Document
تكيف الأسر محدودة الدخل مع الأزمات المالية : دراسة ميدانية مطبقة على محافظة مسقط.
Other titles
Adaptation of Low-income Families to Financial Crises: A Field Study in the Governorate of Muscat
Publisher
جامعة السلطان قابوس.
Gregorian
2020
Language
Arabic
English abstract
The current study aims at identifying the mechanisms, which the
low-income families use in coping with financial crises. It also aims at
finding out the socioeconomic characteristics of these families. In
addition, it aims at uncovering the sources of social solidarity in the
context of the adaptation process to financial crises. The study moreover
aims at identifying the measures taken by the government to reduce or
limit the negative consequences of the financial crises on families.
The study makes use of the analytical descriptive method, relying
on the methodology of integration between quantitative or qualitative
analyses. A non-probability sample was selected, mainly for the lack of
sampling frame. It included 75 families, which receive temporary
financial aid according to regulations of the Governorate of Muscat. A
structured-interview questionnaire was used in collecting the field data,
including a considerable number of quantitative and qualitative questions.
The field study yielded several findings, most notably:
• The average size of the low-income families represented by the sample
is 7.36 individuals, as nuclear-family type dominates the majority of
these families. However, the findings show that the highest income for
families in the sample ranges between 500 and 699 Omani Rials and that
78% of the families in the sample depend on monthly salaries as main
source of income. Most of the families in the sample dwell an Arab style house.
ح
• Some spending rationalization mechanisms, which allow the low income families to bypass the financial crises that they may face, show
up. These mechanisms include negotiating prices with vendors and
merchants, using cars only when necessary, reducing trips as much as
possible, and being satisfied with certain types and amounts of
vegetables, fruits and other foodstuffs.
• Many families follow self-management mechanisms that help them
overcome the financial crises they face. These include avoiding familial
gatherings, which put pressure on them financially, buying clothes only
during holidays (Eids), and looking for ways to increase their income
through additional work.
• Social solidarity helps the low-income families to overcome their
financial problems, as these families resort to borrowing from parents
when they are in urgent need of money more than they resort to
borrowing from friends, government institutions or charitable agencies.
The study ended with presenting some suggestions and
implementation mechanisms, the most important of which are: (1) to
formulate a clear definition of low-income families by means of their
characteristics, conditions and criteria. (2) To determine an income ceiling
through a scientific study carried out by a scientific entity, taking into
account the reconsideration of the income ceiling on a regular basis
according to the living conditions and the market instability. (3) To
establish a special database for low-income families and to count their
numbers, after proving their status in accordance with social research
criteria. (4) To update these information and data periodically.
Member of
Resource URL
Arabic abstract
هدفت الدراسة الراهنة إلى التعرف على الآليات التي تستخدمها الأسر محدودة الدخل للتكيف مع الأزمات المالية، والوقوف على واقع هذه الأسر وخصائصها، والكشف عن المصادر التي تغذي التضامن الاجتماعي في إطار التكيف مع الأزمات المالية، والتعرف على الإجراءات التي قامت بها الدولة للتقليل أو الحد من الآثار السالبة للأزمات المالية على الأسر.
واستندت الدراسة الحالية على الأسلوب الوصفي التحليلي القائم على منهجية التكامل بين التحليل الكمي والكيفي للبيانات. وقد شملت عينة الدراسة على (75) مفردة من الأسر، التي تتلقى مساعدات مالية مؤقتة وفق لائحة المساعدات الاجتماعية في محافظة مسقط. وتم اختيار نوع العينة غير الاحتمالية (المتاحة) نظرًا لعدم توفر إطار للمعاينة. وتمثلت أداة الدراسة في دليل مقابلة مقنن كأداة لجمع البيانات، ويتضمن عددًا من الأسئلة الكمية والكيفية.
وقد خرجت الدراسة الميدانية بالعديد من النتائج، أبرزها:
- بلغ متوسط حجم الأسر محدودة الدخل التي تمثلها العينة 7.36 فرد، حيث يغلب نمط الأسرة النووية على غالبية أسر العينة، في حين أظهرت النتائج أن أعلى فئة دخل لأسر العينة هي (500-699) ريال عماني وتعتمد 78.7% من العينة على الرواتب الشهرية كمصدر دخل رئيسي. وتسكن غالبية أسر العينة في بيت عربي.
- تسمح آليات ترشيد الإنفاق إلى حد ما على تجاوز الأسر محدودة الدخل للأزمات المالية التي تواجهها كالتفاوض ومناقشة الأسعار مع البائعين والتجار، واستخدام السيارة للضرورة فقط وتقليل المشاوير بقدر الإمكان، والاكتفاء بأنواع محددة من الخضروات والفواكه والمواد الغذائية الأخرى، وغيرها.
