الهدف الهدف من هذه الدراسة هو التقييم الكمي لعدد التشكلات الإنقسامية بالإضافة إلى تقييم الخصائص الخلوية والنووية لعدة درجات نسيجية من سرطان الخلايا الحرشفية الفموي باستخدام صبغتي البنفسج البلوري وصبغة الفلوجين. الطريقة اقيمت هذه الدراسة في كلية و مستشفى الدكتور د باتل في مومباي في مهارشترا بالهند بين شهري يونيو وديسمبر من عام 2016، تم حصر مجموع 51 عينة من سجلات المستشفى، من هذه العينات وجدت 15 عينة واضحة التمايز و 15 عينة متوسطة التمايز و 6 عينات ضعيفة التمايز من سرطان الخلايا الحرشفية الفموي ممثلة مجموعة الحالات، كما اختيرت 15 عينة لأنسجة طبيعية من الغشاء المخاطي المبطن للفم لتمثل مجموعة الشواهد كل عينة تم صبغها باستخدام إما صبغة الفلوجين أو تركيز 1% من صبغة البنفسج البلوري، تم حساب معدل الإنقسام العلوى والمناطق الخلوية والمحيط النووي والمحيط الخلوي، بالإضافة إلى النسبة النووية لحجم الهلام مقابل النواة بإستخدام تقنيات مقياس الأشكال بمساعدة الحاسوب. النتائج الدراسة أظهرت أن عدد التشكلات الإنقسامية التي ترى في الحقل الواحد المحدد كانت أعلى بشكل كبير في القطع الملونة بصبغة الفلوجين مقارنة بالقطع الملونة بصبغة البنفسج البلوري 0.050) - (P)، كما أظهرت أيضاً أن معدلات كل من المناطق الخلوية، المحيط النووي، المحيط الخلوي، والنسبة النووية لحجم الهلام مقابل النواة في مجموعة الحالات زادت بشكل واضح مع زيادة درجة ضعف التمايز الخلوي لسرطان الخلايا الحرشفية الفموي (0.001 > P). الخلاصة: صبغة الفلوجين أكثر موثوقية من صبغة البنفسج البلوري تركيز (19 عند استخدامه في الصبغ الإنتقائي للتشكلات الإنقسامية، بالاضافة الى ذلك تشير نتائج هذه الدراسة إلى أن استخدام تحليل قياس الأشكال بمساعدة الحاسوب يُعد أداة فعالة للتفريق بين الدرجات التمايزية المختلفة لسرطان الخلايا الحرشفية الفموي.