Document
The Red Sea : geopolitical significance and security challenges.
Publisher
Sultan Qaboos University.
Gregorian
2022
Language
English
Subject
English abstract
The Red Sea and its environs, are receiving increased global attention due to their economic and
military importance. There is an obvious competition between regional and international players
in this strategic geopolitical pathway which puts the region at a crossroad. The potentials are open
to rewards or disasters where the possibilities of intense economic growth are accompanied by an
increasing regional and international rivalry. This research tries to get a comprehensive
understanding of the importance of the Red Sea geopolitically and how the competition between
powers in the region will affect the future of the region epically security threats that range from
maritime piracy to human, drugs and weapons trafficking. This research aims to reveal the
geopolitical significance of the Red Sea and the regional and international rivalry in the region. It
also aims to identify the main security challenges, and to address the responses of the regional and
international powers to these challenges. This qualitative research used a qualitative methodology
and techniques to collect data. It also used statistics, graphs, tables and maps to enhance the
qualitative analysis of data. The research involves collecting and analysing data through observing
the regional dynamics to get an in-depth insight to its geopolitics, rivalry and security threats. The
researcher makes interviews with personals and officers of the regional and international powers
to get information thorough one–on-one conversations. The study come to conclude that gaps in
regional management and governance lead to an increased rivalry in the region. This lead to create
insecure environments and emergence of non-state actors and fortunately yet major disruption to
maritime traffic have not occurred. Many initiatives to increase the Red Sea mandate but most of
them were geographically limited or lack all powers consensus. Challenges on building
governance initiatives dealing with the Red Sea are many and complex ranging from mistrust and
competition to definition of corporation areas and priorities setting. This study gets to a conclusion
that to ensure the success of any security initiative in the Red Sea, it must include all related nation.
Also, it is important to resolve any inherent tensions between nations interested in the Red Sea
region to facilitate corporation, and concentrate in solve these tensions rather than embedding them
in new Governance mechanisms.
Member of
Resource URL
Arabic abstract
تحاول هذه الدراسة تسليط الضوء على الاهمية الجيوسياسية للبحر الاحمر والتحديات الامنية التي تواجهها المنطقة بالاضافة
الى التنافس الاقليمي والدولي وطبيعة تأثير تلك المنافسة في السيطرة على التحديات الامنية في منطقة البحر الاحمر الذي يعد
واجهة لأمن الدول المطلة عليه، حيث تتقاسم العديد من الدول المسؤولية الجماعية لحمايته، ويعد كل من قناة السويس ومضيق
باب المندب مداخل البحر الاحمر من أهم المواقع المؤثرة على أمنه وحركة الملاحة فيه، لما لها من أهمية استراتيجية واقتصادية،
ويعد أمن البحر الاحمر جزءا من أمن الدول المحيطة به، عالوة على أهميته للدول الكبرى فيما يتعلق بحركة الملاحة به وارتباط
ذلك بالمصالح التجارية والاقتصادية لتلك الدول، ولقد ازدادت مؤخرا حركة التفاعل على المستوى الاقليمي، ال سيما مع تزايد
تواجد القوي الدولية والاقليمية واندالع الصراع وعدم الاستقرار في اليمن والصومال مع التغيرات السياسية في دول القرن
الافريقي ومصر والسودان.
اعتمدت هذه الدراسة الشمولية طرق البحث النوعية لاستقاء البيانات وتحليلها، حيث عمد الباحث الى جمع البيانات والمعلومات
عن طريق اجراء مقابالت شخصية مع العديد من المسؤولين كسفراء الدول المطلة على البحر الاحمر والدول التي لها تواجد او
قواعد عسكرية في المنطقة. هذا بالاضافة الستقراء مصادر المعلومات الاخرى كالدراسات والتقارير الصادرة من مراكز الابحاث
المهتمة بالمنطقة والمجالت العلمية المحكمة. كما استخدم البحث الاحصاءات والصور وجداول البيانات لتعزيز فهم مقتضيات
البحث. اعتمد الباحث على النظرية الواقعية في العالقات الدولية ونظرية الاعتماد المتبادل لتحليل طبيعة التنافس الدولي والاقليمي
في المنطقة وتأثير ذلك التنافس على التحديات الامنية في البحر الاحمر.
وقد خلصت الدراسة الى تعقد وتشابك ملف الامن في البحر الاحمر وذلك لتداخل عدد كبير من الفاعلين الدوليين وفي عديد من
المجالات سواء من الدول المطلة على البحر الاحمر او من القوى الدولية. كما يجب في الوقت نفسه النظر الى الدور الذي تقوم
به المنظمات غير الحكومية والشركات الخاصة والمتعددة الجنسيات كشركات النفط والملاحة والصيد السمكي والتي تستغل
بعضها الضعف القانوني والامني لبعض الدول. من هنا ظهرت مشكالت عديدة كالقرصنة البحرية وتهريب الاسلحة والصيد
الجائر وغير القانوني بالاضافة الى رمي المخلفات الكيميائية السامه في مياه البحر الاحمر.
