Document
Traditional artificial reefs as potential tools for enhancing the fish production in Oman
Publisher
Sultan Qaboos University
Gregorian
2010
Language
English
English abstract
In Oman, artificial reefs are exclusively constructed by the fishermen in the Al Batinah region and A'Seeb town, which belongs to Muscat governorate. The main objective of this study was to discover the potential of traditional artificial reefs found in the Al-Batinah region and to document the results. The study examined the potential of the artificial reefs in the Sultanate of Oman, based on a case study in the Al-Batinah region, whether they are beneficial and efficient for the traditional fishermen or not.
The study was performed in two towns; Barka, which is from the southern section, and Shinas which is from the northern section of the region. A sample of 103 and 28 of artificial owners from Shinas and Barka respectively were selected representing 50% of total population. A survey was carried out using face-to-face interview to collect data besides the direct observations, Based on the results of this study that is conducted with the artificial reefs owners in the Al-Batinah, it is apparent that the artificial reefs are of great potential to fisheries of the Al-Batinah region and to fishermen, The artificial reefs were found in the Al Batinah region for at least 200 years, according to the fishermen. The fishermen used materials that are readily available in construction the artificial reefs, such as trees branches, stones, bricks, rocks and tyres. The artificial reefs require repeated and continuous renewal around the year through adding more materials frequently throughout the year. The local rules and regulations that were set by the wise fishermen in the past played a major role in managing the fisheries sector in their villages and towns. The cutting of the anchored buoys and stealing the fish or the traps were the main problems that disturb the artificial reefs work.
The study concluded that, based on the survey conducted with the fishermen, the artificial reefs support production hypothesis rather than attraction hypothesis. Also, it was found that there is a kind on non-compliance of fishermen towards existing regulations introduced by the Ministry of Fisheries Wealth. Moreover, it was found that some of the norms and local rules related to the artificial reefs are consistent with the property rights in fisheries management. Also, it is found that the history of the artificial reefs in the Al-Batinah region goes back at least 200 years, according to the fishermen.
In order to achieve better benefit from artificial reefs, it is recommended that a strategy for artificial reef development needs to be formulated for Oman. Furthermore, to draw valid conclusion regarding the attraction and production debate, a more rigorous scientific study is recommended. Also, the Ministry has to assure that its regulations are effective in order to conserve resources in the region and to minimize conflicts between users.
Member of
Resource URL
Arabic abstract
توجد الشعاب الاصطناعية في سلطنة عمان بشكل واسع في منطقة الباطنة، حيث يقوم الصيادون التقلييين في هذه المنطقة بانشاء الشعاب الإصطناعية المعروفة محليا باسم (الشود). كما توجد الشعاب الاصطناعية أيضا بصفة قليلة في ولاية السيبي التابعة لمحافظة مسقط المتاخمة لمنطقة الباطنة من جهة الشرق.
و الدراسة الى معرفة أهمية وجود الشعاب الاصطناعية التقليدية في منطقة الباطنة ووصف الأوجه الاقتصادية و الاجتماعية والبيولوجية لها والتعرف على المشاكل المتعلقة بها، وتحديد تاريخ وجودها في منطقة الباطنة، وتوثيق النتائج المتحصل عليها.
