Document

خريدة القصر وجريدة العصر للعماد الأصفهاني : دراسة في المنهج.

Publisher
جامعة السلطان قابوس
Gregorian
2003
Language
Arabic
English abstract
This study aims to discover the research methods of the book:" Khareedat Al-Qasar wa Gareedat Al-Asr" by " Imad Al-Din, Mohammed bin Abi Al-Faraj Mohammed Al Asfahani Alkateb". The writer has followed a distinctive approach in tackling issues about writers and literature in the Islamic World during the A.H. sixth century. This study pursues the history of Arabic literature leaders and a range of literal books. "Khareeda" is one important chain in this wide precious range and without it, a whole period of Arab literature would be unknown to us. And this study proves the literal, cultural and historical value of this precious" Khareeda", including its value as a translation book and explaining the encyclopedic classification of the book. The general structure of "Khareeda" consists of four main parts: Iraq, non-Arabs and Persians, Syria and The Arab Island, Egypt with Morocco and Andalusia. Each part of these has its own introduction and its different accurate description of lands, the number of writers and family literature. That selection of these issues are based on Al-Imad's travel life and his visits to certain lands, along with his verbal and written references. We could follow and classify the different narrative references of "Khareeda" direct, indirect or written. One of his written references, for instance, is the poetical works and books of poets, letters, records and literal books. This study has revealed the variety and width in Al Imad references, on the one hand, as well as his accurate literal composure and his frequent revision to his translations as resources, on the other hand. And most of his lost resources had elaborated on the Arab prose and poetry, in which their existence could have changed the features of the current studies of Arabic Literature. This study analyses the elements of the translations that usually consist of: names, surnames, ancestry, deaths, science and compositions, personal features and travels. The size and the systematic order of these translations depended on political, technical and personal grounds and on the abundance of resources. We could also say that most of these translations are characterized by stereotyping and generalizing, and sharing repeated typical compliments which makes of the book more of a literal collection than a book of translations. The study has also revealed the critical view of Al-Imad through his selection methods and his comments between the lines. His critical views are varied between justified and unjustified. The former ones are divided into technical views like praising the rhetoric and the artistry, smoothness and beauty, introduction and good disposal, accuracy in description, approximation in simile. However, the non technical views are manifested in religious criticism, mostly in its ideology, and in the high quality of poetry depending on the poet and the ones meant in one poem. They are also shown through the regional criticism for the regional features are related to characters, language, culture, geographical and climatic environment. The major issue of plagiarism is also brought up in a strict form, unlike some of the modern open views towards plagiarism. His view shows the superiority of Easters in handling this issue. There are as well other issues brought up like underestimating poetry, the dissimilarity in one poet's poetry, the difference between prose and poetry, lingual interpretations and prosodic criticism, The final section deals with the author's own critical taste, his references and other personal issues, which all reveal Al-Imad as a literal historian with a critical view than a mere reviewer.
