الهدف: هدفت هذه الدراسة إلى قياس مدى انتشار العدوى الميكروبية عند النساء في المسحات الإعتيادية لعنق الرحم مقارنة بعينات اللطخات المصبوغة بصبغة البابانيكولاو والمأخوذة بطريقة مستحدثة في مستشفى ثالثي المرجع في دولة الكويت. الطريقة: تم جمع معلومات تتعلق بعينات للطاخات مأخوذة سابقاً في الفترة مابين 2014–1997، يبلغ عددها 121,443 عينة لعنق الرحم في مستشفى مبارك الكبير، الكويت، حيث أخذت اللطاخات بالطريقة الإعتيادية من عام 1997 إلى عام 2005 في حين أخذت العينات بالطريقة المستحدثة في الفترة من 2006 إلى 2014، وذلك بعد إدخال اختبار اللطاخات بشرائح ThinPrep، تم فحص العينات مبدئيا بواسطة فنيين مختصين بالخلايا وفي نهاية الأمر أعد التقارير أخصائيي علم الأمراض والخلايا للكشف عن وجود عدوى ميكروبات محددة في عينات عنق الرحم المسببة لأمراض عند النساء. النتائج: بشكل عام، تم كشف وجود عوامل ميكروبية معدية في 8,836 عينة لعنق الرحم (%7.28)، من هذه العينات كان هناك نسبة %62.48 من لطاخات الطريقة الإعتيادية ونسبة %37.52 من عينات الطريق المستحدثة، وكانت حالات العدوى الملحوظة والأكثر شيوعا هي من أنواع فطريات المبيضة (%76.05) وجرثومة المشعرات المهبلية (%9.72) وفيروس الورم الحليمي البشري (9.30%) والكائن الدقيق المشابه لجرثومة الشعاعي (%3.23)، وجرثومة المتدثرة الحثرية (%1.27) وفيروس الهربس البسيط (%0.43). وقد لوحظ أن هناك حالات عدوى بعوامل فطريات المبيضة وفيروس الورم الحليمي البشري وجرثومية المشعرات المهبلية والكائنات المشابهة لجرثومة الشعاعي أكثر بشكل ملحوظ في العينات المستخرجة بالطرق الاعتيادية مقارنة بالطريقة المستحدثة (0.050>P لكل منها)، بينما لا يوجد فرق ملحوظ في عدد حالات التي تظهر تغييرات تتعلق بفيروس الهربس البسيط بين طريقتي استخلاص المسحات (0.938 = P)، إضافة لذلك فإن نسبة ازدواجية نوعين من العدوية الميكروبية في نفس العينة هي%0.87. الخلاصة: من بين المسحات التي تم جمعها خلال مدة 18 عاماً، كانت وجود فطريات المبيضة هو الأكثر شيوعا من بين العوامل الميكروبية المعدية الأخرى، ويليها جرثومة المشعرات المهبلية ثم فيروس الورم الحليمي البشري، كما أن كشف هذه العوامل الميكروبية المعدية هي أحد الإضافات المهمة التي يمكن أن تضاف باستخدام مسحات بصبغة البابانيكولاو