Document

ريادة الأعمال الاجتماعية مدخل لتحقيق التنمية.

Source
المؤتمر الدولي الثاني لقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي. مج. 1، ص. 435-458.
Other titles
الفكر الاجتماعي وعلم الاجتماع والتنمية
Publisher
كلية الآداب والعلوم الاجتماعية، جامعة السلطان قابوس.
Gregorian
2016-12
Language
Arabic
English abstract
In all countries of the world, there are three main sectors: the government sector, the private sector, and the private or third sector. Whatever its names, it is a point of balance between both the government and private sectors. The government sector provides free public services such as education, health and social care in general, while the private sector provides the same or more of these services, but at a price that varies according to the level of service provided to those citizens who are willing to pay for this service. On the other hand, the sector or the private sector performs many roles and functions, but what distinguishes it in all of this, despite the diversity and multiplicity of its institutions, is that it is non-profit. And with the emergence of many changes in the world, beginning with the communications and information revolution, the proliferation of satellite channels, the state of political and social liquidity that the world is going through at the beginning of the twenty-first century, and many financial crises experienced by the world's economies, the support provided and donations to the sector decreased, which negatively affected free services. provided by this non-profit sector, and he has two options, either to stop the services he provides to the beneficiaries, or to provide them with a fee so that he can continue to provide the service.
Arabic abstract
يتواجد فى كل دول العالم ثلاث قطاعات أساسية هي القطاع الحكومى والقطاع الخاص والقطاع الأهلي أو أو الثالث. وأياً كانت مسمياته فهو يعد بمثابة نقطة التوازن بين كلا القطاعين الحكومي والخاص. فالقطاع الحكومي يقدم الخدمات العامة المجانية مثل التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية بشكل عام، والقطاع الخاص يقدم نفس هذه الخدمات أو ما يزيد عنها ولكن بمقابل يختلف وفقاً لمستوي الخدمة المقدمة لمن يرغب من المواطنين القادرين على دفع مقابل لهذه الخدمة. وفي المقابل يقوم القطاع أو الأهلي بالعديد من الأدوار والوظائف ولكن ما يميزه فى كل هذا على الرغم من تنوع وتعدد مؤسساته هو أنه غير هادف للربح. ومع ظهور العديد من المتغيرات على مستوى العالم بداية من ثورة الاتصالات والمعلومات وانتشار الفضائيات وحالة السيولة السياسية والاجتماعية التى يمر بها العالم فى بدايات القرن الحادي والعشرين، والعديد من الازمات المالية التى مرت بها اقتصادات العالم تقلص الدعم المقدم والتبرعات للقطاع الأمر الذي أثر بالسلب على الخدمات المجانية التي يقدمها هذا القطاع غير الهادف للربح، وبات بين خيارين إما أن تتوقف الخدمات التى يقدمها للمستفيدين أو يقدمها بأجر حتى يستطيع الاستمرار في تقديم الخدمة.
Category
Conferences & workshops