خلصت الدراسة الى ضرورة تكاتف جميع الفاعلين في المنطقة للدفع بمبادرات بناء انظمة الادارة والحوكمة في منطقة البحر
الاحمر، والتي يجب ان ينظر اليها كمنظومة واحدة متكاملة، تضم جميع الفاعلين الاقليمين والدوليين، مع ضرورة العمل على
دمج دول مثل اريتريا واسرائيل في تلك المنظومات وانهاء عزلتهما. وقد برزت العديد من تلك المبادرات كمبادرات منظمة
التعاون الافريقي )ايجاد( ومبادرات منظمة الامم المتحدة والتي كان يجب عليها التغلب على تحديات مثل عدم الثقة والتنافس بين
الدول والقوي الاقليمية والدولية بالاضافة الي تحديد اولويات العمل.
الى التنافس الاقليمي والدولي وطبيعة تأثير تلك المنافسة في السيطرة على التحديات الامنية في منطقة البحر الاحمر الذي يعد
واجهة لأمن الدول المطلة عليه، حيث تتقاسم العديد من الدول المسؤولية الجماعية لحمايته، ويعد كل من قناة السويس ومضيق
باب المندب مداخل البحر الاحمر من أهم المواقع المؤثرة على أمنه وحركة الملاحة فيه، لما لها من أهمية استراتيجية واقتصادية،
ويعد أمن البحر الاحمر جزءا من أمن الدول المحيطة به، عالوة على أهميته للدول الكبرى فيما يتعلق بحركة الملاحة به وارتباط
ذلك بالمصالح التجارية والاقتصادية لتلك الدول، ولقد ازدادت مؤخرا حركة التفاعل على المستوى الاقليمي، ال سيما مع تزايد
تواجد القوي الدولية والاقليمية واندالع الصراع وعدم الاستقرار في اليمن والصومال مع التغيرات السياسية في دول القرن
الافريقي ومصر والسودان.
اعتمدت هذه الدراسة الشمولية طرق البحث النوعية لاستقاء البيانات وتحليلها، حيث عمد الباحث الى جمع البيانات والمعلومات
عن طريق اجراء مقابالت شخصية مع العديد من المسؤولين كسفراء الدول المطلة على البحر الاحمر والدول التي لها تواجد او
قواعد عسكرية في المنطقة. هذا بالاضافة الستقراء مصادر المعلومات الاخرى كالدراسات والتقارير الصادرة من مراكز الابحاث
المهتمة بالمنطقة والمجالت العلمية المحكمة. كما استخدم البحث الاحصاءات والصور وجداول البيانات لتعزيز فهم مقتضيات
البحث. اعتمد الباحث على النظرية الواقعية في العالقات الدولية ونظرية الاعتماد المتبادل لتحليل طبيعة التنافس الدولي والاقليمي
في المنطقة وتأثير ذلك التنافس على التحديات الامنية في البحر الاحمر.
وقد خلصت الدراسة الى تعقد وتشابك ملف الامن في البحر الاحمر وذلك لتداخل عدد كبير من الفاعلين الدوليين وفي عديد من
المجالات سواء من الدول المطلة على البحر الاحمر او من القوى الدولية. كما يجب في الوقت نفسه النظر الى الدور الذي تقوم
به المنظمات غير الحكومية والشركات الخاصة والمتعددة الجنسيات كشركات النفط والملاحة والصيد السمكي والتي تستغل
بعضها الضعف القانوني والامني لبعض الدول. من هنا ظهرت مشكالت عديدة كالقرصنة البحرية وتهريب الاسلحة والصيد
الجائر وغير القانوني بالاضافة الى رمي المخلفات الكيميائية السامه في مياه البحر الاحمر.
خلصت الدراسة الى ضرورة تكاتف جميع الفاعلين في المنطقة للدفع بمبادرات بناء انظمة الادارة والحوكمة في منطقة البحر
الاحمر، والتي يجب ان ينظر اليها كمنظومة واحدة متكاملة، تضم جميع الفاعلين الاقليمين والدوليين، مع ضرورة العمل على
دمج دول مثل اريتريا واسرائيل في تلك المنظومات وانهاء عزلتهما. وقد برزت العديد من تلك المبادرات كمبادرات منظمة
التعاون الافريقي )ايجاد( ومبادرات منظمة الامم المتحدة والتي كان يجب عليها التغلب على تحديات مثل عدم الثقة والتنافس بين
الدول والقوي الاقليمية والدولية بالاضافة الي تحديد اولويات العمل.
Category
Theses and Dissertations
File size
1.49 MB
1
0