Document
سلسلتا الأحاديث الصحيحة والموضوعة للألباني : دراسة أسلوبية.
Identifier
الحراصي, جمال بن زهران بن محمد (2021). سلسلتا الأحاديث الصحيحة والموضوعة للألباني : دراسة أسلوبية (رسالة ماجستير، جامعة السلطان قابوس، مسقط، عمان).
Other titles
AL-Albani,s two series of authentic and fabricated hadiths, astylistic study
Publisher
جامعة السلطان قابوس.
Gregorian
2021
Language
Arabic
English abstract
This study meant to cover the authentic and non-authentic
hadiths that were put in the two chapters of authentic hadith, weak
and rejected hadith for Albani, using the method of statistical
stylistic analysis, a topic whose problem is based on the fact that
the rejected hadiths were fabricated hadiths that were made and
developed in ways similar to the methods of authentic prophetic
hadith in order to mislead the Islamic nation.
The study sought to track the stylistic phenomena associated
with paraphrasing and related to the presentation of meaning and
related to the reserve of meaning in the authentic and rejected
hadiths, and to uncover convergences in employing stylistic
phenomena in the correct and established hadiths, and to reveal
aspects of the spacing.
In order to achieve these goals, we analyzed 3242 authentic
hadiths and 1853 rejected hadiths which are the authentic said
hadiths that are included in ALbani series after excluding hadiths
that are not of these two tapes and the divine and repeated hadiths.
We have found in this study that dialogue, verbal correlation
with the denominator of communication, summarization and
detailing, style of preference, verbal assertion, and declaration
rather than referencing are various stylistic phenomena the hadiths
sought to imitate them as they appeared in the authentic hadiths
and the percesntages of these stylistic phenomena are close to the
correct and established hadiths, except for the phenomena
ف
associated with paraphrasing the difference between them was
significant in favour of authentic hadiths, and that there is a set of
convergences and a set of spacing aspects in the employment of
stylistic phenomena on both sides, that the convergences are often
in the generalities of stylistic phenomena, and that the spacings are
often in the subtle details of the creativity associated with the
creators.
It became clear to us that the situation was important in what
he hadiths, with two things, one or both: persuasion, and
amazement. As for persuasion when he wants to interfere with what
does not exist, as for amazement, when he wants to distract the
students of the hadith from his facts to others.
Member of
Resource URL
Arabic abstract
تعنى هذه الدّراسة بالأحاديث الصحيحة والموضوعة في سلسلتي الأحاديث الصحيحة والأحاديث الضعيفة والموضوعة للألبانيّ، وذلك باستعمال منهج التحليل الأسلوبيّ الإحصائيّ، وهو موضوع تقوم إشكاليّته على كون الأحاديث الموضوعة أحاديث مختلقة مصنوعة وضعت بأساليب تشبه أساليب الحديث النبويّ الصحيح رغبةً في التلبيس على الأُمّة الإسلاميّة.
وقد سعت الدراسة إلى تتبّع الظواهر الأسلوبيّة المرتبطة بالمشافهة وبتقديم المعنى وبالاحتياط للمعنى في الأحاديث الصحيحة والموضوعة، للكشف عن أوجه التقارب في توظيف الظواهر الأسلوبيّة وعن جوانب التباعد.
ولأجل تحقيق تلك الأهداف قمنا بتحليل 3242 حديثًا صحيحًا و1853 حديثًا موضوعًا، هي الأحاديث القوليّة الصحيحة والموضوعة في سلستي الألباني بعد استبعاد الأحاديث التي ليست من هذين النوعين والأحاديث القدسيّة والمكرّرة.
وقد توصّلنا في هذه الدراسة إلى أنّ الحوار، والارتباط اللفظيّ بمقام التواصل، والإجمال والتفصيل، وأسلوب التفضيل، والتوكيد اللفظيّ، والإظهار بدلًا من الإضمار ظواهر أسلوبيّة متنوّعة سعت الأحاديث الموضوعة إلى تقليد ما جاءت عليه في الأحاديث الصحيحة، وأنّ النسب المئويّة لهذه الظواهر الأسلوبيّة متقاربة بين الأحاديث الصحيحة والموضوعة ما عدا الظواهر المرتبطة بالمشافهة (الحوار، والارتباط اللفظيّ بمقام التواصل)؛ فقد زادت نسبتها كثيرًا في الأحاديث الصحيحة عليها في الأحاديث الموضوعة، وأنّ هناك مجموعة من أوجه التقارب ومجموعة من جوانب التباعد في توظيف الظواهر الأسلوبيّة في الجانبين، على أنّ التقاربات غالبًا ما تكون في عموميّات الظواهر الأسلوبيّة، وأنّ التباعدات غالبًا ما تكون في التفاصيل الجزئيّة الدقيقة المرتبطة بإبداع المبدعين.
ولقد تجلّى لنا واضحًا، أنّ الوضّاع كان مهمومًا فيما وضعه من أحاديث، بأمرين أحدهما أو كليهما: الإقناع، والإدهاش، فأمّا الإقناع فعندما يريد إقحام ما لا وجود له، وأمّا الإدهاش فعندما يريد صرف طلاب الحديث عن حقائقه إلى أباطيل غيره
وقد سعت الدراسة إلى تتبّع الظواهر الأسلوبيّة المرتبطة بالمشافهة وبتقديم المعنى وبالاحتياط للمعنى في الأحاديث الصحيحة والموضوعة، للكشف عن أوجه التقارب في توظيف الظواهر الأسلوبيّة وعن جوانب التباعد.
ولأجل تحقيق تلك الأهداف قمنا بتحليل 3242 حديثًا صحيحًا و1853 حديثًا موضوعًا، هي الأحاديث القوليّة الصحيحة والموضوعة في سلستي الألباني بعد استبعاد الأحاديث التي ليست من هذين النوعين والأحاديث القدسيّة والمكرّرة.
وقد توصّلنا في هذه الدراسة إلى أنّ الحوار، والارتباط اللفظيّ بمقام التواصل، والإجمال والتفصيل، وأسلوب التفضيل، والتوكيد اللفظيّ، والإظهار بدلًا من الإضمار ظواهر أسلوبيّة متنوّعة سعت الأحاديث الموضوعة إلى تقليد ما جاءت عليه في الأحاديث الصحيحة، وأنّ النسب المئويّة لهذه الظواهر الأسلوبيّة متقاربة بين الأحاديث الصحيحة والموضوعة ما عدا الظواهر المرتبطة بالمشافهة (الحوار، والارتباط اللفظيّ بمقام التواصل)؛ فقد زادت نسبتها كثيرًا في الأحاديث الصحيحة عليها في الأحاديث الموضوعة، وأنّ هناك مجموعة من أوجه التقارب ومجموعة من جوانب التباعد في توظيف الظواهر الأسلوبيّة في الجانبين، على أنّ التقاربات غالبًا ما تكون في عموميّات الظواهر الأسلوبيّة، وأنّ التباعدات غالبًا ما تكون في التفاصيل الجزئيّة الدقيقة المرتبطة بإبداع المبدعين.
ولقد تجلّى لنا واضحًا، أنّ الوضّاع كان مهمومًا فيما وضعه من أحاديث، بأمرين أحدهما أو كليهما: الإقناع، والإدهاش، فأمّا الإقناع فعندما يريد إقحام ما لا وجود له، وأمّا الإدهاش فعندما يريد صرف طلاب الحديث عن حقائقه إلى أباطيل غيره
Category
Theses and Dissertations