Document
ديوان الخنساء (ت 24 هـ) شرح أبي العباس ثعلب (291 هـ) : دراسة في ضوء نظرية الحقول الدلالية.
Publisher
جامعة نزوى
Gregorian
2018
Language
Arabic
English abstract
Khansaa is one of the outstanding poets who have demonstrated excellence and progress. Her rich poetess portrayed her own experience in a distinctive case of the most beautiful poems of the pre Islamic era and the origin of Islam. A poet could not outperform her, especially in the purpose of lamentation, which became the poetic purpose of her tragedies, in which she was deplored. It poets like a realistic experience emanating from the very depths of the same taste of the loss of poetry in a poetic language with solid compositions, solid rhythms, harmonious rhythms, juicy, rhymes, images, which attract their listeners, shake their bodies, burn their minds and share their feelings. This has motivated me to study her poetry modestly in the exploration of this immortal literary journey.
The following: - Preface: addressing the definition of Khansaa and Balsalb and Diwan and its editions, in addition to comparing the explanation of fox and other annotations also addressed the theory of semantic fields. - Chapter I: The field of grief was treated and divided into several topics:
• Nails.
Scarring, and Lamentations. The third topic: solace Chapter II: The nature and was divided into two sections:
Silent nature and eating land, sky, water, sun, moon, night, stars.
• Talking nature and eating pets, wild animals, birds
Chapter III: the field of war and bulls and the war, several war, horse, sword, spear, revenge.
The Research concluded with a set of results, the most important of which are - Al-Khansaa did not follow the artistic tradition that was prevalent in the construction of the old Arabic poem, as it did not
stand on the ruins and did not start with an introduction, but instead began to address her eyes and urged them to tears, tears and talk about grief and time and prey and then quickly get rid of this introduction to talk about the virtues of the tradition and praise it The conclusion, which is often concluded by supplication with a sarcophagus or a word that is not distant or wise, is to be followed by the ignorant poets in their lamentations. - Her linguistic dictionary was concerned with the tragic words that were colored by the tragedy and the emotions and sensations of her feelings, because her hair was pure emotion. The most common was the word crying, what was related to its meaning, what was related to the eye, and what it suffered from illness, harm or sleep. - The language dictionary also contains words that suggest the atmosphere of fighting and battles and heroes and weapons, which took a large area of her hair to reflect on the experiences of deep human experiences did not allow fertile experiences Khansa exhibited various art exhibitions to draw the elements of the championship and the combat valor of its people and brothers, especially Sakhr. - The words of the sword and spear on the rest of the other weapons have been overshadowed, which makes their importance important to the Arabs. Khansaa, who says that her brother Sakhr is either a sword or a spear, wants to say that he is an avenger who is not afraid of his enemies. Direct, require great courage and composure and great skill, but the arrow is the weapon of the weak who fear confrontation and resort to it because it is directed from afar without the knowledge of the victim. - In some of its lamentations, Al-Khansa has involved nature in highlighting the image of grief, pain and sorrow. - The influence and the call for a clear share in the poetry of Al Khansaa like other poets of ignorance.
Member of
Resource URL
Arabic abstract
تعد الخنساء من الشواعر البارزات اللواتي أظهرن التفوق والرقي، فجسدت شاعريتها الخصبة بتصوير تجربتها الذاتية في حلة متميزة من أجمل ما نظم من قصائد في العصرين الجاهلي، وصدر الإسلام، ولم تستطع أي شاعرة أن تتفوق عليها ولا سيما في غرض الرثاء الذي أصبح الغرض الشعري الأساس الذي نظمت فيه لما أصابها من مآس في فقد أعز الناس إليها.
فشعرها مثل تجربة واقعية صادرة من أعماق نفس ذاقت مرارة الفقد بلغة شعرية متينة التراكيب رصينة الدلالات متناغمة الإيقاع عذبة القوافي متلونة الصور تجذب سامعيها، وتهز كيانهم، وتوقد خاطرهم، وتشركهم أحاسيسها، وهذا ما حفزني لدراسة شعرها إسهاما متواضعة في استجلاء هذا السفر الأدبي الخالد، واقتضت طبيعة الدراسة تقسيمها كما يلي: التمهيد: ووسمناه ب" ثعلب وشروحه لديوان الخنساء، ومفاهيم نظرية الحقول الدلالية"، وتناول: التعريف بالخنساء، وبثعلب، ومقارنة شرحه بشروح غيره، كما تناول نظرية الحقول الدلالية. الفصل الأول: حقل الرثاء ، والحزن، ومباحثه: أ- النواح. ب- الندب والتأبين. ت - العزاء . الفصل الثاني: حقل الكون والحيوان، وتم تقسيمه إلى مبحثين وهما: أ- حقل الكون: وتناول الأرض، السماء، الماء، الشمس، القمر، الليل، النجوم. ب- حقل الحيوان : وتناول الحيوانات الأليفة، الحيوانات المتوحشة، الطيور. الفصل الثالث: حقل الحرب، والثأر، ومباحثه:
أ- الحرب: وتناول أدوات الحرب والسلاح، الخيل، السيف، الرمح. ب- الثأر: وتناول مفهوم الثأر، ظاهرة الثأر في القرآن والحديث، والثأر في الشعر العربي، وفي شعر الخنساء.
