Document
Assessment of waste dumping sites & groundwater quality in Oman
Other titles
case studies from Barka & Bowsher
Publisher
Sultan Qaboos University
Gregorian
2008
Language
English
English abstract
Waste disposal sites in Oman are increasingly becoming important issue because of their adverse effects on the environment; especially, soil and groundwater. Properly designed landfills that contain protection measures against environmental impacts such as liners, leachate and gas collection systems, a location away from residential areas and groundwater resources are absent. A preliminary survey carried out in 2001 by the Ministry of Health in one village near a dumping site in Bowsher indicated increased allergic and respiratory problems in the population due to air pollution. Moreover, no detailed environmental study has so far been conducted for assessing and monitoring the level of water, air, and soil contamination in and near these dumping sites.
This study focuses on two dumping sites from Batinah region and Muscat: Barka landfill and Bowsher landfill. An integrated approach for assessing the potential environmental risks from Barka landfill was conducted. This approach includes: regional groundwater sampling (111 samples), geophysical survey on the landfill, soil and solid and liquid waste sampling from the landfill. The collected samples were analyzed for many physical, chemical, and biological parameters to determine the type and level of contamination. Spatial distribution maps of groundwater quality parameters (using GIS) indicated high contamination spots with NO3 (119 mg/l), Total and Fecal coliform bacteria counts (>2420/100 ml), COD (3347 mg/l), and trace elements along the coastal line and with less extent near the landfill. Anthropogenic activities, mainly septic tanks, OUTCE extensive application of fertilizers, and the landfill, are believed to be the sources of these types of groundwater pollution. Soil and waste analysis data show very high concentrations of some trace elements especially Zn, Cu, and Cr. In the case of Bowsher landfill, twelve soil and waste samples have been collected from different compartments.
The analysis of these samples revealed that there are metallic contamination hotspots. The incineration area of this landfill was the most contaminated spot with Zn, Cu, Pb, are and Ni. This extent of metallic contamination is very threatening to the people living in the nearby (<700 m, away) village.
All contaminated soils must be removed or cleaned. We cannot leave them as is because they are now considered a source of contamination. From another angel, groundwater in the entire town of Barka is far contaminated with coliform bacteria, which applies for other cities in Oman. Therefore, decision makers should make appropriate acts to clean the groundwater and people should be advised not to use their groundwater for any purpose without testing and disinfection if contamination is found.
Member of
Resource URL
Arabic abstract
تقييم مرادم النفايات وجودة المياه الجوفية في عمان: دراسة حالات من بركاء وبوشر
أصبحت مرادم النفايات في سلطنة عمان تمثل مشكلة كبرى ، لما تشكله من آثار سلبية على البيئة ، وبالأخص أثرها البالغ على مصادر المياه الجوفية. نتجت هذه الآثار الخطيرة لمرادم النفايات في غياب التصميم الهندسي الملائم الذي يتطلبه إنشائها ، ويشمل هذا التصميم: نظام تصريف ومعالجة الغازات السامة وعصارة النفايات ، إنشاء طبقة تبطين تمنع تسرب عصارة النفايات للمياه الجوفية ، والبعد التام عن المناطق الآهلة بالسكان و مناطق تواجد مخازن المياه الجوفية.
ومن ناحية أخرى أكدت إحدى الدراسات التي أجرتها وزارة الصحة على قرية واقعة بالقرب من أحد المرادم تزاید أمراض الحساسية والجهاز التنفسي لدى سكان هذه القرية. بالإضافة إلى ذلك ، لم يسبق في السلطنة أن أجريت دراسة بيئية مفصلة للآثار السلبية الناجمة عن مرادم النفايات على المياه الجوفية والهواء والتربة.
