are entries where we can perceive the stylistic value of fictional works. This study also is a great vale as an exit of the fictional lesson of munif's works and to shed light on his unknown fictional works.
This study takes up a collection of short stories written by Abdu AL- Rahman Munif: "Pen Names" and "The Open Door" as a domain for reading and analysis with the purpose of searching for narrative vision techniques in its narrative structure; and what this vision includes such as focusing (Focalization) on characters, time and place; as well as inquiring about indication issue in the fictional dialogue. To achieve this purpose, we resorted to several critical approaches on which we leaned in conformity with our study and achieving our aims. A group of result came out of this study as follows:
The follower of focusing patterns by which Abdu AL-Rahman Munif originated the fictional structure for his fictional texts concludes that the majority of texts; we realize that the narrator is totally equivalent to the character or what Todorov calls "Vision with" and what Jennet calls "Internal focusing" (Internal Focalization). The narrators in these texts are characters existing in the fictional structure whether they are witnesses to incidents or participating in them; or they are key characters creating incidents and participating in them. Ir general, the narrator resorts to the technique of the knowledgeable narrator who is aware of everything and is able to penetrate into the depth of each character; moreover, he doesn't only satisfy himself with presenting incidents but he paraphrases them from his own perspective and makes the recipient believe in them; this is what Todorov calls "Vision from the back" and Janet calls "Zero Focusing"( Zero Focalization). It is observed that the narrator doesn't
excessively use internal focusing in the third pattern; namely, External Vision, or "Vision from the Front"( External Focalization) in some texts.
The conscience of the speaker carries the burden of narration in most texts, moreover, it determines the characters' innate disposition and the escalation of incidents.
The narrator resort to playing tricks on us with the tool of time, and breaking its natural flow through the intervention of the narrator whether by flashbacks or anticipations and other time techniques.
Place is considered a vessel in which the narrator practices his fictional game and approaches the features of the real life.
The Vision and indication are so wide that they contain the social, political and economic aspects prevailing in the time of the stories.
Abdu AL-Rahman Munif's stories present an image of the real life as the writer imagines from his own perspective. To achieve this, he utilized a group of narrative techniques from which "Vision" is the main entry for reading the narrative works, in building their incidents, in depiction of characters and defending their dimensions.
Member of
Resource URL
Arabic abstract
لقد حاولت هذه الدراسة أن تقارب موضوع الرّؤية السرديّة في أعمال عبد الرحمن منيف
القصصيّة، وتتمثل قيمة هذا العمل في اعتماد "الرؤية" أداة نقدية لها عميق الأثر والاجتهاد في
اختبارها على نصوص منيف القصصية، ذلك أنّ البنية القصصية أصبحت تعتمد على تعددية
المنظور وتعدّد وجهات النظر والأصوات، وهي مداخل منها يُمكن أن ندرك القيمة الإنشائية
للأعمال القصصية. كما تتمثل قيمة هذه الدراسة في الخروج عن الدرس الروائي لأعمال
منيف والاهتمام بما لم يعرف به من أعمال قصصية.
وتتخذ هذه الدراسة من المجموعتين القصصيتين لعبد الرحمن منيف: "أسماء مستعارة"
و "الباب المفتوح مجالا للقراءة والتحليل بهدف البحث عن تقنيات الرؤية السردية في مادتها
الحكائية، وما تشتمل عليه تلك الرؤية من رؤية للشخصيّات والزمان والمكان، وكذلك النظر
في موضوع الدلالة في الخطاب القصصي.
ولقد تمت الاستعانة في سبيل تحقيق تلك الغاية بمنهج السرديات البنيوية، استندنا إليها وفق
ما يتناسب مع دراستنا ويحقق أهدافنا
ولقد أفرزت هذه الدراسة مجموعة من النتائج، نذكر أهمها:
إن المتتبع لأشكال التبئير التي صاغ بوساطتها وعبرها عبد الرحمن منيف المواد
الحكائية لنصوصه القصصيّة يخلص إلى أنّ بعض النصوص ترتبط بما يبدو الراوي
فيه مساويا للشخصيّة تماما أو ما يسميه تودوروف "بالرؤية" مع وعند جنيت "بالتبئير
الداخلي" فالرواة في تلك النصوص شخصيات حكائية موجودة داخل الحكي القصصي،
إما بوصفهم شهودا على الأحداث، وإما بوصفهم شخصيات رئيسة صانعة للأحداث
ومشاركة فيها، ويلجأ السارد إلى تقنية الراوي العالم بكل شيء، والقادر على النفاذ
إلى أعماق الشخصيات والذي لا يكتفي بتقديم الأحداث، بل يعطيها تأويلا معينا، ويدفع
المتلقي إلى الاعتقاد فيها؛ وهو ما يطلق عليه تودوروف "بالرؤية من الخلف" وجينت
"بالتبئير الصفري". ويلاحظ أن السارد لم يُكثر من استخدام التبئير الداخل في الشكل
الثالث أي التبئير الخارجي، أو "الرؤية" من "أمام" في بعض النصوص.
