Document
مقامات أبي الحارث البرواني (ت. 1357هـ) : دراسة فنية.
Publisher
جامعة نزوى
Gregorian
2016
Language
Arabic
English abstract
The research starts with a theoretical introduction on the Art of Maqammat and introduces its famous writers. Then it briefly shifts to talk about the Omani Maqammat and its writers, mainly the writer of the five Maqammat it studies. The research adapts the analytical methodology utilizing Structural & Artistic approaches. First, the structural approach aims at looking at the structure of Maqammat in three main aspects:
1- Narration: it is the main component of Maqammat that determines its beginning and its end, backup all other components and strengthens the unity. The research considers the narration to be the component which divides the Maqammah into a title, a beginning, a journey in which characters develop to reach the moment of acquaintance and the definite parting at the end. AL Barwani follows a similar sequence when writing Maqammah as did the writers preceded him. Afterwards, the research attempts to comprehend the relationship that connects the five Maqammat.
2- Conversation: the conversation occurs within the narration of AL Maqammah. It slows down the pace of the narration leaving more space and time to decorating the text. In addition, creates more movement. The research divides the conversation into dialogue and monologue.
3- Intertextuality: it is highly present in Maqammat AL-Barwani. Thus, the research
treats it as an important component and attempts to explore its types and classifies them. Intertextuality tells how often the writer illustrates and\or quotes others; which indicates his knowledge and background. The research finds out that Arabic sayings are very present in Maqammat AL-Barwani, meaning that the writer had exposure to Arabic traditional writings and sayings.
Second, the research investigates the artistic aspect of Maqammat AL-Barwani from three
angles:
1- Language: it is both a mean of expression and a carrier of power and effect. Therefore, the research tries to study the function of language in Maqammat AL Barwani. It looks at how language works as an arousal, effect, attention rouser and an indication to the meaning behind metaphors. Moreover, it studies how the language uses titles to pass the target message through.
2- Characters: the research also aims at recognizing the physical, social and psychological dimensions of the characters. It gives special focus to analyzing the main character, the hero. Furthermore, it considers the artistic functions of the character.
3- Space: it is where the characters perform. The research explores the different spaces in the five Maqammat, and it recognizes the role it plays in forming the characters. It also gives an insight on how language is involved in humanizing the space poeticizing it to indicate its social dimension. The research gives a briefing at the end of each section, and a briefing at the end of each chapter; followed by a conclusion that summarizes the research and presents its findings.
Member of
Resource URL
Arabic abstract
يبدأ البحث بمقدمة نظرية عن فن المقامات وأشهر کتابها، ثم يتحدث عن المقامة العمانية بإيجاز ذاكرا أشهر كتابها كذلك، ويعرف في صفحة واحدة بكاتب المقامات التي يدرسها . ويقوم هذا البحث بتطبيق المنهج التحليلي في تناول مقامات أبي الحارث البرواني من زاويتين: بنائية وفنية.
فمن الزاوية البنائية يسعى البحث إلى تلمس الخيوط المشكلة لنسيج المقامات الخمس، من خلال تحليل ثلاثة جوانب: السرد: وهو الذي يشكل الهيكل العام لجسد المقامة ويقود سيرورتها الزمنية من البداية إلى النهاية، وكل ما عداه داخل فيه، متعاضد معه على تقوية اللحمة والبناء. يقف البحث مع السرد مقسما المقامة إلى أجزاء مكونة من عنوان واستهلال سردي وأفعال سردية تتصدر كل مقامة، ورحلة تتحرك من خلال الشخوص عبر السلك السردي، وصولا إلى التعارف الذي يقع قبل نهاية كل مقامة ثم الفراق اللازم في ختام كل مقامة، وهذه السيرورة السردية متشابهة في كل مقامات البرواني، بل حتى في مقامات سابقيه، وتمثل خصوصية سردية في بنية المقامة، ثم يحاول البحث الوقوف على العلاقة السردية التي تربط المقامات الخمس ببعضها. ٢ الحوار: وهو يتغلغل في جسد السرد مكملا لدوره، وشاغلا الجزء من المساحة الزمنية، وهو يعمل على خفض سرعة السرد مما يعطي مساحة كافية لرسم الملامح وتزيين البناء، كما يثير حراكا وتفاعلا داخل النص، ويعرض له البحث مقسما له إلى حوار داخلي وحوار خارجي. 3 التناص: وهو يشكل حضورا واسعا في مقامات البرواني وظاهرة لافتة؛ ولذلك عرض له البحث كونه أحد المفردات المكونة لبناء جسد المقامة، ويحرص البحث على كشف الأنواع الموجودة منه وتصنيفها حتى يتبين مقدار نقله أو تأثره بالآخرين، كما أنه يكشف عن ثقافة الكاتب واطلاعه، فالبحث يجد حضور الأمثال العربية كبيرا؛ ما يدل على اطلاع الكاتب على كتب التراث والأمثال.
