Document
Towards prevention of colorectal cancer in Oman : colonoscopy and nutrition assessment.
Identifier
Al-Sumait, Alanoud Faisal Fahad (2020). Towards prevention of colorectal cancer in Oman: Colonoscopy and nutrition assessment. (Doctoral dissertation, Sultan Qaboos University, Muscat, Oman).
Publisher
Sultan Qaboos University.
Gregorian
2020
Language
English
English abstract
Background: Evidence from industrialized/developed countries showed that colorectal cancer (CRC) incidence rates have significantly dropped due to primary prevention strategies especially early screening and addressing modifiable lifestyle risk factors such as dietary intake. In Arab countries including Oman; however, the CRC had been reported to have increased. Despite the concerted effort in the primary prevention and widespread use of colonoscopy, to our knowledge, there have been no reports of the prevalence rate of CRC among colonoscopy-recipients from Oman. In addition, there is a dearth of studies that have explored modifiable risk factors among attendees seeking consultation for CRC. Furthermore, very few reports have been published in Oman on the role of nutritional and dietary factors on CRC.
Member of
Resource URL
Arabic abstract
أظهرت الأبحاث العلمية المنتجة في البلدان المتقدمة أن معدلات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم قد انخفضت بشكل كبير بسبب استراتيجيات الوقاية الأولية وخاصة تطبيق الفحص المبكر ومعالجة عوامل الخطر التي يمكن تعديلها مثل أنماط الحياة والعادات الغذائية. وأما في الدول العربية بما فيها سلطنة عمان، فتشير الأبحاث إلى زيادة معدلات انتشار سرطان القولون والمستقيم بشكل مضطرد على الرغم من الجهود العالمية المتضافرة في مجال الوقاية الأولية والاستخدام الواسع النطاق لتنظير القولون كوسيلة للكشف المبكر عن السرطان. وعلى حسب المتوفر من معلومات وأدبيات منشورة، لا توجد حتى الآن بحوث منشورة عن مدى انتشار سرطان القولون والمستقيم بين متلقي تنظير القولون في سلطنة عمان. وبالإضافة إلى ذلك، فيبدو أن هناك ندرة في الدراسات التي استكشفت عوامل الخطر القابلة للتعديل والمرتبطة بحدوث سرطان القولون والمستقيم. وعلاوة على ذلك، لم ينشر في سلطنة عمان سوى عدد قليل جدا من التقارير عن دور العوامل التغذوية في التسبب في حدوث سرطان القولون والمستقيم.
الهدف: صُممت هذه الدراسة لتحقيق ثلاثة أهداف مترابطة وهي: 1) تقدير مدى انتشار سرطان الرحم حسب الخصائص الاجتماعية والديموغرافية بين متلقي تنظير القولون في مستشفى مرجعي في سلطنة عمان؛ (2) تقييم مدى ارتباط عوامل نمط الحياة والقياسات الجسدية مع تسبب حدوث سرطان القولون والمستقيم؛ و3) استكشاف الدور المحتمل للعوامل التغذوية في حدوث سرطان القولون والمستقيم.
الطرق: أجريت دراسة مقطعية بمراجعة تقارير تنظير القولون التي أجريت على مدى خمس سنوات من المتابعة الاسترجاعية في مستشفى مرجعي. تم حساب تقديرات انتشار سرطان القولون والمستقيم حسب توزيعات العمر والجنس والمحافظة ووقت المتابعة. واستناداً إلى هذه المجموعة، تم بناء دراسة لاحقة ضمت مجموعة حالات مرضية وأخرى ضابطة وكان المشاركون في الدراسة متشابهون من ناحية العرق والثقافة ونوعية الرعاية الصحية. وقد استُخدم استبيان موحد ومتحقق منه لجمع المعلومات المتعلقة بالمعلومات الديمغرافية والاجتماعية، وعادات نمط الحياة، وحالات الاعتلال المشترك، واستُخدم استبيان خاص لجمع البيانات المتعلقة بالتغذية الخاصة بالحالات والضوابط. وأجري تحليل البيانات باستخدام برنامج (SPSS) وبرنامج (Nutribase).