أما الخاتمة، فقد أبرزنا فيها نتائج البحث، ومن أهمها: - حفل معجمها اللغوي بألفاظ شجية تلونت بلون المأساة، وما ينطوي تحت لوائها من عواطف، وأحاسيس آسية؛ لأن شعرها شعر عواطف خالصة، فكان أكثره شیوعة لفظة البكاء)، وما يتصل بمعناه، وما يتعلق بالعين، وما يصيبها من مرض، أو أذى، أو سهر. - احتوى معجمها اللغوي أيضا على الألفاظ التي توحي بأجواء القتال، والمعارك، والأبطال، والسلاح التي أخذت مساحة واسعة من شعرها لتعبر عن تجارب إنسانية عميقة استحالت تجارب شعرية خصبة عرضتها الخنساء بمعارض فنية متنوعة لترسم بها عناصر البطولة والبسالة القتالية لقومها وأخويها ولاسيما صخر. - طغت الألفاظ الدالة على السيف، والرمح على باقي الأسلحة الأخرى، مما يبين أهميتهما عند العرب، إن الخنساء التي تقول إن سلاح أخيها صخر، إما أن يكون سيئا، وإما رمحا، تريد أن تقول إنه مغوار لا يخاف أعداءه، ذلك أن الرمح والسيف بكونهما سلاحي المواجهة المباشرة، يتطلبان شجاعة كبيرة ورباطة جأش، ومهارة كبيرة، أما السهم، فهو سلاح الضعفاء الذين يخافون المجابهة فيلجأون إليه؛ لأنه يوجه من بعيد دون علم الضحية. - عمدت الخنساء في بعض مراثيها إلى إشراك الطبيعة في إبراز صورة الفجيعة، والألم والحزن الذي تعيشه. - كان للتأثر والدعوة نصيب واضح في شعر الخنساء، وهو سمة شعراء الجاهلية.
فشعرها مثل تجربة واقعية صادرة من أعماق نفس ذاقت مرارة الفقد بلغة شعرية متينة التراكيب رصينة الدلالات متناغمة الإيقاع عذبة القوافي متلونة الصور تجذب سامعيها، وتهز كيانهم، وتوقد خاطرهم، وتشركهم أحاسيسها، وهذا ما حفزني لدراسة شعرها إسهاما متواضعة في استجلاء هذا السفر الأدبي الخالد، واقتضت طبيعة الدراسة تقسيمها كما يلي: التمهيد: ووسمناه ب" ثعلب وشروحه لديوان الخنساء، ومفاهيم نظرية الحقول الدلالية"، وتناول: التعريف بالخنساء، وبثعلب، ومقارنة شرحه بشروح غيره، كما تناول نظرية الحقول الدلالية. الفصل الأول: حقل الرثاء ، والحزن، ومباحثه: أ- النواح. ب- الندب والتأبين. ت - العزاء . الفصل الثاني: حقل الكون والحيوان، وتم تقسيمه إلى مبحثين وهما: أ- حقل الكون: وتناول الأرض، السماء، الماء، الشمس، القمر، الليل، النجوم. ب- حقل الحيوان : وتناول الحيوانات الأليفة، الحيوانات المتوحشة، الطيور. الفصل الثالث: حقل الحرب، والثأر، ومباحثه:
أ- الحرب: وتناول أدوات الحرب والسلاح، الخيل، السيف، الرمح. ب- الثأر: وتناول مفهوم الثأر، ظاهرة الثأر في القرآن والحديث، والثأر في الشعر العربي، وفي شعر الخنساء.
أما الخاتمة، فقد أبرزنا فيها نتائج البحث، ومن أهمها: - حفل معجمها اللغوي بألفاظ شجية تلونت بلون المأساة، وما ينطوي تحت لوائها من عواطف، وأحاسيس آسية؛ لأن شعرها شعر عواطف خالصة، فكان أكثره شیوعة لفظة البكاء)، وما يتصل بمعناه، وما يتعلق بالعين، وما يصيبها من مرض، أو أذى، أو سهر. - احتوى معجمها اللغوي أيضا على الألفاظ التي توحي بأجواء القتال، والمعارك، والأبطال، والسلاح التي أخذت مساحة واسعة من شعرها لتعبر عن تجارب إنسانية عميقة استحالت تجارب شعرية خصبة عرضتها الخنساء بمعارض فنية متنوعة لترسم بها عناصر البطولة والبسالة القتالية لقومها وأخويها ولاسيما صخر. - طغت الألفاظ الدالة على السيف، والرمح على باقي الأسلحة الأخرى، مما يبين أهميتهما عند العرب، إن الخنساء التي تقول إن سلاح أخيها صخر، إما أن يكون سيئا، وإما رمحا، تريد أن تقول إنه مغوار لا يخاف أعداءه، ذلك أن الرمح والسيف بكونهما سلاحي المواجهة المباشرة، يتطلبان شجاعة كبيرة ورباطة جأش، ومهارة كبيرة، أما السهم، فهو سلاح الضعفاء الذين يخافون المجابهة فيلجأون إليه؛ لأنه يوجه من بعيد دون علم الضحية. - عمدت الخنساء في بعض مراثيها إلى إشراك الطبيعة في إبراز صورة الفجيعة، والألم والحزن الذي تعيشه. - كان للتأثر والدعوة نصيب واضح في شعر الخنساء، وهو سمة شعراء الجاهلية.
Category
Theses and Dissertations