وأما من الزاوية الفنية فإن البحث يدرس ثلاثة جوانب فنية، ويحاول الكشف عنها وهي:
1 اللغة: فاللغة هي وسيلة التعبير المشحونة بالطاقة الانفعالية والتأثيرية، ويسعى البحث إلى معرفة الوظائف التي تمارسها اللغة في مقامات البرواني، فيقف على الوظيفة الانفعالية، والتأثيرية، والانتباهية، والمرجعية، وما وراء اللغة، والوظيفة الشعرية، ويتلمسها في المقامات الخمس كما ينظر إلى الوظائف ذاتها في عنوانات المقامات. ۲ الشخصيات: يهدف البحث من دراسته للشخصيات فنيا إلى معرفة الأبعاد الجسمية والاجتماعية والنفسية التي تشغلها شخصيات المقامات، وخاصة شخصية البطل، كما يقف البحث على الوظائف الفنية لهذه الشخصيات: كالابتعاد، والحظر، والتجاوز، والاستخبار، والإخبار، والخديعة، والتواطؤ. ٣ المكان: وهو الحيز الذي تتحرك فيه الشخوص، ويسعى البحث إلى معرفة أنواع الأماكن في المقامات الخمس وإلى معرفة إسهامها في رسم ملامح الشخصيات والأحداث، وتأثير اللغة على المكان، من حيث شعرنته أو أنسنته، كما يتناول البحث الوظائف الاجتماعية للمكان في المقامات الخمس.
ويضع البحث خلاصة بعد كل مبحث، كما يضع خلاصة بعد كل فصل، وتأتي الخاتمة في آخر البحث لتجمل رحلة البحث وما تحصل منها بإيجاز .
فمن الزاوية البنائية يسعى البحث إلى تلمس الخيوط المشكلة لنسيج المقامات الخمس، من خلال تحليل ثلاثة جوانب: السرد: وهو الذي يشكل الهيكل العام لجسد المقامة ويقود سيرورتها الزمنية من البداية إلى النهاية، وكل ما عداه داخل فيه، متعاضد معه على تقوية اللحمة والبناء. يقف البحث مع السرد مقسما المقامة إلى أجزاء مكونة من عنوان واستهلال سردي وأفعال سردية تتصدر كل مقامة، ورحلة تتحرك من خلال الشخوص عبر السلك السردي، وصولا إلى التعارف الذي يقع قبل نهاية كل مقامة ثم الفراق اللازم في ختام كل مقامة، وهذه السيرورة السردية متشابهة في كل مقامات البرواني، بل حتى في مقامات سابقيه، وتمثل خصوصية سردية في بنية المقامة، ثم يحاول البحث الوقوف على العلاقة السردية التي تربط المقامات الخمس ببعضها. ٢ الحوار: وهو يتغلغل في جسد السرد مكملا لدوره، وشاغلا الجزء من المساحة الزمنية، وهو يعمل على خفض سرعة السرد مما يعطي مساحة كافية لرسم الملامح وتزيين البناء، كما يثير حراكا وتفاعلا داخل النص، ويعرض له البحث مقسما له إلى حوار داخلي وحوار خارجي. 3 التناص: وهو يشكل حضورا واسعا في مقامات البرواني وظاهرة لافتة؛ ولذلك عرض له البحث كونه أحد المفردات المكونة لبناء جسد المقامة، ويحرص البحث على كشف الأنواع الموجودة منه وتصنيفها حتى يتبين مقدار نقله أو تأثره بالآخرين، كما أنه يكشف عن ثقافة الكاتب واطلاعه، فالبحث يجد حضور الأمثال العربية كبيرا؛ ما يدل على اطلاع الكاتب على كتب التراث والأمثال.
وأما من الزاوية الفنية فإن البحث يدرس ثلاثة جوانب فنية، ويحاول الكشف عنها وهي:
1 اللغة: فاللغة هي وسيلة التعبير المشحونة بالطاقة الانفعالية والتأثيرية، ويسعى البحث إلى معرفة الوظائف التي تمارسها اللغة في مقامات البرواني، فيقف على الوظيفة الانفعالية، والتأثيرية، والانتباهية، والمرجعية، وما وراء اللغة، والوظيفة الشعرية، ويتلمسها في المقامات الخمس كما ينظر إلى الوظائف ذاتها في عنوانات المقامات. ۲ الشخصيات: يهدف البحث من دراسته للشخصيات فنيا إلى معرفة الأبعاد الجسمية والاجتماعية والنفسية التي تشغلها شخصيات المقامات، وخاصة شخصية البطل، كما يقف البحث على الوظائف الفنية لهذه الشخصيات: كالابتعاد، والحظر، والتجاوز، والاستخبار، والإخبار، والخديعة، والتواطؤ. ٣ المكان: وهو الحيز الذي تتحرك فيه الشخوص، ويسعى البحث إلى معرفة أنواع الأماكن في المقامات الخمس وإلى معرفة إسهامها في رسم ملامح الشخصيات والأحداث، وتأثير اللغة على المكان، من حيث شعرنته أو أنسنته، كما يتناول البحث الوظائف الاجتماعية للمكان في المقامات الخمس.
ويضع البحث خلاصة بعد كل مبحث، كما يضع خلاصة بعد كل فصل، وتأتي الخاتمة في آخر البحث لتجمل رحلة البحث وما تحصل منها بإيجاز .
Category
Theses and Dissertations