النتائج: تم تعداد ما مجموعه 442 حالة من حالات سرطان القولون والمستقيم بين 3701 متلقي لتنظير القولون، وبلغ تقدير إجمالي انتشار سرطان القولون والمستقيم 11.9 لكل 100 تنظير القولون. وكان معدل انتشار سرطان القولون والمستقيم أعلى بين الذكور مقارنة بالإناث (13.3 مقابل 10.5). وقد ازداد معدل السرطان مع ازدياد معدل العمر (من 2.8 بين من هم دون سن الأربعين إلى 26.5 بين من هم في سن السبعين أو أكثر. وكان معدل انتشار سرطان القولون والمستقيم أعلى بين المقيمين في محافظة الباطنة مقارنة بالمحافظات الأخرى. وعلى مدى خمس سنوات من المتابعة، كان هناك ارتفاع بطيء في انتشار CRC مع زيادة سنوية قدرها 0.59?. وأجريت دراسة المقارنة بين الحالات والضوابط، بما في ذلك ما مجموعه 400 مشارك، منهم 168 حالة مرضية و232 حالة ضابطة. ومقارنة بالحالات الضابطة، شملت حالات سرطان القولون والمستقيم الذكور العمانيين الأكبر سناً والمتزوجين والعاطلين عن العمل. وكانت لدى مجموعة حالات سرطان القولون والمستقيم نسب أعلى من الخمول البدني والتدخين وشرب الكحول والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والتاريخ الإيجابي لسرطان القولون والمستقيم. وأظهرت الدراسة أن أقوى درجة ارتباط مع سرطان القولون والمستقيم كانت مع التاريخ العائلي الإيجابي، يليه التدخين، وتناول الكحول، وأخيراً الخمول البدني. وأما بالنسبة للعوامل الغذائية، فقد شملت الدراسة ما مجموعه 121 مشاركاً، منهم 59 حالة مرضية من حالات سرطان القولون والمستقيم و62 حالة ضابطة. وكانت مؤشرات العوامل الغذائية الخاصة بالمجموعة الضابطة أفضل مقارنة بحالات سرطان القولون والمستقيم، إلا مع مؤشر تناول الفواكه والدهون. وفي المقابل تبين وجود فرق كبير بين الحالات المرضية والضابطة بالنسبة لتناول الكربوهيدرات. وبالإشارة إلى نطاق الحصص الغذائية الموصى بها، فقد كانت مجموعة الحالات المرضية تميل إلى أن تكون لديها تقديرات متوسطة منخفضة للسعرات الحرارية للطاقة في الفئات العمرية 31-50 سنة و51-70 سنة، في حين أن مؤشرات السعرات الحرارية للطاقة بين المجموعة الضابطة كانت أعلى من تلك الموجودة في نطاق الحصص الغذائية عبر جميع الفئات العمرية. بالمقارنة مع المجموعة الضابطة، كان لدى مجموعة حالات سرطان القولون والمستقيم تقديرات متوسطة أقل للمعادن الأساسية والأملاح والمعادن وغالبية الفيتامينات.
الخلاصة: تقدم الدراسة أدلة على زيادة معدل انتشار سرطان القولون والمستقيم على مدى سنوات المتابعة، وتبين أن عوامل الاختطار الاجتماعية والديموغرافية وعوامل الاختطار المتعلقة بنمط الحياة ذات فروق مهمة بين حالات سرطان القولون والمستقيم مقارنة بالحالات الضابطة، مما قد يساعد في وضع الأساس للتدابير الوقائية. كما توفر الدراسة أدلة مختلطة لارتباط العوامل الغذائية المختارة مع سرطان القولون والمستقيم. وتدعو الدراسة إلى صياغة برامج وطنية للفحص المبكر لسرطان القولون والمستقيم مستندة إلى تنظير القولون، كما توصي بإجراء دراسات رصينة قائمة على المجتمعات السكانية
الهدف: صُممت هذه الدراسة لتحقيق ثلاثة أهداف مترابطة وهي: 1) تقدير مدى انتشار سرطان الرحم حسب الخصائص الاجتماعية والديموغرافية بين متلقي تنظير القولون في مستشفى مرجعي في سلطنة عمان؛ (2) تقييم مدى ارتباط عوامل نمط الحياة والقياسات الجسدية مع تسبب حدوث سرطان القولون والمستقيم؛ و3) استكشاف الدور المحتمل للعوامل التغذوية في حدوث سرطان القولون والمستقيم.
