مرض الأمعاء الالتهابي (IBD) هو اضطراب التهابي مزمن يصيب الجهاز الهضمي. وهو يشمل كلا من مرض کرون CD) والتهاب القولون التقرحي (UC). ويؤثر التهاب القولون التقرحي أساسا على طبقة الغشاء المخاطي، ولكنه قد يؤثر في المراحل المتقدمة على الطبقات تحت المخاطية أيضا. ويهدف هذا العمل لدراسة تأثير الصمغ العربي على مراحل حدوث مرض التهاب القولون التقرحي، و قیاس تاثیر الصمغ العربي للعلامات الدالة على الالتهاب خلال تطور المرض
الطرق: تم تقسيم الفئران المستخدمة في التجربة عشوائيا (70 فارا) إلى ثلاث مجموعات وتمت متابعتها لمدة ستة وعشرين يوما على النحو التالي: المجموعة الأولى ( الضابطة)، وهذه أعطيت ماءا مقطرا فقط. بينما أعطيت المجموعة الثانية مادة ثنائي كبريتات الصوديم (DSs) لإحداث المرض تجريبيا ثم أعطيت الصمغ العربي بعد ذلك وأعطيت المجموعة الثالثة الصمغ العربي قبل إعطائها مادة DSS. وتم رصد أوزان كل الفئران في التجربة لمدة خمس أيام ، ثم تم إحداث التهاب القولون الفئران بمادة DSS من اليوم الخامس إلى اليوم العاشر. ثم تركت الفئران النقاهة حتى اليوم السادس والعشرين . وتم تقيم شدة التهاب القولون وايضا مرحلة النقاهة من خلال معايير عينية ومجهرية مختلفة. وشملت المعايير العينية تغير وزن الجسم، وصلابة البراز، ووجود الدم في البراز، ونشاط المرض ، في حين أن المعايير المجهرية شملت التلي في القولون ومدى تضرر الأنسجة وعلامات الالتهاب النتائج: تبين أن المجموعة الثالثة التي تم إعطاؤها الصمغ العربي قبل إحداث التهاب القولون انخفض وزن الجسم عندها بشكل أقل مما هو حادث في المجموعة الضابطة والمجموعة الثانية ، وكان مؤشرنشاط المرض ومدى تضرر الأنسجة فيها أقل. وبالإضافة إلى ذلك ، لوحظ في هذه المجموعة الثالثة تليف القولون بدرجة أقل، مما يدل على أن الصمغ العربي يمكنة لعب دور مهم في تنظيم وظيفة الخلايا الليفية. التقرحي أكثر من عمله
الخلاصة: وجدنا في هذه الدراسة أن الصمغ العربي يعمل كمادة وقائية ضد التهاب القولون كمادة معالجة للمرض، وذلك لعظم تأثيره عند تناوله قبل الإصابة بالمرض