Document
معيار "قابلية التأييد" عند كارناب واعتراضات بوبر عليه.
Publisher
جامعة السلطان قابوس. كلية الآداب والعلوم الاجتماعية
Gregorian
2017
Language
Arabic
Subject
English abstract
This article deals with the work of the prominent philosopher and logician Rudolf Carnab in establishing the Confirmability Principle as a tool to distinguish scientific from metaphysical statements, and the objections raised by the philosopher of science Karl Popper to this principle. It also focuses on the philosophical and logical argumentation that lasted decades between them and its outcomes which had an influence on the contemporary shape of the philosophy of science in the twentieth century and how each one of them presented his own account for the nature of scientific methods that contemporary sciences must follow.
While Carnab and the logical positivism group in general created the "verification principle" and then the "confirmability principle" as the proper way to eliminate metaphysical ideas from science that hindered its eventual progress for several decades, relying on the inductive method as a ground for scientific progress, Popper on the other hand, thought that in order to achieve such progress one must adhere to scientific theories and more specifically to the "Falsification Principle" in addition to relying on the "Virtual method" which grants the "Rational Hypothesis" a crucial role in contemporary sciences.
The article concludes with the results of this argumentation and with how philosophy of contemporary science ended up giving more weight to the rational hypothesis and less to the confirmability principle due to the retreat of rigid empiricism in contemporary sciences, especially in physics. This led contemporary science to depend on philosophy once again.
Member of
ISSN
2312-1270
Resource URL
Citation
المعلم، محسن محمد (2017). معيار "قابلية التأييد" عند كارناب واعتراضات بوبر عليه. مجلة كلية الآداب والعلوم الاجتماعية، 8 (2)، 165-176.
Arabic abstract
يتناول هذا البحث جهود الفيلسوف والمنطقي المعروف رودولف كارناب في إقامة معيار "قابلية التأييد"، كأساس للتمييز بين قضايا العلم وقضايا الميتافيزيقا، والاعتراضات التي قدمها فيلسوف العلم كارل بوبر على ذلك المعيار، وما دار بينهما من محاججة فلسفية ومنطقية استمرت عقودا طويلة، وما آلت إليه تلك المحاججة من نتائج أثرت في الشكل المعاصر لفلسفة العلم في القرن العشرين، وكيف قدم كل منهما تصوره لطبيعة المنهج العلمي الذي على العلوم المعاصرة أن تتبعه.
فإذا كان كارناب، وجماعة الوضعية المنطقية عموماً، جعلوا من "قابلية التحقق"، ثم "قابلية التأييد"، الطريقة المثلى لتخليص العلم من كل الأفكار الميتافيزيقية التي أعاقت تقدم العلم لعقود طويلة، معتمدين على "منهج الاستقراء" كأساس للمنهج العلمي، فإن بوبر يعتقد أن الطريقة المثلى لتقدم العلم هي إخضاع نظرياته لمعيار "قابلية التكذيب"، والاعتماد على "المنهج الافتراضي"، الذي يعطي "الفرضيات العقلية" دوراً أساسياً في العلوم المعاصرة.
إلى أن ينتهي البحث إلى تحديد نتائج تلك المحاججة، وما انتهت إليه فلسفة العلم المعاصر من إعطاء دور أكبر للفرضيات العقلية، وتراجع الاعتماد على معيار قابلية التأييد، وذلك نتيجة تراجع النزعة التجريبية الصارمة في العلوم المعاصرة، ولا سيما علم الفيزياء. الأمر الذي فتح المجال واسعا أمام عودة العلم المعاصر للاستعانة بالفلسفة من جديد.
فإذا كان كارناب، وجماعة الوضعية المنطقية عموماً، جعلوا من "قابلية التحقق"، ثم "قابلية التأييد"، الطريقة المثلى لتخليص العلم من كل الأفكار الميتافيزيقية التي أعاقت تقدم العلم لعقود طويلة، معتمدين على "منهج الاستقراء" كأساس للمنهج العلمي، فإن بوبر يعتقد أن الطريقة المثلى لتقدم العلم هي إخضاع نظرياته لمعيار "قابلية التكذيب"، والاعتماد على "المنهج الافتراضي"، الذي يعطي "الفرضيات العقلية" دوراً أساسياً في العلوم المعاصرة.
إلى أن ينتهي البحث إلى تحديد نتائج تلك المحاججة، وما انتهت إليه فلسفة العلم المعاصر من إعطاء دور أكبر للفرضيات العقلية، وتراجع الاعتماد على معيار قابلية التأييد، وذلك نتيجة تراجع النزعة التجريبية الصارمة في العلوم المعاصرة، ولا سيما علم الفيزياء. الأمر الذي فتح المجال واسعا أمام عودة العلم المعاصر للاستعانة بالفلسفة من جديد.
Category
Journal articles