تركز الدراسة الحالية على مردمي النفايات بيركاء وبوشر. فقد تم دمج عدة حملات التقييم الآثار البيئية المحتملة من مردم النفايات بولاية بركاء. تشمل هذه الحملات: برنامجا موسعا لمراقبة جودة المياه الجوفية بالولاية (تم جمع وتحليل ۱۱۱ عينة) ، مسحا جيوفيزيائيا للمردم ، وجمع وتحليل عينات تربة وعينات من النفايات الصلبة والسائلة من المردم. تم تحليل العينات في المختبر لعدة عناصر ومركبات فيزائية وكيميائية وبيولوجية، وذلك لتحديد نوع ومستوى التلوث. وبعد النظر النتائج تحاليل عينات المياه الجوفية ، أظهرت خرائط توزيع بعض عناصر جودة المياه على المنطقة وجود مساحات عالية التلوث بعناصر عدة ، من أهمها: النيترات (۱۱۹ مليغرام/لتر) ، عدد عصيات القولون (أكثر من ۲۶۲۰ في كل ۱۰۰ مللتر) وعدد عصيات القولون البرازية (أكثر من ۲۶۲۰ في كل ۱۰۰ مللتر) ، الإحتياج الكيميائي للأكسجين (۳۳۹۷ مليغرام/لتر) ، وتراكيز عالية نسبيا من الرصاص والكادميوم. تركزت هذه الملوثات في مساحتين مختلفتين من الولاية: المناطق الواقعة على الخط الساحلي و بالقرب من مردم النفايات. يسود الإعتقاد بأن مصادر هذه الملوثات تتمثل في: خزانات التحليل اللاهوائية لمياه المجاري ، الاستخدام المكثف للأسمدة في الأغراض الزراعية ، و مردم النفايات. أما بالنسبة لتحاليل عينات التربة والنفايات الصلبة والسائلة ، فقد تبين وجود بعض المعادن الثقيلة بتركيزات عالية في المردم مثل الزنك ، النحاس ، والكروم.
وفيما يتعلق به مردم النفايات الواقع ببوشر، فقد تم جمع ۱۲ عينة من التربة والنفايات الصلبة. أظهرت نتائج التحاليل لهذه العينات وجود مساحات عالية التلوث بالمعادن الثقيلة (مثل: الزنك ، النحاس ، الرصاص ، والنيكل) المعروفة بتأثيراتها السامة على الإنسان. تواجدت هذه المعادن بتركيزات أعلى في المنطقة المخصصة لحرق النفايات أكثر من غيرها. يبين هذا الإستنتاج أن التلوث يشكل تهديدا كبيرا لسكان القرية الواقعة بالقرب من المردم والتي لا تبعد سوى ۷۰۰ متر عن حدود المردم ، وذلك من خلال احتمال تعرضهم لاستنشاق الهواء المحمل ببعض هذه الملوثات أو من خلال إمكانية تسرب هذه المواد السامة لتصل إلى المياه الجوفية التي يستخدمها أهالي هذه القرية والقرى المجاورة.
تمثل التربة الملوثة في هذه المرادم مصدرا دائما لثلويث المياه الجوفية ، لذلك يجب على الجهات المعنية أن تقوم بإزالتها ونقلها لمناطق بعيدة عن مصادر المياه الجوفية. من جهة أخرى، توضح نتائج هذه الدراسة مدى التلوث البكتيري العالي للمياه الجوفية في جميع أرجاء ولاية بركاء ، لهذا فإن الجهات المسؤولة مطابلة باتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة هذه المصادر وإخطار سكان المنطقة بعدم استخدامها لأي غرض قبل تعقيمها.
أصبحت مرادم النفايات في سلطنة عمان تمثل مشكلة كبرى ، لما تشكله من آثار سلبية على البيئة ، وبالأخص أثرها البالغ على مصادر المياه الجوفية. نتجت هذه الآثار الخطيرة لمرادم النفايات في غياب التصميم الهندسي الملائم الذي يتطلبه إنشائها ، ويشمل هذا التصميم: نظام تصريف ومعالجة الغازات السامة وعصارة النفايات ، إنشاء طبقة تبطين تمنع تسرب عصارة النفايات للمياه الجوفية ، والبعد التام عن المناطق الآهلة بالسكان و مناطق تواجد مخازن المياه الجوفية.