Arabic abstract
تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن منهج كتاب "خريدة القصر وجريدة العصر" لعماد الدين محمد بن أبي الفرج محمد الأصفهاني الكاتب ، حيث اتبع المؤلف نهجا إقليميا خاصا في لم شتات الأب والأدباء في العالم الإسلامي بالقرن السادس الهجري ، وتتعرض الدراسة لهذا المنهج ضمن مواضعاته في الأدب العربي ، في إطار تشبع تاريخي لبوادره وسلسلة من الكتب الأدبية التي انتهجته ، وتعد الخريدة حلقة في هذه السلسلة النفيسة لولاها لاتبهم علينا أدب عصر كامل من عصور الآداب العربية ، فتثبت هذه الدراسة القيمة الأدبية والثقافية والتاريخية للخريدة بالإضافة إلى قيمتها ككتاب تراجم ، وتفسر أسباب لجوء المصنفين إلى هذا اللون من التصنيفات الموسوعية بفحص الهيكل العام للخريدة تبين قيامها على أربعة أقسام كبري: العراق ، والعجم والفرس ، والشام والجزيرة ، ومصر والمغرب والأندلس ، يصدر كل قسم بمقدمة خاصة ، وتتفاوت الأقسام من حيث الدقة في استقصاء البلدان ، وعدد الأدباء ، والاهتمام بأدب الأسر والعائلات ، وقد فسرنا ذلك بأسباب تتعلق بحياة العماد وارتحاله إلى بعض البلاد دون بعضها الآخر ، كما تتعلق بمصادره الشفاهية والمدونة.
: ويحصر مصادر الخريدة في الرواية مباشرة ، وغير مباشرة ، والمصادر المدونة ، أمكننا تتبع هذه المصادر ، وتصنيفها ، فمن مصادره المدونة على سبيل المثال دواوين الشعراء ومسوداتهم وكرارسيهم ، والمجاميع الأدبية والتعليقات والرسائل ، والكتب ، فكشفت الدراسة عن توسع العماد في مصادره وتنوعها من جهة ، وعن إحكام تأليفه الأدبي من جهة أخرى ، واهتمامه بالتنقيح والرجوع المستمر لتراجمة حسب ما يقع عليه من مصادر. وتكشف هذه المصادر المفقودة خاصة عن غزارة المفقود من شعرنا العربي ونثره ، فلعل ملامح دراسة الأدب العربي تختلف كثيرا إن سلمت تلك المصادر .
عنيت الدراسة بتحليل العناصر المكونة للترجمات التي تشمل غالبا: الأسماء والأنساب والكنى ، والوفيات ، والعلوم والمؤلفات ، والسمات الشخصية ، والرحلات ، وقد تأثر ترتيب الترجمات وتفاوت أحجامها بأسس سياسية ، وشخصية ، وفنية ، وتوافر المصادر ،و يمكننا القول إن هذه الترجمات - في معظمها - تجنح النمطية والتعميم ، وإضفاء صفات المدح المشتركة غالبا مما يجعل مردودها الحقيقي قليلا ، فالكتاب أدني إلى أن يكون كتاب مختارات أدبية من كونه كتاب
وعمدت الدراسة إلى الكشف عن رؤية العماد النقدية من خلال منهج اختياراته من جهة وتعليقاته المبثوثة بين ثنايا النصوص من جهة أخرى ، فقد تدرجت الأحكام النقدية في الخريدة من الأحكام غير المعللة إلى المعللة ، وتنقسم الأخيرة إلى أحكام فنية كالإعجاب بالبديع والصنعة ، والسلاسة والحلاوة ، والاستهلال وحسن التخلص ، وتوافق الحوك ، والإصابة في الوصف ، والمقاربة في التشبيه ، وأحكام غير فنية تتجلى في النقد الديني في جانبه العقدي خاصة ، والحكم على رفعة الشعر برفعة قائلة أو المقول فيه ،والنقد. الاقليمي حيث ارتبطت الملامح الإقليمية في نقده بالطباع، والتكوين الثقافي واللغوي ، والبيئة الجغرافية والمناخية ، وقد شملت رؤية المؤلف بعض القضايا النقدية الكبرى كقضية السرقات التي رأينا موقفه منها غير أخذ بالانفتاح الذي أصاب نظرة بعض النقاد إليها ، كما رصدنا أثارة من الإحساس بالتفوق المشرقي على المغرب في نتاوله هذه القضية ، ومن القضايا الأخرى تدني النظرة للشعر ، والتفاوت في شعر الشاعر الواحد ، أو بين نظمه ونثره ، والشروح اللغوية ، والنقد العروضي ، وأخيرا يخلص الفصل إلى أهم متكات المؤلف النقدية ، وهي ذوقه الخاص وتوافر المصادر، وأسباب شخصية ، فيتبين أن العماد لم يكن ناقدا بقدر ما كان مؤرخا للأدب ذا نظرة نقدية
Category
Theses and Dissertations

Same Subject

Theses and Dissertations
8
0
الساعدي، عبد الله بن سعيد بن سالم.
جامعة نزوى
2013
Journal articles
9
1
الجملي، وضيحة.
مؤسسة إشراق للصحافة والنشر.
2024-05-01
Journal articles
0
0
العلاق, علي جعفر.
مؤسسة عمان للصحافة و النشر و الإعلان.
2006
Journal articles
2
0
أبو طالب, عادل.
مؤسسة عمان للصحافة والأنباء و النشر و الإعلان.
1997-07
Journal articles
0
0
شبانة, عمر.
مؤسسة عمان للصحافة والأنباء والنشر والإعلان.
1997-10