تم تنفيذ الدراسة في ولايتين بمنطقة الباطنة، هما ولاية بركاء التي تمتل الجزء الجنوبي للمنطقة وولاية شناصر التي تمثل الجزء الشمالي المنطقة. وتم اختيار عدد (28) و (103) من بين الصيادين النين يمتلكون مواقع الشعاب الاصطناعية لتنفيذ الدراسة الميدانية، وتمثل هذه العينة 50% من عدد الصيادين أصحاب مواقع الشعاب الاصطناعية في الولايين المسجلين بوزارة الثروة السمكية. وتم تنفيذ الدراسة بواسطة استبيان من خلال المقابلات الشخصية إضافة إلى أخذ الملاحظات المباشرة
كشفت الدراسة بأن الشعاب الاصطناعية في منطقة الباطنة شان وأهمية كبيرة سواء كان المخزون السمی او للصيادين أنفسهم، وذلك لعدة أسباب لعل أبرزها هو ان الشعاب الاصطناعية تساهم بشكل واضح في توفير الإنتاج جيد من الأسمالي الصياد وبالتالي توفير نخل جيد له. كما أن الشعاب الاصطناعية تعتبر مورونا بحريا جميلا تتوارثه الأجيال في منطقة الباطنة منذ قديم الزمان. وتستخدم المواد المتوفرة في البيئة في عمل الشعاب الاصطناعية مثل قطع الأشجار (خاصة الغاف والراك)، وجذوع النخيل، والحجارة، وقطع الطوب الإسمنتية، واطارات السيارات في بعض قرى ولاية بركاء. ويعتقد أصحاب الشعاب الاصطناعية من خلال خبرتهم الطويلة في هذا المجال أنها تعمل على تعزيز المخزون السمكي في المنطقة، ونلك من خلال توفيرها البيئة المناسبة للأسمالى النمو وتوفير الغذاء والحماية الكثير من الأنواع البحرية. وتتطلب مواقع الشعاب الاصطناعية صيانة دورية طوال العام تختلف عدد مراتها من ولاية إلى أخرى، ففي ولاية بركاء يقوم الصيادون بصيانة مواقعهم بصفة متكررة تصل إلى أكثر من 10 مرات في العام، بينما الصيادون في ولاية شناص يقومون بهذا العمل مرتان فقط في العام. يستخدم الصيادون في الغالب أقفاص الصيد (التوابي والخيوط الغربية (الحداق الصلي على مواقع الشعاب الاصطناعية. وتلعب الأعراف والقوانين المحلية وسنن الصيد بورا كبيرا - خاصة في الماضي القريب - في إدارة نشاط الشعاب الاصطناعية، شانه مثل أساليب الصيد الأخرى، لكن نور تلك الأعراف والسنن المحلية ضفت مع زيادة عدد الصيادين في المنطقة. وكشفت الدراسة أيضا أن فقدان معدات الصيد المستخدمة في مواقع الشعاب الصناعية والعلامات الدالة عليها والعبث بتلك المعدات من أهم المشاكل التي تواجه عمل الشعاب الاصطناعية في المنطقة.
خلصت الدراسة إلى نتائج علة؛ من أهمها أن الغالبية العظمى من الصيادين يؤيدون فرضية الإنتاج وأن الشعاب الصناعية تعمل على تدعيم المخزون السمكي بدلا من وظيفة التجميع فقط. أيضا، وجد بأن هناك عصیان من قبل بعض الصيادين لبعض القوانين المنظمة الصيد التي أقرتها وزارة الثروة السمكية. كناك، وجد بان الأعراف والقوانين المحلية المعرفة سنن البحر ذات العلاقة بالشعاب الصناعية منسجمة مع حقوق الملكية في ادارة الثروة السمكية. واستنتجت الدراسة أيضا بان تاريخ وجود الشعاب الصناعية في منطقة الباطنة لا يقل عن 200 سنة حسبما يحفظه الصيالون في ذاكرتهم.
أوصت الدراسة بعمل استراتيجية لتنمية الشعاب الاصطناعية في منطقة الباطنة بشكل خاص وفي مناطق أخرى من السلطنة، ويفضل نلك من خلال التنسيق مع مختلف دول العالم الرائدة في هذا المجال. كما أوصت الدراسة أيضا بضرورة القيام بدراسة علمية لمزيد من البحث والتقصي حول المناظرة القائمة حول وظيفة الشعاب الاصطناعية. أيضا، على الوزارة الحد من مخالفة القوانين من خلال عمل الأنظمة والقوانين اللازمة لتحقيق التنمية المستدامة الموارد السمكية وتقليل النزاعات بين الصيادين.
و الدراسة الى معرفة أهمية وجود الشعاب الاصطناعية التقليدية في منطقة الباطنة ووصف الأوجه الاقتصادية و الاجتماعية والبيولوجية لها والتعرف على المشاكل المتعلقة بها، وتحديد تاريخ وجودها في منطقة الباطنة، وتوثيق النتائج المتحصل عليها.