ومن ناحية أخرى أكدت إحدى الدراسات التي أجرتها وزارة الصحة على قرية واقعة بالقرب من أحد المرادم تزاید أمراض الحساسية والجهاز التنفسي لدى سكان هذه القرية. بالإضافة إلى ذلك ، لم يسبق في السلطنة أن أجريت دراسة بيئية مفصلة للآثار السلبية الناجمة عن مرادم النفايات على المياه الجوفية والهواء والتربة.
تركز الدراسة الحالية على مردمي النفايات بيركاء وبوشر. فقد تم دمج عدة حملات التقييم الآثار البيئية المحتملة من مردم النفايات بولاية بركاء. تشمل هذه الحملات: برنامجا موسعا لمراقبة جودة المياه الجوفية بالولاية (تم جمع وتحليل ۱۱۱ عينة) ، مسحا جيوفيزيائيا للمردم ، وجمع وتحليل عينات تربة وعينات من النفايات الصلبة والسائلة من المردم. تم تحليل العينات في المختبر لعدة عناصر ومركبات فيزائية وكيميائية وبيولوجية، وذلك لتحديد نوع ومستوى التلوث. وبعد النظر النتائج تحاليل عينات المياه الجوفية ، أظهرت خرائط توزيع بعض عناصر جودة المياه على المنطقة وجود مساحات عالية التلوث بعناصر عدة ، من أهمها: النيترات (۱۱۹ مليغرام/لتر) ، عدد عصيات القولون (أكثر من ۲۶۲۰ في كل ۱۰۰ مللتر) وعدد عصيات القولون البرازية (أكثر من ۲۶۲۰ في كل ۱۰۰ مللتر) ، الإحتياج الكيميائي للأكسجين (۳۳۹۷ مليغرام/لتر) ، وتراكيز عالية نسبيا من الرصاص والكادميوم. تركزت هذه الملوثات في مساحتين مختلفتين من الولاية: المناطق الواقعة على الخط الساحلي و بالقرب من مردم النفايات. يسود الإعتقاد بأن مصادر هذه الملوثات تتمثل في: خزانات التحليل اللاهوائية لمياه المجاري ، الاستخدام المكثف للأسمدة في الأغراض الزراعية ، و مردم النفايات. أما بالنسبة لتحاليل عينات التربة والنفايات الصلبة والسائلة ، فقد تبين وجود بعض المعادن الثقيلة بتركيزات عالية في المردم مثل الزنك ، النحاس ، والكروم.
وفيما يتعلق به مردم النفايات الواقع ببوشر، فقد تم جمع ۱۲ عينة من التربة والنفايات الصلبة. أظهرت نتائج التحاليل لهذه العينات وجود مساحات عالية التلوث بالمعادن الثقيلة (مثل: الزنك ، النحاس ، الرصاص ، والنيكل) المعروفة بتأثيراتها السامة على الإنسان. تواجدت هذه المعادن بتركيزات أعلى في المنطقة المخصصة لحرق النفايات أكثر من غيرها. يبين هذا الإستنتاج أن التلوث يشكل تهديدا كبيرا لسكان القرية الواقعة بالقرب من المردم والتي لا تبعد سوى ۷۰۰ متر عن حدود المردم ، وذلك من خلال احتمال تعرضهم لاستنشاق الهواء المحمل ببعض هذه الملوثات أو من خلال إمكانية تسرب هذه المواد السامة لتصل إلى المياه الجوفية التي يستخدمها أهالي هذه القرية والقرى المجاورة.
تمثل التربة الملوثة في هذه المرادم مصدرا دائما لثلويث المياه الجوفية ، لذلك يجب على الجهات المعنية أن تقوم بإزالتها ونقلها لمناطق بعيدة عن مصادر المياه الجوفية. من جهة أخرى، توضح نتائج هذه الدراسة مدى التلوث البكتيري العالي للمياه الجوفية في جميع أرجاء ولاية بركاء ، لهذا فإن الجهات المسؤولة مطابلة باتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة هذه المصادر وإخطار سكان المنطقة بعدم استخدامها لأي غرض قبل تعقيمها.
Category
Theses and Dissertations