يشهد العصر الذي نعيش فيه تغيرات هائلة في معظم مناحي الحياة فقد تطورت التكنولوجيا، و ارتفع مستوى الإنتاج و تطورت أساليبه وكذلك تحسنت وسائل تقديم الخدمات، ولقد نمت التنظيمات و ازدادت أهميتها فأصبحت التنظيمات الضخمة والتكنولوجيا المتقدمة ظاهرة االعصر. و بمقدار ما أصبح التنظيم مهما لحياة الأفراد ، فإن التنظيمات غدت تعتبر الأفراد الأساس الذي تعتمد عليه في تحقيق أهدافها المختلفة، وأخذت تبذل الجهد وتنفق المال وتصرف الوقت لاختيار أفضلهم كفاءة، وتوليهم عناية خاصة، وتوفر لهم التدريب المناسب، وتمنحهم مزيدا من الحوافز المادية والمعنوية التي تسهم كثيرا في سد احتياجاتهم المختلفة.