تم تنفيذ الدراسة في ولايتين بمنطقة الباطنة، هما ولاية بركاء التي تمتل الجزء الجنوبي للمنطقة وولاية شناصر التي تمثل الجزء الشمالي المنطقة. وتم اختيار عدد (28) و (103) من بين الصيادين النين يمتلكون مواقع الشعاب الاصطناعية لتنفيذ الدراسة الميدانية، وتمثل هذه العينة 50% من عدد الصيادين أصحاب مواقع الشعاب الاصطناعية في الولايين المسجلين بوزارة الثروة السمكية. وتم تنفيذ الدراسة بواسطة استبيان من خلال المقابلات الشخصية إضافة إلى أخذ الملاحظات المباشرة
كشفت الدراسة بأن الشعاب الاصطناعية في منطقة الباطنة شان وأهمية كبيرة سواء كان المخزون السمی او للصيادين أنفسهم، وذلك لعدة أسباب لعل أبرزها هو ان الشعاب الاصطناعية تساهم بشكل واضح في توفير الإنتاج جيد من الأسمالي الصياد وبالتالي توفير نخل جيد له. كما أن الشعاب الاصطناعية تعتبر مورونا بحريا جميلا تتوارثه الأجيال في منطقة الباطنة منذ قديم الزمان. وتستخدم المواد المتوفرة في البيئة في عمل الشعاب الاصطناعية مثل قطع الأشجار (خاصة الغاف والراك)، وجذوع النخيل، والحجارة، وقطع الطوب الإسمنتية، واطارات السيارات في بعض قرى ولاية بركاء. ويعتقد أصحاب الشعاب الاصطناعية من خلال خبرتهم الطويلة في هذا المجال أنها تعمل على تعزيز المخزون السمكي في المنطقة، ونلك من خلال توفيرها البيئة المناسبة للأسمالى النمو وتوفير الغذاء والحماية الكثير من الأنواع البحرية. وتتطلب مواقع الشعاب الاصطناعية صيانة دورية طوال العام تختلف عدد مراتها من ولاية إلى أخرى، ففي ولاية بركاء يقوم الصيادون بصيانة مواقعهم بصفة متكررة تصل إلى أكثر من 10 مرات في العام، بينما الصيادون في ولاية شناص يقومون بهذا العمل مرتان فقط في العام. يستخدم الصيادون في الغالب أقفاص الصيد (التوابي والخيوط الغربية (الحداق الصلي على مواقع الشعاب الاصطناعية. وتلعب الأعراف والقوانين المحلية وسنن الصيد بورا كبيرا - خاصة في الماضي القريب - في إدارة نشاط الشعاب الاصطناعية، شانه مثل أساليب الصيد الأخرى، لكن نور تلك الأعراف والسنن المحلية ضفت مع زيادة عدد الصيادين في المنطقة. وكشفت الدراسة أيضا أن فقدان معدات الصيد المستخدمة في مواقع الشعاب الصناعية والعلامات الدالة عليها والعبث بتلك المعدات من أهم المشاكل التي تواجه عمل الشعاب الاصطناعية في المنطقة.
خلصت الدراسة إلى نتائج علة؛ من أهمها أن الغالبية العظمى من الصيادين يؤيدون فرضية الإنتاج وأن الشعاب الصناعية تعمل على تدعيم المخزون السمكي بدلا من وظيفة التجميع فقط. أيضا، وجد بأن هناك عصیان من قبل بعض الصيادين لبعض القوانين المنظمة الصيد التي أقرتها وزارة الثروة السمكية. كناك، وجد بان الأعراف والقوانين المحلية المعرفة سنن البحر ذات العلاقة بالشعاب الصناعية منسجمة مع حقوق الملكية في ادارة الثروة السمكية. واستنتجت الدراسة أيضا بان تاريخ وجود الشعاب الصناعية في منطقة الباطنة لا يقل عن 200 سنة حسبما يحفظه الصيالون في ذاكرتهم.
أوصت الدراسة بعمل استراتيجية لتنمية الشعاب الاصطناعية في منطقة الباطنة بشكل خاص وفي مناطق أخرى من السلطنة، ويفضل نلك من خلال التنسيق مع مختلف دول العالم الرائدة في هذا المجال. كما أوصت الدراسة أيضا بضرورة القيام بدراسة علمية لمزيد من البحث والتقصي حول المناظرة القائمة حول وظيفة الشعاب الاصطناعية. أيضا، على الوزارة الحد من مخالفة القوانين من خلال عمل الأنظمة والقوانين اللازمة لتحقيق التنمية المستدامة الموارد السمكية وتقليل النزاعات بين الصيادين.
Category
Theses and Dissertations