ولد الكاتب والالهوتي والفيلسوف الألماني إنغو رويرت عام 1968 في دويسبورغ، وهو بروفيسور علوم التربية الدينية في كلية العلوم الثقافية في جامعة بادربورن. من اهتماماته العلمية:الأسئلة الثقافية التأويلية في علم الدين، والفلسفة والميديا. كتب ونشر العديد من المساهمات عن ظواهر الثقافة الشعبية. من كتبه: »الإيمان المسيحي في مرآة ثقافة البوب«، فيسبادن 2020 ،وكتاب »الموتى السائرون-البقاء على قيد الحياة في أسوأ مناطق العالم الممكنة«، فرتسبورغ، 2018 .وقد صدر كتابه »عن دلالة روايات نهاية العصر« لإنغو رويرت ضمن سلسلة »ماذا يعني كل هذا؟« التي تصدرها دار النشر الالمانية الشهرية ريكلام. وقد قدم إنغو رويرت مجموعة من التصورات في هذا الكتاب لكنه قيم حول معنى الروايات التي تحدثت عن فكرة نهاية العالم. وهي فكرة قدمية قدم البشرية نفسها، حيث حتدث الكتاب المقدس عن سيناريو الرعب الشنيع لنهاية العصر، التي ستأتي على مرحلتين رئيسيتين: أولا، سيدمر الله الدين الباطل، ثانيا، سيهلك الله جميع الأشرار في »حرب اليوم العظيم، يوم الله القادر على كل شيء« التي تسمى أيضًا »هرجمدون«.وحتى يومنا هذا، ما زالت تعيش فكرة النهاية الكارثية في الأدب والرسم، وفي الأفلام، وأيضًا في ألعاب الكمبيوتر.