• ينهض ضمير المتكلم بأعباء القص في أغلبية النصوص، فيحدّد به السارد وحدة
طبائع الشخصيات وتطور الأحداث
• نزوع الكاتب إلى اللعب بالزمن وتكسير خطيته عن طريق تدخلات السارد
بالاسترجاعات والاستباقات وغيرها من التقنيات الزمنية.
• يعد المكان وعاء مارس الكاتب فيه لعبته القصصية واقترب بأحداثه من معالم الحياة
الحقيقية.
انفتح فضاء الرؤية والدلالة مشحونا بالجوانب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية
التي سادت في فترة كتابة هذه القصص.
تقدّم أعمال عبد الرحمن منيف القصصية صورة عن واقع الحياة كما تمثلها الكاتب من
منظوره الخاص، وقد سخّر لتحقيق هذا الغرض جملة من التقنيات السردية التي كانت الرؤية
أساسها، فالرؤية هي المدخل الرئيس لقراءة الأعمال السردية في بناء أحداثها وتحقق
شخصياتها وبناء فضاءاتها.
القصصيّة، وتتمثل قيمة هذا العمل في اعتماد "الرؤية" أداة نقدية لها عميق الأثر والاجتهاد في
اختبارها على نصوص منيف القصصية، ذلك أنّ البنية القصصية أصبحت تعتمد على تعددية
المنظور وتعدّد وجهات النظر والأصوات، وهي مداخل منها يُمكن أن ندرك القيمة الإنشائية
للأعمال القصصية. كما تتمثل قيمة هذه الدراسة في الخروج عن الدرس الروائي لأعمال
منيف والاهتمام بما لم يعرف به من أعمال قصصية.
وتتخذ هذه الدراسة من المجموعتين القصصيتين لعبد الرحمن منيف: "أسماء مستعارة"
و "الباب المفتوح مجالا للقراءة والتحليل بهدف البحث عن تقنيات الرؤية السردية في مادتها
الحكائية، وما تشتمل عليه تلك الرؤية من رؤية للشخصيّات والزمان والمكان، وكذلك النظر
في موضوع الدلالة في الخطاب القصصي.
ولقد تمت الاستعانة في سبيل تحقيق تلك الغاية بمنهج السرديات البنيوية، استندنا إليها وفق
ما يتناسب مع دراستنا ويحقق أهدافنا
ولقد أفرزت هذه الدراسة مجموعة من النتائج، نذكر أهمها:
إن المتتبع لأشكال التبئير التي صاغ بوساطتها وعبرها عبد الرحمن منيف المواد
الحكائية لنصوصه القصصيّة يخلص إلى أنّ بعض النصوص ترتبط بما يبدو الراوي
فيه مساويا للشخصيّة تماما أو ما يسميه تودوروف "بالرؤية" مع وعند جنيت "بالتبئير
الداخلي" فالرواة في تلك النصوص شخصيات حكائية موجودة داخل الحكي القصصي،
إما بوصفهم شهودا على الأحداث، وإما بوصفهم شخصيات رئيسة صانعة للأحداث
ومشاركة فيها، ويلجأ السارد إلى تقنية الراوي العالم بكل شيء، والقادر على النفاذ
إلى أعماق الشخصيات والذي لا يكتفي بتقديم الأحداث، بل يعطيها تأويلا معينا، ويدفع
المتلقي إلى الاعتقاد فيها؛ وهو ما يطلق عليه تودوروف "بالرؤية من الخلف" وجينت
"بالتبئير الصفري". ويلاحظ أن السارد لم يُكثر من استخدام التبئير الداخل في الشكل
الثالث أي التبئير الخارجي، أو "الرؤية" من "أمام" في بعض النصوص.
• ينهض ضمير المتكلم بأعباء القص في أغلبية النصوص، فيحدّد به السارد وحدة
طبائع الشخصيات وتطور الأحداث
• نزوع الكاتب إلى اللعب بالزمن وتكسير خطيته عن طريق تدخلات السارد
بالاسترجاعات والاستباقات وغيرها من التقنيات الزمنية.
• يعد المكان وعاء مارس الكاتب فيه لعبته القصصية واقترب بأحداثه من معالم الحياة
الحقيقية.
انفتح فضاء الرؤية والدلالة مشحونا بالجوانب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية
التي سادت في فترة كتابة هذه القصص.
تقدّم أعمال عبد الرحمن منيف القصصية صورة عن واقع الحياة كما تمثلها الكاتب من
منظوره الخاص، وقد سخّر لتحقيق هذا الغرض جملة من التقنيات السردية التي كانت الرؤية
أساسها، فالرؤية هي المدخل الرئيس لقراءة الأعمال السردية في بناء أحداثها وتحقق
شخصياتها وبناء فضاءاتها.
Category
Theses and Dissertations