التنافس بين المنظمات لا غني عنه اليوم وهو تنافس غير مقصورا علي قطاع الاعمال الخاصة بل أن القطاع الحكومي له مشاركاته واسهاماته في التنافس نتيجة لهيمنة العولمة والتقدم التكنولوجي الذي أصبح سمة لهذا العصر الذي نعيش فيه،ولا أن الحكومات تقدم خدمات لشرائح كبيرة من الاشخاص ولابد لخدماتها تلك اأن تكون خدمات ابتكارية. والابتكار مهما اختلفت دلالته واأبعاده أصبح هو الذي يقود المنظمات للمنافسة سواء في القطاع العام الحكومي أو القطاع الخاص وهو في هذا لايأتي كطفرة أو بصورة فجائية وإنما يأتي مستندًا على أرث كبير للمنظمات في إدارة المعرفة والخبرة والتطوير وإدارة المواهب.