Document

فقه السنن الربانیة في فكر محمد عبده

Publisher
وزارة الأوقاف و الشوؤن الدينية
Gregorian
2006
Language
Arabic
Member of
Citation
الغريب، رمضان(2006). فقه السنن الربانیة في فكر محمد عبده.مجلة التفاهم،(13)،1-16.استرجع من https://tafahom.mara.gov.om/storage/al-tafahom/ar/2006/013/pdf/07.pdf
Arabic abstract
لقد انتحى الإمام مع جمال الدین الأفغاني في كتابة مقالات العروة الوثقى منحى یؤكد وجهتهما في الإصلاح ووقوفهما على كثیر من سنن الله – تعالى – في كونه ونوامیسه في عباده، فقد أیقظت العروة الوثقى كما وصف رشید رضا هذه المقالات بأنها كالماس الكهربائي الذي تضاء به عقول قارئیها، إنها تؤثر في نفسه وشخصه حتى یخرج من طور إلى طور. ویصف رشید رضا العروة الوثقى( 1)، ومقالاتها وكیف نقلته من حال الإنعزال والإنطواء إلى حركة هادرة وعمل موار بقوله: "كنت من قبل اشتغالي بطلب العلم في طرابلس الشام مشتغلًا بالعبادة میالاً إلى التصوف وكنت أنوي بقراءة القرآن الإتعاظ
بمواعظه لأجل الرغبة في الآخرة والزهد في الدنیا ولما رأیت نفسي أهلًا لنفع الناس بما حصلت من العلم –على قلته صرت أجلس إلى العوام في بلدنا أعظهم بالقرآن مغلباً الترهیب على الترغیب والخوف على الرجاء والإنذار على التبشیر والزهد في الدنیا على القصد والاعتدال فیها، حتى ظفرت بنسخ من جریدة العروة الوثقى في أوراق والدي فأثَّرت في قلبي تأثیراً شدیداً ودخلت بها في طور جدید من حیاتي وأعجبت جد الإعجاب بمنهج تلك المقالات في الإستشهاد والإستدلال على قضایاها بآیات الكتاب وما تضمنه من تفسیرها مما لم یحم حوله أحد من المفسرین على اختلاف أسالیبهم في الكتابة ومدارهم في
الفهم( 2)، ویوضح رشید رضا أن منهج العروة الوثقى انفرد بأشیاء لم یحم حولها أحد من المفسرین السابقین ولخص ذلك في ثلاثة أمور
Category
Journal articles