Document
الزمن وبنية النص الشعري.
Publisher
مؤسسة عمان للصحافة والنشر والإعلان.
Gregorian
2019
Language
Arabic
Member of
Resource URL
Citation
الخنجري, إسحاق (2019). الزمن وبنية النص الشعري. مجلة نزوى.(97)، 41-50.
Arabic abstract
الزمن والدلالة:
يرتبط الشعر بالزمن ارتباطا عميقا، يصل لحد التماهي الكامل بين مكنونات الشاعر والعالم الخارجي، فهو يظهر الاستخدام المكثف لصور الزمن في النص الواحد؛ حيث يتلاحم الماضي مع الحاضر والمستقبل في بنية واحدة متماسكة، تعبر عن اجتياز الشعر لبنى الزمان المتقطعة، محاولة لدمجها معا واستحضار زمن مختلف مبني على ظاهرة فريدة للشعر الموسوم بالرؤيا، والخارج عن النظر الزمني المحدود، الكاشف عن مناطق مجهولة، وغائرة في البعد التي كلما حاولنا أن نسبر ملامحها تنبثق دلالات وعلامات أخرى أكثر ملامسة لحاضر الشاعر ومناخاته المتعددة؛ إذ يغالب الزمن ويترامى مع أشكاله كي يجد طريقة مختلفة للتفاعل مع العالم المحيط به، وليؤسس وجودا صريحا وغامضا في الوقت ذاته، مماثلا لقضية الزمن التي أيضا تتصف بالواضح والمبهم، ذلك لأن الرؤيا الشعرية على حد تعبير علي جعفر العلاق" تغير في نظام الأشياء، وفي نظام النظر إليها، وهذا النظام المختلف في النظر إلى الأشياء يعمق صلة الشاعر بتجربته ويبرهن رابطته بالكون، وبالحياة والأشياء، فيجعل من هذه الصلة، لا نقاط تماس مجردة، بل انصهارا حادا واندماجا في تيار جارف، شديد الفرادة، ولا يمكن لصلة الشاعر بعالمه أن تكون على هذا المستوى إلا إذا كان مسكونا برؤيا حقة، تتيح له تمثل العالم، والانغمار فيه والتفاعل معه تفاعلا داخلا وهاجا "(1)
يرتبط الشعر بالزمن ارتباطا عميقا، يصل لحد التماهي الكامل بين مكنونات الشاعر والعالم الخارجي، فهو يظهر الاستخدام المكثف لصور الزمن في النص الواحد؛ حيث يتلاحم الماضي مع الحاضر والمستقبل في بنية واحدة متماسكة، تعبر عن اجتياز الشعر لبنى الزمان المتقطعة، محاولة لدمجها معا واستحضار زمن مختلف مبني على ظاهرة فريدة للشعر الموسوم بالرؤيا، والخارج عن النظر الزمني المحدود، الكاشف عن مناطق مجهولة، وغائرة في البعد التي كلما حاولنا أن نسبر ملامحها تنبثق دلالات وعلامات أخرى أكثر ملامسة لحاضر الشاعر ومناخاته المتعددة؛ إذ يغالب الزمن ويترامى مع أشكاله كي يجد طريقة مختلفة للتفاعل مع العالم المحيط به، وليؤسس وجودا صريحا وغامضا في الوقت ذاته، مماثلا لقضية الزمن التي أيضا تتصف بالواضح والمبهم، ذلك لأن الرؤيا الشعرية على حد تعبير علي جعفر العلاق" تغير في نظام الأشياء، وفي نظام النظر إليها، وهذا النظام المختلف في النظر إلى الأشياء يعمق صلة الشاعر بتجربته ويبرهن رابطته بالكون، وبالحياة والأشياء، فيجعل من هذه الصلة، لا نقاط تماس مجردة، بل انصهارا حادا واندماجا في تيار جارف، شديد الفرادة، ولا يمكن لصلة الشاعر بعالمه أن تكون على هذا المستوى إلا إذا كان مسكونا برؤيا حقة، تتيح له تمثل العالم، والانغمار فيه والتفاعل معه تفاعلا داخلا وهاجا "(1)
Category
Journal articles