استقبلت جدران «قاعة خوان ميرو» في البناء المركزي لمنظمة اليونسكو في باريس (وخلال شهر يونيو من عام ۱۹۹۸) باقة مختارة من ذخائر لوحات أحد عشر فنانا تشكیلیا معروفا ومعاصرا من المحترف العماني، كان المشاركون ستة من الذكور هم : أنور سونيا ورشید عبدالرحمن ، وعبدالله الحنيني وحسين عبيد ومحمد الصائغ ومحمد فاضل، وخمسا من المبدعات الاناث هن: رابحة محمود ونادرة محمود ومريم عبدالكريم ثم منى البيتي وياسمين أمير، وليس من باب المصادفة أن تمثل المرأة المبدعة قرابة نصف العدد فهي شريكة أصيلة ومتوازية منذ بداية تشكل المحترف (منذ أقل من أربعة عقود)، بل إن حبوات معارض الجمعية الأولى تشهد تفوق عددهن أحيانا، أي أكثر من محترفات لبنان، وهي ظاهرة متفردة في محترفات الخليج.