تقييم الإلتزام بالمعايير المطروحة في الأسباب وأوقات أخذ العينات للأدوية المراقبة مخبريا في مستشفى جامعة السلطان قابوس. الهدف: من أجل تقييم مدى الإلتزام بالأسباب وأوقات أخذ العينات الطبية لمجموعة الأدوية المراقبة مخبريا بمستشفى جامعة السلطان قابوس. الطريقة: شملت الدراسة جميع الطلبات للأدوية المراقبة التي تم بها معالجة المرضى المنومين بمستشفى جامعة السلطان قابوس في الفترة الزمنية من أكتوبر ۲۰۱۳ إلى يناير ۲۰۱۶. الأدوية التي شملتها الدراسة هي كارباميزابين و فينيتوين و فينوباربیتون و فالبوريك اسيد و ديجوكسين و جينتاميسين و اميكاسين و توبراميسين و فاينكومایسینو ثايوفايلين و ليثيم و سيكلوسبورين. قد تم وضع المعايير المطروحة عن طريق مراجعة الدراسات السابقة وجمعها بما يتناسب مع التوجيهات الموضوعة من قبل صيدلية مستشفى جامعة السلطان قابوس في العام ۲۰۱۰. تم تحليل ومعالجة البيانات عن طريق البرنامج الاحصائي اس بي اس النتائج: تم جمع وتحليل سبعمائة وثلاثة وثلاثون طلب. معظم العينات كانت للمضادات الحيوية بنسبة 75%، تليها أدوية علاج الصرع بنسبة 5 , ۱۰ % ثم دواء السايكلوسبورن بنسبة ۹ , 8 %. أكثر من نصف الطلبات كانت للمرضى الذكور۸۹ , ۵۳ % وللمرضى الذين يبلغ عمرهم أقل من 18 سنة وبلغت نسبتهم ۱۰ , ۵۱ %. نتائج التحاليل المخبرية ( تركيز الدواء في بلازما الدم) كانت4 , ۲۶ % و ۲٫41 % و 5 , 16 % ضمن أو أدنى أو أعلى من المعدل المرجعي، على التوالي. معظم العينات كانت تحوي أسباب ملائمة للمعايير وذلك بنسبة ۲٫۷۸% حيث أن معظمها كان السبب المراقبية المبدئية للأدوية إلا أنه وجد أن ما نسبته5 , ۲۸ % فقط كانت مأخوذه بالأوقات الصحيحة وضمن المعايير المطروحة للأدوية. كذلك وجد بأن الأخذ بالنتائج المخبرية تم في 75 . 65 % من العينات. وبشكل عام فإن ما نسبته ۹۹ , ۱۲ % فقط من العينات تلائمت كليا مع المعايير على أساس الأسباب والأوقات والتطبيقات. الخاتمة: الدراسة أوضحت أن معظم الأسباب كانت متناسبة مع المعايير ولكن معظم أوقات أخذ العينات كانت في غير محلها. كما أنه يتضح أن الأطباء أكثر إقبالا على تغيير وتطبيق النتائج المخبرية في حال كان تركيز الدواء في بلازما الدم كان بمؤشر أعلى من المعدل الطبيعي وأقل إقبالا لتغيير النتائج ذات التركيز المتدني. بالنظر للبيانات المتوفرة من الدراسة فإن خدمة الأدوية المراقبة مخبريا في مستشفى جامعة السلطان قابوس هي خدمة لا تستغل على اكمل وجه. ولذلك فإن على الصيادلة السريرين المشاركة والتفاعل لتطوير الخدمة لمنفعة المرضى والمستشفى عن طريق وضع حصص تعليمية وكتيبات إرشادية تبين المعايير والمتطلبات الصحيحة لتحقيق أفضل النتائج من الخدمة