الطرق: أجريت دراسة مقطعية بمراجعة تقارير تنظير القولون التي أجريت على مدى خمس سنوات من المتابعة الاسترجاعية في مستشفى مرجعي. تم حساب تقديرات انتشار سرطان القولون والمستقيم حسب توزيعات العمر والجنس والمحافظة ووقت المتابعة. واستناداً إلى هذه المجموعة، تم بناء دراسة لاحقة ضمت مجموعة حالات مرضية وأخرى ضابطة وكان المشاركون في الدراسة متشابهون من ناحية العرق والثقافة ونوعية الرعاية الصحية. وقد استُخدم استبيان موحد ومتحقق منه لجمع المعلومات المتعلقة بالمعلومات الديمغرافية والاجتماعية، وعادات نمط الحياة، وحالات الاعتلال المشترك، واستُخدم استبيان خاص لجمع البيانات المتعلقة بالتغذية الخاصة بالحالات والضوابط. وأجري تحليل البيانات باستخدام برنامج (SPSS) وبرنامج (Nutribase).
النتائج: تم تعداد ما مجموعه 442 حالة من حالات سرطان القولون والمستقيم بين 3701 متلقي لتنظير القولون، وبلغ تقدير إجمالي انتشار سرطان القولون والمستقيم 11.9 لكل 100 تنظير القولون. وكان معدل انتشار سرطان القولون والمستقيم أعلى بين الذكور مقارنة بالإناث (13.3 مقابل 10.5). وقد ازداد معدل السرطان مع ازدياد معدل العمر (من 2.8 بين من هم دون سن الأربعين إلى 26.5 بين من هم في سن السبعين أو أكثر. وكان معدل انتشار سرطان القولون والمستقيم أعلى بين المقيمين في محافظة الباطنة مقارنة بالمحافظات الأخرى. وعلى مدى خمس سنوات من المتابعة، كان هناك ارتفاع بطيء في انتشار CRC مع زيادة سنوية قدرها 0.59?. وأجريت دراسة المقارنة بين الحالات والضوابط، بما في ذلك ما مجموعه 400 مشارك، منهم 168 حالة مرضية و232 حالة ضابطة. ومقارنة بالحالات الضابطة، شملت حالات سرطان القولون والمستقيم الذكور العمانيين الأكبر سناً والمتزوجين والعاطلين عن العمل. وكانت لدى مجموعة حالات سرطان القولون والمستقيم نسب أعلى من الخمول البدني والتدخين وشرب الكحول والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والتاريخ الإيجابي لسرطان القولون والمستقيم. وأظهرت الدراسة أن أقوى درجة ارتباط مع سرطان القولون والمستقيم كانت مع التاريخ العائلي الإيجابي، يليه التدخين، وتناول الكحول، وأخيراً الخمول البدني. وأما بالنسبة للعوامل الغذائية، فقد شملت الدراسة ما مجموعه 121 مشاركاً، منهم 59 حالة مرضية من حالات سرطان القولون والمستقيم و62 حالة ضابطة. وكانت مؤشرات العوامل الغذائية الخاصة بالمجموعة الضابطة أفضل مقارنة بحالات سرطان القولون والمستقيم، إلا مع مؤشر تناول الفواكه والدهون. وفي المقابل تبين وجود فرق كبير بين الحالات المرضية والضابطة بالنسبة لتناول الكربوهيدرات. وبالإشارة إلى نطاق الحصص الغذائية الموصى بها، فقد كانت مجموعة الحالات المرضية تميل إلى أن تكون لديها تقديرات متوسطة منخفضة للسعرات الحرارية للطاقة في الفئات العمرية 31-50 سنة و51-70 سنة، في حين أن مؤشرات السعرات الحرارية للطاقة بين المجموعة الضابطة كانت أعلى من تلك الموجودة في نطاق الحصص الغذائية عبر جميع الفئات العمرية. بالمقارنة مع المجموعة الضابطة، كان لدى مجموعة حالات سرطان القولون والمستقيم تقديرات متوسطة أقل للمعادن الأساسية والأملاح والمعادن وغالبية الفيتامينات.
الخلاصة: تقدم الدراسة أدلة على زيادة معدل انتشار سرطان القولون والمستقيم على مدى سنوات المتابعة، وتبين أن عوامل الاختطار الاجتماعية والديموغرافية وعوامل الاختطار المتعلقة بنمط الحياة ذات فروق مهمة بين حالات سرطان القولون والمستقيم مقارنة بالحالات الضابطة، مما قد يساعد في وضع الأساس للتدابير الوقائية. كما توفر الدراسة أدلة مختلطة لارتباط العوامل الغذائية المختارة مع سرطان القولون والمستقيم. وتدعو الدراسة إلى صياغة برامج وطنية للفحص المبكر لسرطان القولون والمستقيم مستندة إلى تنظير القولون، كما توصي بإجراء دراسات رصينة قائمة على المجتمعات السكانية
Category
Theses and Dissertations