يعتبر العنصر البشري هو العنصر الحاسم في مسيرة أي جهاز إداري لتحقيق أهدافه، لذلك فإن إنجازات أي تنظيم تتوقف على ما ييذله الأفراد العاملون فيه من جهد في سبيل تحقيق أهداف ذلك التنظيم، ومن منا لا يعرف أن هناك بعضا من الناس يعانون من بعض المشكلات في حياتهم العملية، فعلى سبيل المثال: نجد أن هناك بعض الرؤساء في العمل متقلبين ويتحكمون في تحديد الأهداف حسب أمزجتهم، كما أن هناك بعض من الزملاء غير متعاونين مع زملائهم رغم الاعتماد عليهم في أداء خدمات غاية في الأهمية، ومرؤوسين ليس لديهم الوعى الكافي بالكيفية التي يجب أن تؤدى بها مهامهم. لذلك فإن من الواجبات الأساسية لقيادة أي منظمة الحصول على أفضل ما يستطيع الأفراد تقديمه من جهد. فإن انضمام الفرد إلى أي منظمة يعني استعداده ورغبته في تقديم جهوده لتلك المنظمة في تهيئة الظروف الملائمة لجعل ذلك الفرد يعطي أفضل ما عنده.