المقالة تتحدث عن حياة وأدب الكاتب المصري محمد البساطي، الذي جمع بين مظهر "الأفندي" وأناقة الحضر وبين روح الفلاح البسيط القادم من القرية. تناولت المقالة تأثير البيئة الريفية في أعماله الأدبية وكيف استلهم رواياته من تجاربه الشخصية، إضافة إلى مواقفه السياسية وآرائه الحادة التي ظلت ثابتة حتى وفاته بسبب السرطان، كما استعرضت علاقاته مع أصدقائه الأدباء وتجربته في العمل الحكومي التي وفرت له منظورًا خاصًا لعالم السجون والبيروقراطية.