اختار مؤلفو هذا الكتاب موضوع المستقبل وتلمس ما ستؤول إليه الاوضاع في روسيا بعد ثلاثين عاما من الآن، معتمدين في ذلك على قراءة الواقع والظروف التي تعيشها البالد في ظل المستجدات الاخيرة التي طرأت ىلع الساحة الدولية. من جهة، يؤكد المؤلفون ىلع غياب إمكانية النظر إلى المستقبل، ما اضطرهم للتعالم مع الظروف الراهنة الصعبة، حيث ينتقل العالم من أزمة إلى أخرى وحيث تنشب الصراعات عامًا تلو عام ومنها صدمات أسواق الاقتصاد العالمي والاوبئة وقضية المناخ التي أفضت بالعالم إلى درجات حرارة غير مسبوقة وجفاف وحرائق غابات وغيرها من الكوارث.