Document
أثر معرفة نقطة نهاية التمرين (المسافة أو المدة) على المتغيرات الفسيولوجية والبدنية واستراتيجيات الإيقاع خلال تمارين الجري الذاتي.
Source
رسالة ماجستير
Country
عمان
City
مسقط
Publisher
جامعة السلطان قابوس
Gregorian
2024
Language
Arabic
Thesis Type
رسالة ماجستير
English abstract
The current study aimed to investigate the effect of knowing the end point of
running tasks (distance or duration) on performance, physiological variables (heart
rate: HR, rate of perceived exertion: RPE), and pacing strategy during a self-paced
running trial. Twenty four physical education and sports sciences students
participated in this study (age: 21±1.1 years, height: 172.5±5.6 cm, body mass:
66.2±7.0 kg, body mass index: 21.9±2.4 kg/m²). All participants performed a
multistage incremental test to determine maximal aerobic speed (MAS) and
continuous running exercises at MAS up to exhaustion (constant speed test) in order
to determine the total distance covered and total duration of the test (tlim at MAS);
they then individually and randomly performed two self paced running exercises,
where the end point was determined as distance (distance test) and duration (duration
test) that were determined during the tlim test. Heart HR and RPE were recorded
during all tests. Speed and HR were recorded at every 10% of the total distance
covered during the two self paced running tests. RPE was also obtained at the middle
and the end of the two self paced running tests. Results showed that covered distance
was not significantly different (p>0.05) between the constant speed test and the
duration test (1331.4±281 m vs. 296.8±1320.9 m). On the other hand, there were
statistically significant differences (p0.05) between the time spent on the constant
speed test and the distance test (321.6±69.8 s vs. 295.9±72.3 s). The results also
showed, there were significant differences (p0.05) in RPE taken in the middle and
end of both the distance and duration tests. Results also showed that there were no
significant differences (p>0.05) in HR between the end of the distance and duration
tests. Inverted J-shaped pacing strategy was followed in the distance test with
tendencies for an end-spurt. In contrast, positive pacing strategy was followed in the
duration test. These results demonstrate that the nature of the end point (spatial or
temporal) could affect pacing strategies and performance during self paced running
tests without any changes in HR and RPE. It seems that participants cope with
distance better than time as end point. These results can provide coaches and strength
and conditioning professionals with relevant information concerning the importance
of varying exercise end point during training programs.
Arabic abstract
هدفت الدراسة الحالية إلى البحث في أثر معرفة نقطة النهاية لمهام الجري (المسافة أو المدة) على الأداء والمتغيرات الفسيولوجية (معدل ضربات القلب: HR، معدل الجهد المتصور: RPE)، واستراتيجية تحديد السرعة أثناء تجربة الجري ذاتية التحديد. شارك في هذه الدراسة أربعة وعشرون طالبًا في التربية البدنية وعلوم الرياضة (العمر: 21±1.1 سنة، الطول: 172.5±5.6 سم، كتلة الجسم: 66.2±7.0 كجم، مؤشر كتلة الجسم: 21.9±2.4 كجم/م²). أجرى جميع المشاركين اختبارًا تدريجيًا متعدد المراحل لتحديد السرعة الهوائية القصوى (MAS) وتمارين الجري المستمرة عند MAS حتى الإرهاق (اختبار السرعة الثابتة) من أجل تحديد المسافة الإجمالية المقطوعة والمدة الإجمالية للاختبار (tlim عند MAS)؛
