المقالة تتناول قصتين لعبدالعزيز الفارسي، "عمتي لا تعرف نجيب محفوظ" و"عمتي تعرف نجيب محفوظ". تتميز القصتان بالاستعانة بشخصية نجيب محفوظ كرمز ومعرفة متجددة، حيث تتداخل القصص لتوضح نقاشًا حول الثقافة والمعرفة وتأثير الكتابة. يظهر الكاتب عبدالعزيز الفارسي مهاراته الروائية في استخدام الشخصيات وتطورها ليعبر عن تجربة قصصية تعكس التفاعل بين الشخصيات والمكان، مع التركيز على دور الكاتب في تشكيل وجهات نظر القارئ حول مفاهيم الثقافة والتعليم.