أجرى الباحثون في آذار/مارس 2011 مسحاً مستعرضاً لدراسة نماذج ومحددات الأنشطة البدنية لدى 439 من طَلَبة المرحلة الثانوية في محافظة مسقط، استناداً على استبيان يُدار ذاتياً. واتضح أن نصف الطَلَبة(%52.9) يساهمون في حصص التربية الرياضية، وأن %95.9 منهم قد أبلغ عن ممارسة لأنشطة بدنية بعد الانصراف من المدرسة. واتضح للباحثين أيضاً أن %23.9 من الطلاب قد أدركوا المستوى الموصى به من الأنشطة البدنية (ما يعادل أو يزيد على 1680 مكافئاً استقلابياً من الدقائق كل أسبوع؛ إلا أن هذه النسبة منخفضة لدى الطالبات (%9.8) أكثر من انخفاضها لدى الطلاب (%38.8). وكان عدد أكبر من الطالبات في مرحلة ما قبل التفكير (%5.8) وفي مرحلة التفكير (%26.7) بالقيام بالتمرينات، في مقابل عدد أكبر من الطلاب كانوا يقومون بالفعل بالتمرينات (%15.4)، وفي مرحلة المداومة (%36.0). وقد أبلغت الطالبات عن عوائق تقف في طريق أدائهن للتمرينات على قدرٍ يعتدُّ بأهميته إحصائياً، منها ما يعود لفقد الطاقة أو الاهتمام بالأنشطة الأخرى، وفقد التشجيع، والخوف من النظرات إليهن، وعوائق تتعلق بأوقات الممارسة بسبب المسؤوليات الأكاديمية والالتزامات العائلية. وأظهر نموذج التحوُّف اللوجستي الكامل أن الطلاب في السنة الحادية عشرة يحاولون تنظيم وزنهم من خلال ممارسة الأنشطة البدنية التي يتوقعون أنها توصلهم للمستويات الموصى بها من الوزن.