- تتبع الأسر العديد من آليات التدبير الأسري الذاتي التي تساعدها إلى حد ما على تجاوز الأزمات المالية التي تواجهها، وتتمثل في تجنب المناسبات الاجتماعية التي تضغط عليها ماديًا، وشراء الملابس وقت الأعياد فقط، واللجوء إلى زيادة الدخل عن طريق عمل إضافي، وغيرها من الآليات.
- يساهم التضامن الاجتماعي إلى حد ما في مساعدة الأسر محدودة الدخل على تخطي عقباتها المالية، حيث تلجأ هذه الأسر إلى الإستقراض من الأهل عند حاجتهم الملحة إلى المال أكثر من لجوءهم إلى الإستقراض من الأصدقاء أو جهات حكومية أو خيرية.
وقد انتهت الدراسة بعرض بعض المقترحات المقترنة بآليات تنفيذ، ومن أهمها: وضع مفهوم واضح وصريح يحدد من هم الفئة محدودة الدخل من خلال توضيح خصائصهم والشروط والمعايير التي تحددهم، وتحديد سقف دخل مُعتمَد عن طريق دراسة علمية تقوم بها جهة علمية مع مراعاة إعادة النظر في سقف الدخل بصفة دورية وفقًا للظروف المعيشية وتقلبات السوق، وتكوين قاعدة بيانات خاصة بالأسر محدودة الدخل وحصر أعدادها، بعد إثبات حالتها وفق معايير البحث الاجتماعي التي يتم تحديدها، وتجديد هذه المعلومات والبيانات بصفة دورية
واستندت الدراسة الحالية على الأسلوب الوصفي التحليلي القائم على منهجية التكامل بين التحليل الكمي والكيفي للبيانات. وقد شملت عينة الدراسة على (75) مفردة من الأسر، التي تتلقى مساعدات مالية مؤقتة وفق لائحة المساعدات الاجتماعية في محافظة مسقط. وتم اختيار نوع العينة غير الاحتمالية (المتاحة) نظرًا لعدم توفر إطار للمعاينة. وتمثلت أداة الدراسة في دليل مقابلة مقنن كأداة لجمع البيانات، ويتضمن عددًا من الأسئلة الكمية والكيفية.
وقد خرجت الدراسة الميدانية بالعديد من النتائج، أبرزها:
- بلغ متوسط حجم الأسر محدودة الدخل التي تمثلها العينة 7.36 فرد، حيث يغلب نمط الأسرة النووية على غالبية أسر العينة، في حين أظهرت النتائج أن أعلى فئة دخل لأسر العينة هي (500-699) ريال عماني وتعتمد 78.7% من العينة على الرواتب الشهرية كمصدر دخل رئيسي. وتسكن غالبية أسر العينة في بيت عربي.
- تسمح آليات ترشيد الإنفاق إلى حد ما على تجاوز الأسر محدودة الدخل للأزمات المالية التي تواجهها كالتفاوض ومناقشة الأسعار مع البائعين والتجار، واستخدام السيارة للضرورة فقط وتقليل المشاوير بقدر الإمكان، والاكتفاء بأنواع محددة من الخضروات والفواكه والمواد الغذائية الأخرى، وغيرها.
- تتبع الأسر العديد من آليات التدبير الأسري الذاتي التي تساعدها إلى حد ما على تجاوز الأزمات المالية التي تواجهها، وتتمثل في تجنب المناسبات الاجتماعية التي تضغط عليها ماديًا، وشراء الملابس وقت الأعياد فقط، واللجوء إلى زيادة الدخل عن طريق عمل إضافي، وغيرها من الآليات.
- يساهم التضامن الاجتماعي إلى حد ما في مساعدة الأسر محدودة الدخل على تخطي عقباتها المالية، حيث تلجأ هذه الأسر إلى الإستقراض من الأهل عند حاجتهم الملحة إلى المال أكثر من لجوءهم إلى الإستقراض من الأصدقاء أو جهات حكومية أو خيرية.
وقد انتهت الدراسة بعرض بعض المقترحات المقترنة بآليات تنفيذ، ومن أهمها: وضع مفهوم واضح وصريح يحدد من هم الفئة محدودة الدخل من خلال توضيح خصائصهم والشروط والمعايير التي تحددهم، وتحديد سقف دخل مُعتمَد عن طريق دراسة علمية تقوم بها جهة علمية مع مراعاة إعادة النظر في سقف الدخل بصفة دورية وفقًا للظروف المعيشية وتقلبات السوق، وتكوين قاعدة بيانات خاصة بالأسر محدودة الدخل وحصر أعدادها، بعد إثبات حالتها وفق معايير البحث الاجتماعي التي يتم تحديدها، وتجديد هذه المعلومات والبيانات بصفة دورية
Category
Theses and Dissertations