المقالة تتناول كيف أن الفن يقدم تجسيداً جديداً للأساطير والخرافات عبر إيمان القارئ به، ما يخلق عالمًا متوازنًا بين العقل والخيال. وتركز على رواية "لا يذكرون في مجاز" لهـدى حمد، التي نجحت في دمج الأساطير المحلية والعالمية بأسلوب فني يجعل القارئ يتفاعل مع الأحداث والشخصيات من خلال حساسية أدبية خاصة. كما تسلط المقالة الضوء على كيفية تأثير الرواية في القارئ عبر استحضار موروثات ثقافية وتجسيدها في صراعات وحالات إنسانية تلامس الواقع والماضي.