ثم قاموا بشكل فردي وعشوائي بأداء تمرينين للجري بوتيرة ذاتية، حيث تم تحديد نقطة النهاية على أنها المسافة (اختبار المسافة) والمدة (اختبار المدة) التي تم تحديدها أثناء اختبار tlim. تم تسجيل معدل ضربات القلب ومعدل الجهد المتصور أثناء جميع الاختبارات. تم تسجيل السرعة ومعدل ضربات القلب عند كل 10٪ من المسافة الإجمالية المقطوعة أثناء اختباري الجري بوتيرة ذاتية. تم الحصول أيضًا على معدل الجهد المتصور في منتصف ونهاية اختباري الجري بوتيرة ذاتية. أظهرت النتائج أن المسافة المقطوعة لم تكن مختلفة بشكل كبير (p>0.05) بين اختبار السرعة الثابتة واختبار المدة (1331.4 ± 281 م مقابل 296.8 ± 1320.9 م). من ناحية أخرى، كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية (p<0.05) بين الوقت المستغرق في اختبار السرعة الثابتة واختبار المسافة (321.6 ± 69.8 ثانية مقابل 295.9 ± 72.3 ثانية). وأظهرت النتائج أيضًا وجود فروق ذات دلالة إحصائية (p<0.05) في معدل الجهد المتصور (RPE) المأخوذ في منتصف ونهاية كل من اختبارات المسافة والمدة. وأظهرت النتائج أيضًا عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية (p>0.05) في معدل ضربات القلب بين نهاية اختبارات المسافة والمدة. وتم اتباع استراتيجية تحديد السرعة على شكل حرف J المقلوب في اختبار المسافة مع وجود ميول لاندفاع في النهاية. وعلى النقيض من ذلك، تم اتباع استراتيجية تحديد السرعة الإيجابية في اختبار المدة. توضح هذه النتائج أن طبيعة نقطة النهاية (المكانية أو الزمنية) يمكن أن تؤثر على استراتيجيات تحديد السرعة والأداء أثناء اختبارات الجري ذاتية التحديد دون أي تغييرات في معدل ضربات القلب ومعدل الجهد المتصور (RPE). ويبدو أن المشاركين يتعاملون مع المسافة بشكل أفضل من الوقت كنقطة نهاية. ويمكن لهذه النتائج أن تزود المدربين ومحترفي القوة واللياقة البدنية بمعلومات ذات صلة بأهمية تغيير نقطة نهاية التمرين أثناء برامج التدريب.
ثم قاموا بشكل فردي وعشوائي بأداء تمرينين للجري بوتيرة ذاتية، حيث تم تحديد نقطة النهاية على أنها المسافة (اختبار المسافة) والمدة (اختبار المدة) التي تم تحديدها أثناء اختبار tlim. تم تسجيل معدل ضربات القلب ومعدل الجهد المتصور أثناء جميع الاختبارات. تم تسجيل السرعة ومعدل ضربات القلب عند كل 10٪ من المسافة الإجمالية المقطوعة أثناء اختباري الجري بوتيرة ذاتية. تم الحصول أيضًا على معدل الجهد المتصور في منتصف ونهاية اختباري الجري بوتيرة ذاتية. أظهرت النتائج أن المسافة المقطوعة لم تكن مختلفة بشكل كبير (p>0.05) بين اختبار السرعة الثابتة واختبار المدة (1331.4 ± 281 م مقابل 296.8 ± 1320.9 م). من ناحية أخرى، كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية (p<0.05) بين الوقت المستغرق في اختبار السرعة الثابتة واختبار المسافة (321.6 ± 69.8 ثانية مقابل 295.9 ± 72.3 ثانية). وأظهرت النتائج أيضًا وجود فروق ذات دلالة إحصائية (p<0.05) في معدل الجهد المتصور (RPE) المأخوذ في منتصف ونهاية كل من اختبارات المسافة والمدة. وأظهرت النتائج أيضًا عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية (p>0.05) في معدل ضربات القلب بين نهاية اختبارات المسافة والمدة. وتم اتباع استراتيجية تحديد السرعة على شكل حرف J المقلوب في اختبار المسافة مع وجود ميول لاندفاع في النهاية. وعلى النقيض من ذلك، تم اتباع استراتيجية تحديد السرعة الإيجابية في اختبار المدة. توضح هذه النتائج أن طبيعة نقطة النهاية (المكانية أو الزمنية) يمكن أن تؤثر على استراتيجيات تحديد السرعة والأداء أثناء اختبارات الجري ذاتية التحديد دون أي تغييرات في معدل ضربات القلب ومعدل الجهد المتصور (RPE). ويبدو أن المشاركين يتعاملون مع المسافة بشكل أفضل من الوقت كنقطة نهاية. ويمكن لهذه النتائج أن تزود المدربين ومحترفي القوة واللياقة البدنية بمعلومات ذات صلة بأهمية تغيير نقطة نهاية التمرين أثناء برامج التدريب.
Category
Theses and Dissertations